آرام
جلـــق
ريقهـــن
شـــفاءُ
|
فـــإذا
تعــذر
لا
يفيــد
دواءُ
|
هـن
الرقـاد
لمـن
سـلين
رقاده
|
وســـــهاده
وربـــــوعهن
خلاء
|
لا
شــتَّت
الرحمــن
شـمل
كـرائمٍ
|
شــمس
الضـحى
حلـكٌ
وهـن
ضـياء
|
بوجهـــوههن
صــباحةٌ
وأكفهــن
|
ن
ســـماحةٌ
ونفوســـهن
أبــاء
|
لـولا
ورود
رضـابهن
علـى
الطلا
|
مـا
طـاب
منهـا
المشرب
الوضاء
|
سـبحان
مـن
جعـل
الجمال
حديقةً
|
هـن
الـورود
لهـا
وهـن
المـاء
|
وبـرا
الربـاب
من
الشآم
كوكباً
|
وكواعبـــاً
أســماهما
أســماء
|
هيفـاء
تحمـل
عـوذةً
مـن
سـاحرٍ
|
وعيونهــا
الســحارة
البتّــاء
|
كـادت
بزورتهـا
التي
وعدت
بها
|
مـن
قـال
مـا
للغانيـات
وفـاء
|
وجلـت
محياهـا
علـى
حلك
الدجى
|
فتــوردت
مــن
نـوره
الظلمـاء
|
لمـا
رأت
شـغفي
بمـا
في
ثغرها
|
شـغف
العطـاش
غـداة
عـز
الماء
|
بـاتت
تعـاطيني
الرحيـق
مفوفاً
|
وعقيــق
فيهــا
للرحيـق
إنـاء
|
وتنـوب
عـن
أيـك
الرياض
بريمةٍ
|
منهــا
تــأنُّ
بحجلهــا
ورقـاء
|
مـا
زال
شـهد
الريق
يضرم
لاعجي
|
ويزيــدني
حرقــاً
وفيـه
شـفاء
|
حـتى
خضـعت
لقول
من
قال
الهوى
|
نــارٌ
يزيـد
أجيجهـا
الصـهباء
|
ناديتهــا
وهلال
عاتقهــا
يـدي
|
وشــعاع
خــديها
علــيَّ
قبــاء
|
أعلـى
النجوم
الزاهيات
خيامنا
|
أم
أشـرقت
مـن
نـورك
الحصـباء
|
مـا
نحـن
إلا
في
السماء
وعندنا
|
مـن
عينهـا
الحوريـة
السـمحاء
|
فسـمعت
أخجـل
مـا
سمعت
نداءها
|
أبمثــل
هــذا
ينطـق
الشـعراء
|
ما
الفرق
ما
بين
السماء
ومجلسٍ
|
تحــواك
فيــه
حديقــةٌ
خضـراء
|
هـذي
البـدور
سـقاتنا
ونجومنا
|
كاســاتنا
وشموســنا
الصـهباء
|
لا
تحسـبن
الحـور
أحسـن
منظـراً
|
مــن
نســوةٍ
بخــدودهن
حيــاء
|
فعلمـت
أن
الأرض
أشـبه
بالسـما
|
مـا
لـم
يشـب
عيـش
المحب
عناء
|
وعلمــت
أن
اللهــو
ظــلٌّ
زائلٌ
|
لمــا
محتــه
ببينهــا
أسـماء
|
مـا
كـان
أملـح
ليلـتي
وألذَّها
|
ونــديمتي
الفينانـة
العينـاء
|
كـانت
لـدى
وجناتهـا
وأثيثهـا
|
سـحراً
عليـه
مـن
العـبير
لواء
|
مــا
ظنكــم
بمـدامعٍ
أجريتهـا
|
يـوم
اللقـا
أتزيلهـا
البرحاء
|