لمـن
الظبـاء
السـائرات
مواكبـا
|
الطالعـــات
فراقــداً
وكواكبــا
|
التائهـات
علـى
السـهى
المتجنيا
|
ت
علـى
النهى
المتجنبات
العاتبا
|
الجاذبـــات
قلوبنـــا
بمطــالعٍ
|
ذهبيــةٍ
تــدع
العقــول
ذواهبـا
|
الباهيــات
الناهبــات
فراقــداً
|
لصـــدورهن
الناعمــات
ترائبــا
|
الجاليــات
عـن
الغصـون
معاطفـاً
|
والجالبـات
مـن
الشـجون
معاطبـا
|
مـن
كـل
فـاترة
الجفـون
بطرفهـا
|
دعـجٌ
يـدوس
الطـرف
منـه
الراكبا
|
بيضاء
يكسوها
العتاب
كما
كسى
ال
|
حبـب
الشـراب
أو
الرحيق
الشاربا
|
مثــل
الجمانـة
ميسـماً
والأقحـوا
|
نــة
مبسـماً
والخيزرانـة
جانبـا
|
والطيــب
نشـراً
والريـاض
بشاشـةً
|
والبـدر
وجهـاً
والغزالـة
غاربـا
|
ألعيـن
وجـرة
هـن
أم
لكنانـة
ال
|
لَــه
الـتي
سـلبت
بهـن
السـالبا
|
فنهـــودهن
تريكهـــن
كواعبـــا
|
وعيـــونهن
تريكهـــن
رباربـــا
|
هـنَّ
الأسـود
وإن
حُسـِبن
مـن
المها
|
أكّـــد
تجــد
أهــدابَهن
مخــالب
|
واعلــم
بــأن
ســكونهن
مصــائدٌ
|
ســـيعود
إن
حركتهـــن
مصــائبا
|
وتـوقَّ
مـن
ضـعف
الجفـون
فقـط
ما
|
غـــالبته
إلا
وأصـــبح
غالبـــا
|
واغــش
الرمـاح
القاسـيات
أسـنّةً
|
واخـش
القـدود
اللينـات
جوانبـا
|
واحــذر
مداعبـة
الـذوائب
إنهـا
|
لأراقــمٌ
تــدع
القلــوب
ذوائبـا
|
بــأبي
وبــي
ربـاتهن
الخـرد
ال
|
متبــدلات
مــن
القســيِّ
حواجبــا
|
الضـاربات
علـى
القلـوب
مضـارباً
|
لـم
تبـق
للسـلوان
عرقـاً
ضـاربا
|
ألفيتهــن
مــن
الجمـال
حـدائقاً
|
فــوهبتهن
مــن
الـدموع
سـحائبا
|
وعــددتهن
مــن
الشــموس
ملاحــةً
|
فهــويت
منهــن
الغزالـة
كاعبـا
|
بيضــاء
يقتــاد
الفـراش
لخـدها
|
نــورٌ
يريــك
النيــرات
غياهبـا
|
طــوع
العنـاق
مطاعـةً
لـو
قربـت
|
بيــن
الثريـا
والـثرى
لتقاربـا
|
جــرت
علـي
مـن
الغـرام
مطارفـاً
|
شــدت
علـى
عيـن
السـلو
عصـائبا
|
وتكرمــت
بزيــارةٍ
شــاب
الـدجى
|
لألاؤهـــا
فنــأى
صــبيّاً
شــائبا
|
وســلافةٍ
مــرت
فغادرهــا
اللمـا
|
عســلاً
تقـلُّ
مـن
الحبـاب
حباحبـا
|
بحديقــةٍ
غنــاء
ماثــل
طلعهــا
|
طلـع
المقبـل
حيـن
أقبـل
عاتبـا
|
غنـت
بهـا
الورقـاءُ
تـبراً
جامداً
|
فـي
السـاق
والصهباء
تبراً
ذائبا
|
فغــدوت
بيــن
السـاعدين
كناسـكٍ
|
حسـن
القيـام
يتـمّ
فرضـاً
واجبـا
|
حـتى
إذا
صـاد
الـدجى
بازُ
الضحى
|
وغـدا
الغـراب
على
الدجنّة
ناعبا
|
ودَّعـتُ
فـي
الوجنـات
ورداً
صـادقاً
|
وودَعـت
فـي
الجنـات
ورداً
كاذبـا
|
ورجعـت
والعـبرات
تعـرب
عـن
ظُبَى
|
ملـك
الجـزائر
يـوم
قـام
محاربا
|
ملـك
يفيـض
عليـك
إن
فـاض
الحيا
|
أو
غــاض
معروفـاً
وعرفـاً
سـاكبا
|
يمســي
ويصــبح
للشـدائد
طـارداً
|
ولكــل
قلــب
باللطــائف
جاذبـا
|
فــي
كــل
خـط
مـن
خطـوط
بنـانه
|
يــمٌّ
يفيــض
مراحمــاً
ومواهبــا
|
وبكـــل
جارحــةٍ
ومنبــت
شــعرةٍ
|
ليـــثٌ
يهــز
عــواملاً
وقواضــبا
|
لا
يُعجــز
الحســِّيبَ
إلا
عــدُّ
مــا
|
يــوليه
أقبـل
واهبـاً
أو
ضـاربا
|
حــاكت
محاسـنه
البـدور
سـوافراً
|
وســمت
منـاقبه
النجـوم
ثواقبـا
|
غمــر
العبــاد
بعــدله
وبفضـله
|
ملأ
البلاد
مشــــارقاً
ومغاربـــا
|
لــم
يبــق
طيـف
قنـاته
لعـداته
|
إلا
حشــى
حــرَّى
وقلبــاً
واجبــا
|
يــزدار
صـارمه
المعـامع
أمـرداً
|
ويفــارق
الهامـات
شـيخاً
خاضـبا
|
وتزيــد
ثروتــه
خســائر
خصــمه
|
لكـن
تعـود
علـى
العفـاة
مكاسبا
|
إنــي
لأعجــز
عــن
صــفات
مملّـكٍ
|
تركــت
مهــابته
الأسـود
ثعالبـا
|
وكــأن
روح
اللَــه
فــي
نفثـاته
|
يـدعو
بـه
العاصـي
فيصـبح
تائبا
|
وإذا
جنــى
بفـم
السـماع
حـديثه
|
جــان
تــوهم
مـا
جنـاه
مراضـبا
|
مـا
فـي
العبـاد
كمـا
رأيت
بجلقٍ
|
رجــلٌ
عصـاه
ومـا
تقهقـر
خائبـا
|
فلطالمــا
أحيــت
يـداه
مناقبـاً
|
ولطالمــا
قتلــت
ظبـاه
مقانبـا
|
ولطالمــا
ســلب
المؤمــل
فقـره
|
بعطــائه
فغــدا
ســليباً
سـالبا
|
لـم
ينـس
أيـام
الشـآم
لـه
فـتىً
|
قـد
بـات
مضـروباً
وأصـبح
ضـاربا
|
بسـيوف
عبـد
القادر
اقتحم
الردى
|
وأعــاد
أغــوال
اللئام
أكالبـا
|
وعلا
علــى
هــام
السـماك
بجوسـق
|
أضـحى
كـبيت
اللَـه
حصـناً
ثاقبـا
|
يـأوي
الضـعيف
لـه
فيصـبح
آمنـاً
|
وإذا
العنيـف
أتـاه
أدبـر
خائبا
|
أنـا
ذاكـم
الرجـل
الـذي
وافيته
|
ليلاً
أخــوض
مـن
النجيـع
عباعبـا
|
صـفر
اليـدين
مـن
السـلاح
كـأنني
|
عصــفور
بئرٍ
شــامَ
بـازاً
طالبـا
|
فغـدوت
قبـل
الصـبح
تحـت
لـوائه
|
عبـل
الـذراع
أرى
السباع
أرانبا
|
فلطالمــا
أنجيــت
شـيخاً
مقعـداً
|
وفــتىً
وأرملــةً
وبكــراً
كاعبـا
|
لكننـي
مـا
شـمت
حيـن
محـى
نهـا
|
ر
الأمـن
ديجـور
المخافـة
صـاحبا
|
حسـبي
بـأن
رضاك
يا
ابن
المرتضى
|
أجـرى
علـي
مـن
السـرور
سـحائبا
|
وجلا
علـــي
نهـــار
عيـــد
دائمٍ
|
مـن
نـور
وجهـك
دام
عيـداً
راتبا
|
فاسـلم
ودم
واقبـل
خريـدة
خـادم
|
لـم
يهـد
من
غير
القريض
الكاعبا
|
فقبــول
أبكــار
القــرائح
سـنةً
|
عـن
جـدك
الهـادي
تسـر
الواهبـا
|
لا
زال
حمــدك
موجبــاً
لســرورنا
|
ونــداك
مــأمولاً
وشــكرك
واجبـا
|