ذر
عنـك
لـومي
ولا
تعجـل
بتفنيـدي
|
أنـا
القتيـل
بلحـظ
الكاعب
الرود
|
ويلاه
مـن
جفنهـا
الجاني
على
كبدي
|
يجــد
وجـدي
ويبلـى
فيـه
مجهـودي
|
الـوت
وعـودي
وأضـنت
بالنوى
جسدي
|
بـاللَه
يـا
أخت
جارات
اللوى
عودي
|
أرى
الخيـال
يمنينـي
اللقـا
فمتى
|
أحظــى
ولــو
بخيـال
منـك
مسـعودِ
|
يـا
قلب
هل
لك
من
هذا
الخفوق
ولو
|
يومـــاً
ســـكون
بلاهــم
وتنكيــد
|
كلفتنــي
خطــة
كلــت
بهـا
هممـي
|
أقضـي
ولـم
أقـض
منهـا
بعض
مقصود
|
بيـن
المنـى
والمنايـا
موقف
زلقت
|
فيــه
لعمــرك
اقــدام
الصـناديد
|
دعنـي
اطـول
دوالـي
الليل
مجتنياً
|
حــب
الثريــا
ولا
تـذمم
عناقيـدي
|
فهـي
الـتي
شفق
الفجر
المنير
لنا
|
مــن
كــف
عاصـرها
يزهـو
بتوريـد
|
عســى
أعيـش
ليفـتر
الصـباح
فلـي
|
مــع
الصــباح
نهايـات
المواعيـد
|
وان
أمـت
كمـدا
يـا
نفـس
فالتزمي
|
صــبر
الكــرام
بلا
نــوح
وترديـد
|
فالـدهر
يومـان
ان
مـرا
وان
عذبا
|
ســيان
عنـدي
فلـم
أخلـق
لتخليـد
|
لكـن
أعـد
إلـى
يـوم
المعـاد
رضا
|
أبـى
الهدى
والندى
والمجد
والجود
|
دعني
من
الدهر
واذكر
منه
لي
همما
|
القـى
الزمـان
إليهـا
بالمقاليـد
|
لــو
جسـمت
لعيـون
النـاس
سـيرته
|
هـاموا
بنـور
بحبـل
الشـمس
معقود
|
ليـت
الكـواكب
تـدنو
لـي
لأنظمهـا
|
فـي
مـدح
عليـاه
نظم
العقد
للجيد
|
مـولاي
كـم
لـك
عنـدي
مـن
يد
لمعت
|
بروقهـا
الـبيض
فـي
أيـامي
السود
|
واللَـه
يعلـم
أنـي
لـم
أحـد
أبداً
|
عـن
عهـد
صـدق
لـدى
مـولاي
معهـود
|
سـل
الـدياجير
عنـي
كـم
سهرت
بها
|
أســاجل
الشــهب
فيكـم
بالأناشـيد
|
وافـاك
بـي
أملـي
والحـب
يشفع
لي
|
فلا
تــرع
بالجفــا
أحشـاء
مكمـود
|
أمـا
كفـى
من
حراب
العتب
ما
سفكت
|
دمــي
جهــاراً
وابلتنــي
بتسـهيد
|
وكلفتنــي
أخــوض
البحـر
مقتحمـاً
|
هــول
الشـتاء
وهيجـاء
الرواعيـد
|
اطـوي
جبـالاً
مـن
الأمـواج
قد
تركت
|
عيــس
السـفائن
فيهـا
كالمشـاريد
|
مـالي
علـى
حملهـا
واللَـه
من
جلد
|
رفقـاً
فمـا
أنـا
مـن
صـُم
الجلاميد
|
هبنـي
هفـوت
اليس
العفو
أقرب
للت
|
قــوى
واليــق
بــالغر
المجاويـد
|
فلا
تــذرني
كمـا
رام
العـدى
هملا
|
فحســب
قلــبي
منهـم
نـار
اخـدود
|
قـالوا
فلان
سـيغدوا
للـردى
غرضـا
|
ومــا
دروا
بخضـم
العفـو
مـورودي
|
فاسـمح
فـديتك
واكبـح
ظنهـم
فلقد
|
دنــت
سـفينة
آمـالي
مـن
الجـودي
|