علـى
القـدم
الجيلـي
مرغـت
وجنـتي
|
فزاحمــت
أفـواه
النجـوم
ولا
غـروا
|
هـو
الغوث
عبد
القادر
الفرد
من
به
|
قـد
استمسـك
الأقـوام
بالسند
الأقوى
|
هـو
العلـم
الخفـاق
بالفضل
والسخا
|
هـو
الفلـك
الأندى
هو
المنهل
الأروى
|
أجـل
رجـال
اللَـه
فـي
منتدى
العُلى
|
مقامـاً
وخـذ
منـي
علـى
ذلك
الفتوى
|
تزاحــم
وفــد
العــارفين
بنهجــه
|
سـراعاً
ولـم
يبلـغ
لـه
أحـد
شـأوا
|
مــآثره
فــي
جبهــة
الــدهر
غُـرة
|
فلا
ذكرهــا
يبلـى
ولا
صـحفها
تطـوى
|
فصـغ
مـن
معـاني
مجـده
جوهر
الثنا
|
ودع
عنـك
ذكـرى
مبسـم
الرشأ
الأحوى
|
ســليل
بنــي
الزهـرا
وللّـه
نسـخة
|
لقد
قوبلت
بالاصل
في
اللفظ
والفحوى
|
بنــى
للهــدى
بيتـاً
علـت
شـرفاته
|
وصــين
بعــز
مـا
اخـال
لـه
صـنوا
|
ومــد
علــى
عـرش
الرسـوخ
سـرادقا
|
كــأن
علــى
اعمـاد
اطرافـه
رضـوى
|
واوضــح
فــي
وعـر
السـلوك
طريقـة
|
غـدا
كـل
سـعي
زل
عـن
نهجهـا
لغوا
|
وخُـــصَّ
بســـر
لا
يحيـــط
بكنهـــه
|
وحقــك
إلا
عــالم
الســر
والنجـوى
|
وكــم
رد
للنهــج
القــويم
عصـابة
|
ولـولاه
مـازالوا
من
الجهل
في
مهوى
|
إذا
اسـتهوت
الـدنيا
فـؤاد
مريـده
|
ببهرجهــا
أو
أوهمــت
مرهـا
حلـوا
|
وكــاد
بــأن
يهفـو
لزخـرف
حسـنها
|
علـى
أنـه
مـا
من
فتى
يأمن
الهفوا
|
تكنفــــه
مـــن
ســـره
بحمايـــة
|
فاصــبح
لا
يخشــى
عثـاراً
ولا
كبـوا
|
وان
حــاول
الـدهر
اهتضـام
نزيلـه
|
دحـــاه
بعــزم
لا
يمــل
ولا
يضــوى
|
ويختطــف
العــادي
إذا
هــمّ
نحـوه
|
كمـا
يخطـف
البـازي
بمخلبه
الصعوا
|
امـام
بـه
تُزهـى
المعـالي
وتزدهـي
|
علـى
أنـه
لا
يعـرف
العجـب
والزهوا
|
تخطــى
بشـوط
العـزم
أعلـى
مكانـةٍ
|
مـن
المجـد
أضـحى
كل
مجد
لها
تلوا
|
وجـــاد
بحــب
اللَــه
جــل
جلالــه
|
بنفـس
عـن
الاغيـار
مـا
برحـت
خلوا
|
ففـاز
بكـأس
الانـس
فـي
حانة
الرضا
|
وجـاز
مقـام
السـكر
فارتشف
الصحوا
|
وحلــق
فــي
أوج
الـدنو
إلـى
مـدى
|
لقـد
تركـت
ما
دونه
في
العلى
محوا
|
واصــبح
فـي
بحبوحـة
الوصـل
راعـاً
|
ونـال
مـن
الاحسـان
والفضل
ما
يهوى
|
أبــا
صــالح
عطفــاً
علــي
فـانني
|
اســير
ذنـوب
بلبلـت
قلـبي
الاهـوا
|
ومـا
نلت
من
صفو
اللذائذ
في
الصبا
|
سـوى
حسـرات
شـبن
بالكـدر
الصـفوا
|
وبــرد
شـبابي
قـد
وهـى
اذ
رفـوته
|
بغيـر
التقـى
حـتى
غـدا
كلـه
رفوا
|
فيّممــت
يــا
غوثـاه
بابـك
راجيـاً
|
بجاهـك
عنـد
اللَـه
ان
امنح
العفوا
|
فلــو
تلـو
عنـي
جيـد
عطفـك
سـيدي
|
فجيـد
افتقـاري
نحـو
غيـرك
لا
يلوى
|