الأبيات 8
لـك منـي ذلـك العشـق ولي منـك يـا مـي ضـياع الأمـل
لـك قـد آه يـا مـا غَـرَّدت فـوق عطفيـه حمامات الحلي
ولحـــاظ رق منهــا غَــزَلٌ خلتــه مسـترقا مـن غزلـي
لـو علـى الأطواد ما حملته منك يا أخت المها لم تحمل
لـي مـن لحظيك ويلي منهما رشـقات لـم تحـد عن مقتلي
لـم أخلهـا أي ومن أرسلها غيـر رسـل للقضـاء المنزل
ليـت مـا ألقاه من أسهمها فـي سـويداء قلـوب العـذل
ليـس لـي صبر عليها لا ولا مـن لي صبر فما شئت افعلي
عبد الحميد الرافعي
86 قصيدة
1 ديوان

عبد الحميد بن عبد الغني بن أحمد الرافعي.

شاعر، غزير المادة.

عالج الأساليب القديمة والحديثة، ونعت ببلبل سورية.

من أهل طرابلس الشام، مولداً ووفاة، تعلم بالأزهر، ومكث مدة بمدرسة الحقوق بالأستانة، وتقلد مناصب في العهد العثماني، فكان مستنطقاً في بلده، نحو 10 سنين، وقائم مقام في الناصرة وغيرها، نحو 20 سنة، وكان متصلاً بالشيخ أبي الهدى الصيادي، أيام السلطان عبد الحميد، ويقال: أن الرافعي نحله كثيراً من شعره.

ونفي في أوائل الحرب العامة الأولى إلى المدينة، ثم إلى قرق كليسا، لفرار ابنه من الجندية في الجيش التركي، وعاد إلى طرابلس بعد غيبة 15 شهراً.

واحتفلت جمهرة من الكتاب والشعراء سنة 1347هـ، ببلوغه سبعين عاماً من عمره، فألقيت خطب وقصائد جمعت في كتاب (ذكرى يوبيل بلبل سورية) طبع سنة 1349هـ.

وله أربعة دواوين، هي: (الأفلاذ الزبرجدية في مدح العترة الأحمدية -ط) و(مدائح البيت الصيادي -ط)، و(المنهل الأصفى في خواطر المنفى -ط) نظمه في منفاه، و(ديوان شعره -خ).

1932م-
1350هـ-