أبـرقٌ
نـراه
أم
سنا
الصبح
حاضر
|
أم
الثغر
من
مختارة
الحسن
ظاهر
|
نعــم
بالسـنا
لاحـت
لصـبّ
مولـع
|
دلالا
ونــور
الـوجه
بـاه
وبـاهر
|
غزالــة
حســن
غـازلتني
بمقلـة
|
لهـا
فـي
قلـوب
العاشقين
سرائر
|
وبهكنـة
كاللـدن
قـدّاً
ولـم
يزل
|
عليـه
فـؤاد
الصـب
طـاو
وطـائر
|
تصــول
بجفـن
مرهـف
مـن
لحـاظه
|
لقتلـي
وقلـبي
فيـه
صـاب
وصابر
|
وتبســم
عـن
المـى
لمـاه
معطـر
|
بـه
الطلـع
والعنـاب
زاه
وزاهر
|
وتسـفر
عـن
ليـل
وصـبح
كليهمـا
|
اقلهمـا
غصـن
مـن
البـان
خـاطر
|
لهــا
أيطلا
ظـبي
وعيـان
فيهمـا
|
ســواد
قلـوب
النـاظرين
نـواظر
|
ومـا
الـراح
إلا
من
عصير
شفاهما
|
ينجمــه
كــاس
مـن
الـدر
عـاطر
|
وما
الصاب
إلا
ما
رشفت
من
النوى
|
فياليتهـا
بـالقرب
يومـا
تجابر
|
رأتنـي
فقـالت
كيف
حالك
والهوى
|
فقلـت
لهـا
هـل
كيـف
ليل
وعامر
|
غرامـي
غريمـي
والصـباء
صبابتي
|
وقلـبي
وطرفـي
فيـك
سـاه
وساهر
|
كـأن
بنـي
يـزداد
حشـو
حشاشـتي
|
فتكـت
بهـا
سـقما
أأنـت
مسـاور
|
نـديمي
صـح
بـي
أن
صحبي
تحملوا
|
وســر
بــي
فسـربي
كلهـنّ
جـآذر
|
ورب
حـبيب
هـادم
الصـبر
هـادمي
|
براحتــه
قـد
زاد
والليـل
زائر
|
أغــنّ
غضــيض
يستضــيء
بــوجهه
|
وتسـتره
خـوف
الرقيـب
الضـفائر
|
فبتنـا
وفـمّ
يرشـف
الخمر
من
فم
|
غرامــا
إلـى
أن
لاح
لليـل
آخـر
|
ولاح
لنــا
صــبح
منيــر
كــأنه
|
بشـيرٌ
اتتنـا
مـن
سناه
البشائر
|
هـو
الجنـب
لاطـي
فيه
معن
وحاتم
|
وفـي
الجنـب
لاطيّ
بل
الجود
ناشر
|
بشـير
يشـير
الفضل
في
فضل
روضه
|
كمـا
فاخرت
بالفضل
فيه
المفاخر
|
ويسـري
إلـى
جـدواه
سـار
ومدلج
|
كمـا
بـالعلى
سارت
إليه
الأكابر
|
قـد
ارتفعـت
مختـارة
العز
خيرة
|
كمـا
رفعـت
للجود
فيها
المنابر
|
وطـلّ
علـى
اطلالهـا
مـن
بشـيرها
|
يبشــر
ان
البــذل
هـام
وهـامر
|
ومـا
حلهـا
غـاد
ألـمّ
بـه
الأسى
|
مـن
البـؤس
إلّا
وهـو
بالبر
صادر
|
تربــع
بالغابـات
منهـا
غضـنفر
|
همــام
جريــء
بالجحافــل
زائرُ
|
مجيـد
لـه
نصـر
مـن
السعد
خادمٌ
|
ويخــدمه
بــالحرب
رمـحٌ
وبـاتر
|
ومـا
نـادت
الهيـاء
إلّا
أجابهـا
|
بطعـن
تحـامي
منـه
عمـرو
وعامر
|
كريـمٌ
سـليمٌ
يـوم
سـلم
وإن
رأى
|
ركـاب
الأعـادي
فهـو
ضـار
وضائر
|
الأسـائل
الفرسـان
عـن
فتكه
وسل
|
صــوارمه
يخــبرك
عضــبٌ
وضـامر
|
وسل
وانشد
الركبان
عن
سحب
جوده
|
وعـن
بـذله
يعلمـك
سـار
وسـاير
|
سـعى
سـاعيا
بالمجـد
فيها
يودّه
|
فـدانت
لـه
الافلاك
حـتى
الدوائر
|
رأتـه
المعـالي
فاستحبت
معالما
|
بنـاديه
فيهـا
العـز
واف
ووافر
|
طليــق
عنـان
المكرمـات
وملالـك
|
زمـام
المعـالي
فهـو
باد
مبادرُ
|
رضـيع
لبـان
المجـد
شـهم
مهنـدٌ
|
لــه
فـي
رقـاب
الحاسـين
مـآثر
|
إليـك
بشـير
السـعد
هيفاء
غادة
|
لعليـاك
قـد
زفّت
من
الفكر
باكر
|
يلـوح
لهـا
طـرف
مـن
ابن
كرامة
|
غضــيض
وعـن
إدراك
فضـلك
قاصـر
|
فلا
زلــت
ذا
سـعد
منيـر
ومطلـع
|
بغرتــه
الغـراء
يسـتهدي
جـائر
|
ونجمـك
فـي
أوج
السـعادة
سـاطع
|
وســعدك
بالعليــاء
نـاه
وآمـر
|