مولاي بالحسن الذي أعطيته
الأبيات 10
مـولاي بالحسـن الـذي أعطيتـه إن خنـت عهـدك ما يكون جزائي
أفغيـر هـذا الصـد عندك حيلةٌ تستأصــل الســراء بالضــراء
صـدَّقت بـي لمـا رأيـت تصـبري قـول الوشـاة وزمـرة السفهاء
وهجرتنـي هجـر الرقاد لناظري وعـزوت لـي السلوان يا مولائي
إن كـان صـبري في هواك جنايةً وتسـتري بـاللهو عيـن خطـائي
مرنـي فـأجهر بالغرام وأجتني ثمـر الرضـى بأنامـل الضوضاء
قد كنت أحسبك السموأل بالوفا وأقـول أنـك بالسـماح الطائي
وأظـن أنـك فـي صـدودك منقذي يومـاً فكنـت أضـر مـن أعدائي
قم نمح ما بيني وبينك باللما فصــدود مثلـك لا يـزول بمـاء
واسـمع فـذنب الصبر ذنبٌ واحدٌ إنــي ســمحت بـأكثر الأشـياء
سليمان الصولة
524 قصيدة
1 ديوان

سليمان بن إبراهيم الصولة.

شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة.

له (ديوان -ط)، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ).

1899م-
1317هـ-