أبو الحسن علي بن منصور الشياظمي.
اتصل بالسلطان أحمد المنصور قائداً وشاعراً، وهو من أهل مراكش.
له جملة أشعار متفرقة في بطون مصادر العصر وفي مدح الرسول عليه السلام، في مدح السلطان أحمد المنصور.
الأبيات 7
| وَأَغــارُ إِذ حَـثَّ الظَلامُ جَنـاحَهُ | لِيُكِـنَّ مَـن أَلِفَ اللِقا بِغَياهِبِه |
| فانقَضَّ مِن أُفقِ القَطيعَةِ وَاِنثَنى | وَمَشـى غُرابُ الدَجنِ بَينَ مَخالِبِه |
| وَغَـدا بِـهِ شـَملُ الوِصالِ مُصَرِّماً | وَعَدا عَلى قَلبِ المَشوقِ فَطارَ بِه |
| وَكَـذاكَ مـا حَمِـدَ اللِقاءَ مُتَيَّمٌ | أَرخـى عَلَيهِ اللَيلُ سِترَ غَياهِبِه |
| إِلّا وَقَــد كَشــَرَ الظَلامُ لِـوَجهِهِ | وَأَبـانَ عَـن أَنيـابِهِ وَنَـوائِبِه |
| لا يَحمَــدُ الصـَبُّ الصـَباحَ لِأَنَّـهُ | كَالشـَيبِ يَفتَضِحُ الصِبا بِمَثاقِبِه |
| فَاللَيـلُ لَـونُ شـَبابِهِ وَسـَوادِهِ | مِنـهُ يَوَدُّ القَلبُ فَاقضِ لِذاكَ بِه |