ســلّم
أمــورك
للمهيمــن
تســلمِ
|
وعلــى
عبــادته
اســتقم
تتقـومِ
|
والـزم
مراضـيه
تنـل
حسـن
الرضا
|
وتفـز
بنعمـى
القـرب
منـه
وتنعم
|
واربــأ
بنفســك
ان
تـذل
لغيـره
|
أبــداً
وأكرِمهــا
بصــبرك
تكـرم
|
وارض
القناعـة
فهـي
جوهرة
التقى
|
ودع
المطـامع
فهـي
بـاب
المـأثمِ
|
مـا
كـان
قسمتك
انتهى
لك
دون
ما
|
تعـب
ولـن
تحظـى
بمـا
لـم
يُقسـم
|
وإذا
حبـاك
بـثروة
المـال
احتفل
|
بزكـــاته
عملاً
بشـــكر
المنعــم
|
فالشـكر
قيـد
سـوابغ
النعم
التي
|
أولاكهـا
والغنـم
فـي
ذا
المغـرم
|
وإذا
مُنحـت
الجاه
في
الدنيا
فلا
|
تصـــرفه
إلا
فــي
رضــاه
يعظــم
|
واعلـم
بأنـك
عنـه
تُسـأل
فاحتذر
|
يومـــاً
اعانــةَ
ظــالمٍ
متظلّــم
|
والكبريـــاءُ
رداء
ربــك
وحــده
|
ان
رمتــه
قســماً
بربّــك
تُقصــم
|
ومـتى
جعلـت
لـك
التواضـع
حليـة
|
عنــد
العبــاد
وعنــده
تتقــدم
|
وإذا
حكمــت
فكـن
حكيمـاً
منصـفاً
|
وتـوّقَ
ظلـم
الخلـق
وارحـم
تُرحـم
|
فهـمُ
عيـال
اللَـه
مـن
يـرأف
بهم
|
يظفـر
ومـن
حسـن
الجـزا
لم
يُحرم
|
ولقـد
اقـول
لصـاحب
ولـي
الصـبا
|
عنــه
ولـم
يخلـع
شـعار
المغـرم
|
متهــافت
دومـاً
علـى
حـب
الظبـا
|
مثـل
الفـراش
على
اللهيب
المضرم
|
خَّـلِ
التصـابي
فالشـباب
قد
انقضى
|
ونضـا
عليـك
الشـيب
أمضـى
مِخـذم
|
واستحيي
من
عشق
الحسان
فما
الذي
|
تبغـى
الحمـائم
عنـد
نسـر
قشـعم
|
واســل
الهيـام
بكـل
جفـن
فـاتر
|
لا
تَقــضِ
عُمـركَ
بالسـقيم
المُسـقم
|
واتـرك
مناجـاة
الـديار
ولا
تقـل
|
يــا
دار
عبلـة
بـالجواء
تكلّمـي
|
واحفـظ
شؤونك
ان
تُراق
على
الثرى
|
عبثــاً
فمـا
يجـدي
بكـاء
الأرسـُمِ
|
أولـى
بنفسـك
أن
يكون
لها
الدعا
|
مـن
أن
تقـول
لدار
مَيٍّ
أيا
اسلمي
|
قـد
كنـت
مثلـك
والزمـان
مسـاعد
|
والعمـر
يرفـل
في
الشباب
المُعلَم
|
أُمسـي
وأُصـبح
فـي
مغازلـة
الظبا
|
ثملا
ولــم
أعبــأ
بنصــح
اللـوّم
|
طلـق
العنان
مع
الهوى
لم
اخل
من
|
كلـــف
بســعدى
تــارة
وبمريــم
|
حـتى
انجلـى
صـبح
المشيب
بعارضي
|
واتـى
الوقـار
وقال
للنفس
الزمي
|
هلا
كصــاحبك
اكتفيـت
مـن
الهـوى
|
وإلـى
هنـا
فـارجع
هُـديت
وأحجـم
|
واقـرن
متابـك
بالندامـة
قبل
أن
|
تــأتي
المنـون
ولات
سـاعة
منـدم
|
عجـل
فـديتك
واسأل
المولى
الرضا
|
أنــي
أخـاف
عليـك
ان
لـم
تُرحـم
|