ألا
نـــومٌ
يُعــارُ
فَلا
كَــرى
لــي
|
لعلِّـــي
أَن
أرى
طَيـــفَ
الخَيــالِ
|
وَكيــفَ
يــذُوقُ
طعــمَ
النَّـومِ
صـَبٌّ
|
قَلــى
بِلَظـى
الفِـراقِ
حَشـاهُ
قـالِ
|
فحــالِي
بعــدَ
صــَحبي
غيـرُ
حـالٍ
|
وبـــالِي
هــائِمٌ
والجســمُ
بــالِ
|
يُهَيِّجُنـــي
الحَمـــامُ
إذا
تَغَنّــى
|
ويُشــجِيني
النّسـيمُ
إذا
سـَرى
لِـي
|
ويُبكينــي
وَميــضُ
البَــرقِ
شـجواً
|
إذا
مــا
افــترَّ
وهنـاً
مِـن
أوالِ
|
عَجبــتُ
لِمَــدمعي
وزفيــرِ
وجــدِي
|
أَلحَّــا
فــي
انهِمــالٍ
واشــتِعالِ
|
فَلا
هــــذا
يَجِـــفُّ
بِـــذا
ولا
ذا
|
بِــذا
يُطفَــى
علَـى
مَـرِّ
اللَّيـالِي
|
تنشــَّقتُ
النَّســيمَ
فمــا
شــَفاني
|
وَهــــل
يشــــفِي
عليلاً
ذُو
اعتِلالِ
|
فلــولا
نُــورُ
نـارِ
الشـَّوقِ
حَـولي
|
خَفِيـتُ
علـى
العيـونِ
مِـن
انتِحالِي
|
وتَنعَــتُ
لــي
الأطِبّــا
حَــبَّ
مِسـكٍ
|
نعــم
صــدقوا
ولكــن
حَــبّ
خـالِ
|
بِرُوحــي
أهيَــفَ
الأعطَــافِ
أحــوَى
|
مَليـــحَ
الــدَّلِّ
مقبــولَ
الــدَلالِ
|
كثيرَ
العُجبِ
دانِي
السُّخطِ
نائي
الر
|
رضــَا
مُــرَّ
الجفَـا
حُلـوَ
الوصـالِ
|
عـديمَ
النَّحـوِ
علَّمنـي
معـانِي
الت
|
تَنــازعِ
فــي
الهَــوى
والاشـتِغَالِ
|
عَجِبــتُ
لِقَــدِّهِ
قــد
جــارَ
عَمـداً
|
عَلينــا
وهــوَ
يُوصــَفُ
باعتِــدَالِ
|
ألا
يــا
لائِمــي
فـي
الحُـبِّ
دَعنـي
|
فَليــسَ
عَليــكَ
رُشــدي
أَو
ضــَلالِي
|
تَلـومُ
علَـى
الهَـوى
سـَفهاً
وهَل
لِل
|
هَــوى
مــأوىً
سـِوى
مُهَـجِ
الرجـالِ
|
تُكلِّفُنــي
الســُّلُوَّ
وليــتَ
شــِعري
|
مـــتى
ســمحت
طبــاعٌ
بانتِقــالِ
|
أأكتُـــمُ
حبَّهــم
ودُمــوع
عَينــي
|
علـى
الوجَنـاتِ
تحكـي
شـرحَ
حـالِي
|
إذا
مـــا
مــرَّ
ذكرُهُــمُ
بســَمعِي
|
أكـــادُ
أغــصُّ
بالعَــذبِ
الــزُّلالِ
|
فَهــل
مِــن
صــاحِبٍ
مِثلِــي
مُعَنّـىً
|
إذا
أنّــي
شــكوتُ
لــه
شـكا
لـي
|
فــإِنّي
مــا
رأيــتُ
ســِوى
خَلِــيٍّ
|
وكيـــفَ
يعيــشُ
ذُو
شــَجنٍ
وخــالِ
|
ألَـم
تَرني
انفَرَدتُ
بذي
الغرام
ان
|
فِــراد
مُحمَّــدٍ
بــذُرا
المَعــالِي
|
هُمــامٌ
فــاق
فــي
خَلــقٍ
وَخُلــقٍ
|
وحـــازَ
جميــعَ
أشــتاتِ
الأُثــالِ
|
رحيــبُ
الصــَّدرِ
وضــّاحُ
المُحيّــا
|
شــــمائِلُهُ
أرقُّ
مِـــنَ
الشـــَّمالِ
|
يُضـــِيءُ
جــبينُه
ويــداهُ
تَهمِــي
|
كـــبرقٍ
لاحَ
فـــي
ســـُحبٍ
ثِقــالِ
|
تنــــاولَ
ذِروةَ
العَليـــاءِ
طفلاً
|
بـــأبواعٍ
لـــهُ
بِيـــضٍ
طِـــوالِ
|
وهـــذَّب
نفســَه
حتّــى
اســتَنارت
|
كــذاكَ
العَضــبُ
يزهُــو
بالصـِّقالِ
|
إذا
مــا
جــالَ
فـي
الآدابِ
ضـاءَت
|
وَضــاعَت
مِنــهُ
أقطــارُ
المجــالِ
|
ذَكِـــــيٌّ
لَـــــوذَعِيٌّ
أَلمَعـــــيٌّ
|
ســــَما
لِلمكرُمـــاتِ
بخيـــرِ
آلِ
|
بـــوجهِ
الــدَّهرِ
مكتــوبٌ
عُلاهــم
|
بخـــطِّ
المشـــرفيَّةِ
والعَـــوالِي
|
كفــاهُم
مفخــراً
عيســَى
المرجَّـى
|
فلَيــس
لــه
مُجــارٍ
فــي
مَجــالِ
|
عزيـزُ
المصـرِ
رِفدُ
العَصرِ
ليت
الش
|
شــَرى
غَـوثُ
النِـدا
بـدرُ
الكَمـالِ
|
منيــرَ
الفضــل
مقصـُورُ
المَزايـا
|
غَزيـــرُ
النيـــلِ
مُمتَـــدُّ
الظِّلالِ
|
لــهُ
عطـفُ
اشـتِمالٍ
فـي
البَرايـا
|
أرانـــا
كُنــهَ
عَطــفِ
الاشــتِمالِ
|
ألا
يــا
غائِبــاً
لَـم
يَعـدُ
قلبِـي
|
وعَينِــي
هــل
خطَــرتُ
لكُـم
بِبَـالِ
|
وَهــل
لحشــاكَ
يـا
بـدرَ
الكمـالِ
|
وحُوشــيتَ
الشــَّجى
شــَجَنٌ
كمــالِي
|
أَمَــا
وهَــواكَ
لَــولا
بُعــدُ
صــَدٍّ
|
بصـــدرِ
أخيـــكَ
آذنَ
بارتِحـــالِ
|
لطــارَ
القلــبُ
مِـن
شـَغَفٍ
إِليكـم
|
وفــرطُ
الحــبِّ
يــأتِي
بالمُحــالِ
|
أَلا
رَعيـــــاً
لأيّــــامٍ
تقَضــــَّت
|
ولَيلاتٍ
بِقُربِكُــــــمُ
حَــــــوالِي
|
حلا
لــي
كلَّمــا
قــد
مــرَّ
فيهـا
|
فمـــا
عَيـــشٌ
ســـِوى
صــافٍ
حلالِ
|
أُنــادِمُ
ذا
الحِجـا
طـوراً
وحينـاً
|
إِلــــى
جنّـــاتِ
وَارِفَـــةِ
الظِّلالِ
|
ظفرنــا
بالبــدائِع
مِــن
مُنَانـا
|
بهــا
فَهـلِ
الزَّمـانُ
مُعيـدُها
لِـي
|
أَوالُ
ســـقاكِ
وَســـمِيُّ
الغَــوادِي
|
فــأنتِ
أحــقُّ
بالوَسـمِي
المُـوالي
|
تُســمِّيها
الـوَرى
البحريـن
عـدلاً
|
وفــي
الأســماء
وصــفٌ
لِلمَعــالي
|
حــوت
بحريـنِ
بحـرَ
الجـودِ
عيسـى
|
وبحــراً
فــاضَ
بالـدُّرَرِ
الغَـوَالي
|
هُمــا
بَحــرانِ
بَينَهُمــا
اشـتِبَاهٌ
|
ولكِـــن
ليـــسَ
فــي
كُــلِّ
الخِلالِ
|
فَــذا
عَــذبٌ
ومُســتَعلِي
الـدَّراري
|
وذا
مِلــــحٌ
ومُســـتَفِلُ
اللآلـــي
|
فــدامَ
كَمــا
يَشــاءُ
قَريـرَ
عَيـنٍ
|
وعِــترَتُه
ذَوِي
الهِمَــمِ
العَــوالِي
|