عـج
بالـديار
وحيّ
ذاك
المعهدا
|
واعــش
لربـع
بالثنـاء
توطـدا
|
وانشـر
بذياك
الحمى
عهدي
الذي
|
يـا
ابن
المودة
فيه
لن
يتبددا
|
فسـقى
ربـوع
الحـي
صـوب
سحابة
|
مـع
كـل
سـارية
بنمهـل
النـدى
|
وحبـاك
أمـنٌ
يـا
ديـار
احبـتي
|
أنـي
بغيـر
هـواك
لم
أك
منشدا
|
مـا
غـرد
القمـريّ
فـوق
أريكـة
|
إلّا
صــبا
قلـبي
المشـوق
وردّدا
|
رعيــا
لأيــام
تقضــت
باللقـا
|
كـان
الزمـان
بهـا
هنيّا
مسعدا
|
أيــام
كنــا
والصـفاء
أنيسـا
|
وهـزار
أنـس
بالمسـرة
قـد
شدا
|
ولنـا
بهاتيـك
الطلـول
معـالم
|
عهـد
الفـؤاد
لغيرها
لن
يعهدا
|
وإذا
ذكــرت
اللاء
خيمــن
بهـا
|
فيـبيت
طرفـي
بالهيـام
مسـهدا
|
ولـرب
أحـور
مقلـة
فتكـت
بنـا
|
الحاظـة
النجـل
الصـحاح
تعمدا
|
نشـوان
من
خمر
الصبابة
والصبا
|
بصـمي
ويسـبي
أن
رنا
وإذا
بدا
|
مـا
زال
يرشـف
مـن
سـلافة
تيهه
|
حــتى
ترنــح
بالـدلال
وعربـدا
|
واهـتز
مـن
تحـت
الغلايـل
قـده
|
لينـاحكي
الغصن
الرطيب
الأملدا
|
يفـتر
عـن
بـرد
وعـن
حبـب
وعن
|
در
نظيـــم
بــالعقيق
تنضــدا
|
وافـى
وقـد
فتـن
الظباء
بجيده
|
يختـال
مـا
بيـن
الغلائل
أغيدا
|
أسـر
الشـجي
ببـاتر
مـن
فـاتر
|
ورمـى
الفـؤاد
بهجـره
فتوقـدا
|
مــا
لاح
بــارق
ثغـره
إلّا
همـا
|
طرفـي
وامـوض
بـالفؤاد
وأرعدا
|
كلّا
ولا
خطــر
النســيم
معطــرا
|
إلّا
شــذت
أوصـاف
حيـدر
أحمـدا
|
زيـن
المحامـد
والمفـاخر
سـيد
|
قـد
جـاء
في
حسن
المآثر
مفردا
|
نعـم
الأميـر
وخيـر
مـولى
ماجد
|
بلـغ
الكمـال
ونـال
عزّاً
أمجدا
|
وقـد
استشـب
الفضـل
فـي
آدابه
|
ونمــا
بنشــر
خلالــه
وتشـيدا
|
شـهم
بنـور
شـهاب
نسـبة
مجـده
|
ملـك
العلى
رغما
وحاز
السوددا
|
أربـت
سـجاياه
علـى
ريح
الصبا
|
لطفـا
ومـال
لكـل
فضـل
واقتدى
|
فتكـت
بسـحب
الجـود
كفـاه
كما
|
بـالحزم
والآراء
قـد
قهر
العدى
|
وإذا
ذكـرت
المـزن
عنـد
ندائه
|
فـترى
يـديه
من
السحائب
أجودا
|
وإذا
ذكــرت
الأكرميــن
فــإنه
|
لأعزهــم
عزمـا
واسـمحهم
يـدعا
|
مــا
شــام
كفيـه
عسـيرٌ
مرسـلٌ
|
إلّا
تحقــق
منهمـا
صـدق
الجـدى
|
ليـث
إذا
الهيجـاء
عـبّ
عبابها
|
غـوثٌ
إذا
مـا
حـل
خطـب
واعتدى
|
مـولى
لـه
الأدب
الرفيـع
سـجية
|
منـذ
الفطـام
وزاد
فيـه
تودّدا
|
ومهــذب
أبــداً
تــراه
مثقفـاً
|
خلقـا
لغير
ربي
العلا
لن
يعمدا
|
ذو
فطنــة
تزكـو
بخيـر
فراسـة
|
ونباهــة
قرنــت
بــراي
سـددا
|
ضـاءت
ربـوع
العز
فيه
وقد
سما
|
منـه
الحجى
رشدا
وفاق
الفرقدا
|
يـا
أيهـا
المولى
المشيد
مجده
|
لا
زلـت
شـهما
بالعنايـة
منجدا
|
خـذها
لقـد
وافت
من
ابن
كرامة
|
ولسـانها
فـي
نظـم
مـدحك
غرّدا
|
فاسلم
ودم
يا
ماجدا
نال
المنى
|
عــزّا
بأوصــاف
فلــن
تتعـددا
|