هــذه
أنــوار
وفــد
الطـرب
|
أقبلــت
فـوق
مطايـا
الـدرر
|
فــي
كــؤوسٍ
تــوجت
بالشـهب
|
فعليــك
الحـد
ان
لـم
تسـكر
|
يـا
نـديمي
قـل
هو
اللَه
أحد
|
كـم
لـه
مـن
آيـة
فيمـا
برا
|
خلـق
الأقـداح
مـن
نـور
جمـد
|
وعقيـق
الـراح
فيهـا
قد
جرى
|
لطفـت
حـتى
حكى
الروح
الجسد
|
فهـي
تـبرام
لجيـن
يـا
تـرى
|
ان
اخـت
اللهـو
بنـت
العنـب
|
مــدد
الــروح
ونـور
الفكـر
|
فارتشـفها
مـن
ثغـور
الحبـب
|
وانــا
الضـامن
طـول
العمـر
|
لا
تقـل
للراح
في
الرأس
خمار
|
انمــا
هــذى
طبــول
الفـرح
|
صـفق
الهـم
مـن
القلـب
وطار
|
عنــدما
ابصــر
شـهب
القـدح
|
فانتهزهـا
فرصة
تنفي
العثار
|
وصـــل
المغبـــق
بالمطبــح
|
وعلـى
ذكـر
الجـبين
الكوكبي
|
عاطنيهـا
يـا
بـن
ام
البصـر
|
وسـناها
فـي
ديـاجي
الغيهـب
|
آخــذ
بــاللب
قبــل
البصـر
|
أتــرى
والكـاس
مـن
هالاتهـا
|
هـي
شمس
أم
هي
البدر
المنير
|
حـارت
الأفكـار
فـي
مشـكاتها
|
حيرة
الأبصار
في
الخد
النضير
|
فانقـد
العقـل
علـى
كاساتها
|
وادرهـا
من
يد
الظبى
الغرير
|
رشـاً
فـي
السـرب
يـا
للعـرب
|
قــام
معــتزاً
بملـك
الحـور
|
مـا
علـى
عينيـه
غيـر
اللعب
|
بقلــوب
فــي
الهـوى
كـالأكر
|
هــل
درى
أي
دم
قــد
ســفكا
|
جفنـك
الفـاتر
يا
ظبي
النقا
|
مـا
عليـه
في
الهوى
لو
تركا
|
مــن
فـؤادي
رمقـاً
إذ
رمقـا
|
خفّـــفِ
الرشـــق
والا
هلكــا
|
صـبك
العـاني
لعينيـك
البقا
|
فتكــت
فينـا
بماضـي
القضـب
|
مرهفـــات
كنصـــال
القــدر
|
وبكســر
الطــرف
زادت
وصـبي
|
وشـــديد
ظفـــر
المنكســـر
|
اعطنـي
مـن
سحرها
بعض
الأمان
|
وتلطــف
فلقـد
جـزت
الحـدود
|
مـا
دواعي
هذه
الحرب
العوان
|
بينهـا
والقلـب
يا
ريم
زرود
|
لحظهـا
يهـزأ
بالسيف
اليمان
|
واســاراها
مجاريـح
الكبـود
|
كيـف
يلقـى
حربهـا
وا
حربـي
|
مــدنف
جــاوز
حــد
الخطــر
|
غــال
منـه
حـب
ذاك
الربـرب
|
مـن
بقايـا
الصـبر
عين
الاثر
|
سلسـل
الـدمعُ
أحاديث
الغرام
|
فـي
الهـوى
فهو
لأسراري
مذيع
|
عـــبرات
ولعــت
بالانســجام
|
ان
هـذا
شأن
من
يهوى
البديع
|
فــأقلا
مــن
زخــاريف
الكلام
|
يــا
خليلــي
فـاني
لا
أطيـع
|
فـي
هـوى
ذاك
الغـزال
الاشنب
|
قــد
تقضـى
بالتصـابي
عمـري
|
فـانظرا
لـي
راحـة
مـن
تعبي
|
فلقـد
افنـى
الهـوى
مصـطبري
|