بعـث
الفتـور
مـن
الجفـون
رسولا
|
يــدعو
قلوبــاً
للهــوى
وعقـولا
|
فنضــا
شــفارا
مـا
أدق
غرارهـا
|
تركـــت
اعــز
العــالمين
ذليلا
|
لـو
شـاء
دعـوة
من
مضى
من
قبلنا
|
لبتـــه
أرواح
القــرون
الأولــى
|
ومـــن
العجــائب
أنَّ
أول
طــائع
|
قلـبي
الشـجيّ
فلـم
غـدا
متبـولا
|
هـن
العيـون
ومـا
لنـا
من
عشقها
|
بــد
فصــبراً
يــا
فــؤاد
جميلا
|
واذكـر
ليـالي
بالنقـا
سلفت
لنا
|
ســمح
الزمـان
بهـا
وكـان
بخيلا
|
حيــث
الشــبيبة
روضــة
فينانـة
|
والعـــز
ظـــل
لا
يـــزال
ظليلا
|
والعيــش
غــضّ
والحــبيب
مواصـل
|
والسـعد
يخـدم
شـملنا
الموصـولا
|
والــوقت
صــاف
كالســلاف
وانمـا
|
مــا
مــر
قــط
ولا
غـدا
مملـولا
|
والعــاذلون
كـأنهم
لـم
يخلقـوا
|
يــا
رب
لا
لقــي
المحــب
عـذولا
|
تلك
الليالي
البيض
كم
حسد
الضحى
|
عنــد
التبسـم
ثغرهـا
المعسـولا
|
غـر
عـرائس
نلـن
مـن
قمـر
السما
|
طوقـا
ومـن
فلـق
الصـباح
حجـولا
|
وبــأطلس
الشـفق
انتقبـن
مطـرزا
|
شـهبا
تـرى
مـن
حاك
ذا
المنديلا
|
ولبسـن
مـن
حسـنات
ادوار
الهنـا
|
حللا
ومـــن
دور
الصـــفا
اكليلا
|
لكـن
قصـرن
فمـا
عسـى
يـا
رب
لو
|
اعطيـن
مـن
عمـر
الحواسـد
طـولا
|
مــا
كنــت
احســب
انهـن
ذواهـب
|
حــتى
انقضـين
ومـا
شـفين
غليلا
|
لهفــي
علـى
سـاعاتهنَّ
فلـم
تكـن
|
الا
نجومــاً
قــد
عجلــن
افــولا
|
حــالت
وقــد
حلّـت
ليـال
بعـدها
|
تركــت
نطــاق
مــدامعي
محلـولا
|
اشــكو
لمعتــلّ
النسـيم
صـبابتي
|
ولربمـــا
ســلى
العليــل
عليلا
|
وابيــت
والـذكرى
تـثير
بمهجـتي
|
حرقـا
قضـين
علـى
العيـون
همولا
|
ويلاه
مــن
يــوم
الفــراق
فـانه
|
يــوم
علــى
العشـاق
كـان
وبيلا
|
فــارقت
فيــه
تماسـكي
وتطـايرت
|
نفســي
اســى
وجميـل
صـبري
عيلا
|
وســألت
قلــبي
ان
يقــرّ
فشـمته
|
ضــلّ
الرشــاد
وضــيّع
المعقـولا
|
ودعـا
بنـا
داعي
الوداع
فلم
يكد
|
يغنـي
التصـبر
يـا
أميـم
فـتيلا
|
ولقـد
نظـرت
إلـى
الركـائب
نظرة
|
كـادت
تسـل
علـى
الفـراق
نصـولا
|
وبكيـت
حـتى
كـدت
ان
أبكي
السما
|
والأرض
إذ
جـــد
الحـــبيب
رحيلا
|
ملـك
بروحـي
قـد
سـرى
ولـو
انـه
|
حفــظ
الأمانــة
خلتــه
جــبريلا
|
لـو
لـم
نجد
في
الوحي
من
ألحاظه
|
ضـعفا
عبـدنا
النـاظر
المكحـولا
|