مـن
جميـع
الـورى
ثناؤُك
ذاعا
|
ليـس
منـي
وحـدي
شـذاه
ضـاعا
|
غيــر
انـي
أجـل
نفسـي
ان
ات
|
بـع
النـاس
في
الثناء
اتباعا
|
مــا
تحـدى
سـواه
غيـر
سـخيف
|
وكـبير
الحجـى
اتـى
الاختراعا
|
قـد
رأينـا
فيك
النزاهة
لا
تب
|
غي
لشيء
اغرى
النفوس
انتجاعا
|
ونلاقــي
تلـك
النزاهـة
فيمـن
|
لا
نلاقــي
فــي
نفسـه
اطماعـا
|
علـم
الخلق
والعلى
وابتدئ
في
|
معظـم
الحـاملين
ذاك
اليراعا
|
ازهـدوني
فيـه
وقـد
كنت
قبلا
|
فــي
هــواه
متيمــاً
ملتاعـا
|
مـا
اسـتحقوا
وحقكم
ان
يسموا
|
ادبـاءً
بـل
ان
يسـموا
رعاعـا
|
ان
تجــد
بعضـهم
بـروق
قليلاً
|
نفثــات
مــا
راق
قـط
طباعـا
|
وتـرى
البعـض
لا
يراعـاً
ولا
اخ
|
لاق
ممـــا
يمـــزق
الاضـــلاعا
|
اجمــع
النــاس
انكـم
ادبـاءٌ
|
وصــواب
مــا
صـادف
الاجماعـا
|
يـا
حبيب
الجميع
فينا
على
ما
|
نلتقيـه
بيـن
الجميـع
نزاعـا
|
بينمــا
نلتقــي
يراعكـم
يـخ
|
تـال
عجبـاً
ممـا
اتـى
ابداعا
|
نلتقيكــم
انكرتــم
ذا
عليـه
|
واتيتـــم
معلميــه
اتضــاعا
|
لـو
حوى
القطر
مثل
بكرٍ
كثيراً
|
اتلعــت
اهلـه
الطلـى
اتلاعـا
|
ليــس
يـدري
كـذباً
وذلـك
داءٌ
|
قـد
فشـا
في
بلادنا
مااستطاعا
|
آه
يـا
شـرق
لو
رجعت
عن
الكذ
|
ب
لرجـت
لـك
النفـوس
ارتفاعا
|
عمـم
العلـم
لكـن
ابـق
كذوباً
|
تمتنـع
دونك
المعالي
امتناعا
|
عيرتنـا
أهـل
المغـارب
فاسدل
|
خجلا
فــوق
وجنتيــك
القناعـا
|
لـم
أجـد
آفـة
أضرت
بني
الشر
|
ق
كهـذا
الكذب
الذي
فيه
شاعا
|
كم
أضاعوا
بالكذب
وقتاً
وأغلى
|
مـا
أضـاعت
يـداك
وقـت
ضـاعا
|
غيـر
أنـا
لنا
الرجاءُ
بما
خط
|
ت
يــداه
إن
نلفــي
الإقلاعــا
|
يتبـع
الفكـر
لفظـه
فهو
لا
ين
|
طق
من
دون
ذا
النظام
المراعى
|
وكبـار
النفـوس
مـا
نطقـت
أن
|
لـم
تجـد
من
سدادها
الإقتناعا
|