مــن
شــاعرٍ
لأبيـك
عبـدِ
أيـادي
|
ذاعــــت
مآثرهـــا
بكـــل
بلاد
|
تلقـى
التهـانئ
يوم
عيدك
مثلما
|
تلقـى
الملـوكُ
الشعرَ
في
الأعيادِ
|
يــا
زينـةَ
الأولادِ
إنـك
فـي
غـدٍ
|
لا
شــكَّ
تصــبحُ
زينــةَ
الأفــرادِ
|
فــرعٌ
لـذاكَ
الأَصـل
تقفـو
إِثـرهُ
|
وتنـالُ
مـا
قـد
نـالَ
مـن
أمجادِ
|
اليــومَ
فـي
سـاحات
قصـرِكَ
لاعـبٌ
|
وغـداً
نـراك
تزيـنُ
صـدرَ
النادي
|
يا
أيها
الفرخُ
الصغيرُ
لك
الفضا
|
رحـبُ
المجـال
وأنـت
ذو
استعدادِ
|
ولســوفَ
يشـتدُّ
الجنـاحِ
فتغتـدي
|
كالنسـر
بـل
لـك
كـلُّ
نسـرٍ
فـادِ
|
ولســوف
تبلـغ
مسـمعيك
مقـالتي
|
هــذي
مــتى
أصــبحتَ
ربَّ
رشــادِ
|
فتريــك
أنــي
صــادقٌ
بفراسـتي
|
حكمـاً
كمـا
أنـا
صـادقٌ
بـودادي
|
وتصـير
ان
أنشـدتُ
فيـك
قصـائدي
|
تهـــتزُّ
مثــل
أبيــكَ
للانشــاد
|
ان
الكـــرام
تهزُّهــم
مــداحهم
|
هــزَّ
الكمــاةِ
السـيفَ
يـومَ
جلادِ
|
فَهُـمُ
إذا
امتدحوا
رأوا
ما
فيهم
|
مــن
غــرّ
أوصــافٍ
وغُـرِّ
ايـادي
|
شـوقي
إلـى
ذاك
المحيَّـا
يسـتبي
|
بجمــاله
الوَّضــاح
كــلَّ
فــؤادِ
|
وإلـى
أبيـك
وقـد
جلسـتَ
بحجـرِهِ
|
تلقـــي
عليـــهِ
مســائِل
الأولادِ
|
يرنــو
إليــكَ
وقلبــهُ
مستبشـرٌ
|
يتلــو
بوجهــك
طــالع
الاسـعادِ
|
وعليــك
مـن
عينيـهِ
فيـضُ
أشـعَّةٍ
|
تحكــي
شــعاعَ
الشـمس
بالإيقـادِ
|
ويميــلُ
جـدُّكَ
فـوق
رأسـك
رأسـَهُ
|
فــتزين
أبيــضَ
شــعرهِ
بســوادِ
|
هـوَ
أصـل
بيـتٍ
أنـت
بعـضُ
فروعهِ
|
فــاحفظهُ
فينــا
ثـابتَ
الأَوتـادِ
|
واهنـأ
بهذا
العيد
واسلم
للعلى
|
ولــو
لـديكَ
وسـد
علـى
الأنـدادِ
|