أَيَسلو فُؤادي عَن سُلَيمى وَعِندَما
الأبيات 7
أَيَسـلو فُـؤادي عَن سُلَيمى وَعِندَما جَـرى ذِكرُهـا سـالَت دُموعي عَندَما
تُريـكَ بِهـا مـاءَ العَقيقِ مَحاجِراً إِذا اِستُسـقِيَت آماقُها أَمطَرَت دَما
عَلـى عَهدِها أَوقَفتُ عِقيانَها الَّذي مُنَضــَّدُهُ مِــن ذَوبِ قَلـبي تَجَسـَّما
سـَقَت لـي خَـدّي مِـن فُؤادي وَهَكَذا دُمـوعُ المُحِـبِّ الصَبِّ إِن هُوَ أَجرَما
وَقَفـتُ بِهـا أَشـكو البِعـادَ غُدَيَّةً وَأَنشـُدُ قَلبـاً ظَلَّ في الحُبِّ مُغرَما
وَأَسـأَلُ عَن رَكب الحِمى هَل تَحَمَّلوا وَعَـنَ حَـيِّ سـَلمى أَيـنَ سارَ وَيَمَّما
وَهَل نَزَلَت أَظعانُها الخيفَ مِن مِنىً وَحَطّـوا عَلـى حِجرِ الحَطيمِ وَزَمزَما
علي بن منصور الشياظمي
16 قصيدة
1 ديوان

أبو الحسن علي بن منصور الشياظمي.

اتصل بالسلطان أحمد المنصور قائداً وشاعراً، وهو من أهل مراكش.

له جملة أشعار متفرقة في بطون مصادر العصر وفي مدح الرسول عليه السلام، في مدح السلطان أحمد المنصور.

1603م-
1012هـ-