أحــق
مــن
ودعتـه
بالـدم
المقـلُ
|
هـذا
الـذي
هـو
عنـا
اليوم
مرتحل
|
اليـازجيُّ
الـذي
في
كل
ما
ولد
الن
|
سـاء
فـي
النـثر
لـم
يولد
له
مثل
|
لا
مـوت
فـي
مـا
خلا
مـن
أزمن
سلفت
|
كلا
ولا
قــوم
عـن
أحيائنـا
رحلـوا
|
هـذا
هـو
المـوت
موت
اليازجي
ولا
|
درى
صــروف
المنايــا
قبلـه
رجـل
|
المـوت
إن
مـات
مـرءٌ
لم
يدع
بدلا
|
للنــاس
عنـه
وهـذا
مـا
لـه
بـدل
|
سـطا
علـى
جسـمه
الأجيـال
مـن
علل
|
وجســمه
فــي
عفـاء
دونـه
الطلـل
|
يــا
حسـرتي
كيـف
لا
تخشـى
منيتـه
|
وهـل
علـى
عـود
بـان
يحمـل
الجبل
|
أمـا
حـرام
بـان
يسطو
على
رشا
ال
|
ألطــاف
وحـش
منايـا
ليـس
يحتمـل
|
إن
أظلم
الشرق
في
ذا
اليوم
لا
عجب
|
فكـل
أقمـاره
ذا
اليـوم
قد
أفلوا
|
وإن
تصــوح
روض
العلـم
فيـه
فقـد
|
عــرا
أيـادي
سـاقي
روضـه
الشـلل
|
يـا
مـن
أنـوح
عليك
الدهر
مكتئباً
|
إن
كـان
بعـدك
فـي
طول
البقا
أمل
|
ومــن
حننــت
إليــه
قبـل
فرقتـه
|
فـي
الـداء
حسبان
إن
يغتاله
الأجل
|
وقلـت
يـا
طـرف
حـدق
فيـه
ملتفتاً
|
فلسـتَ
مـن
بعـدها
بالشـيخ
تكتحـل
|
اليــوم
لا
خجـل
فـي
وجـه
ذي
قلـم
|
وكــان
يســتره
مـن
وشـيك
الخجـل
|
واليـوم
يكتـب
مـا
شـاءَت
غبـاوته
|
فلا
رقيــب
ولا
عــذال
قــد
عـذلوا
|
فامـدد
إلينـا
يـدا
حـتى
نقبلهـا
|
فكــل
مــرءٍ
عليــه
حقــت
القبـل
|
يــد
لــدى
كـل
شـرقي
قـد
اتخـذت
|
يـدا
ولـو
أن
بعض
الناس
قد
جهلوا
|
لـو
كـان
لي
مك
في
هذا
الرثا
قلمٌ
|
لكـاد
يحييـك
مـن
تفـويفه
الجمـل
|
أحبابنـا
ذا
جـزاء
الـود
فرقتنـا
|
يـا
ليتنـا
ما
وصلناكم
ولم
تصلوا
|
فـي
العمـر
لم
نستطع
يوماً
فراقكم
|
فكيـف
عنكـم
بعـادي
المـوت
ننفصل
|
لا
نرتجـي
طيـب
عيـش
بعـدكم
فلقـد
|
مضــت
بــه
معكــم
أيامنــا
الأول
|
قـد
انتقلتـم
عن
الدنيا
فراح
أسىً
|
لرحمـة
اللـه
منـا
الصـبر
ينتقـل
|
يـا
مـن
يهـون
علينـا
أن
نفارقهم
|
لـو
كـان
يغنـي
حـبيب
عنهـم
بـدل
|
يـا
حسرة
القلب
حين
القلب
يفقدهم
|
ولا
يراهـم
إزاءَ
العيـن
قـد
مثلوا
|
قـد
كنـت
أبكـي
دموعـاً
حين
علتهم
|
واليــوم
كلــي
دمــع
راح
ينهمـل
|
أمــا
أقــلُّ
جــزاء
أدمــعٌ
هطلـت
|
علـى
الـذي
كـان
مـن
أنعامهم
يصل
|
أبكـي
وأبكـي
وأبكـي
مـا
خبا
قمرٌ
|
ومــا
تعــاقبتب
الأســحار
والأصـل
|