يـا
بن
الأكارم
والغطارفة
الألى
|
والمجـد
والشـرف
الرفيع
الأقدم
|
أنـت
المقـدم
عنـد
كـل
عظيمـةٍ
|
وإليـك
أبكـار
المعـاني
نتمـي
|
لـك
صـهوة
المجد
التي
لا
ترتقي
|
بــالفكر
نفــاذاً
ولا
بالســلم
|
حلقـت
فـي
أفـق
المعالي
سابقاً
|
وكبــا
عــدوك
لليـدين
وللفـم
|
عــزم
كمصــقول
الغـرار
وهمـة
|
عليـاء
تهـزأ
فـي
منـاط
الأنجم
|
أخلاق
أحمــد
والصــي
المرتضـى
|
أوتيتهــا
طمعــاً
بغيـر
تعلـم
|
رأي
يريـك
الغيـب
فـي
جنبـاته
|
كالصبح
يطلع
في
السرار
الأرقتم
|
ومــواهب
كــالبحر
عـب
عبـابه
|
متــدفقاً
أو
كالغمـام
المـرزم
|
قلـــمٌ
بكفــك
صــامتٌ
متكلــم
|
فـي
مثـل
آيـات
الكتاب
المحكم
|
كالصــل
أطـرق
راعشـاً
ولعـابه
|
كالشـهد
ممزوجـاً
بطعـم
العلقم
|
كــم
خطبـة
غـرا
وموقـف
حكمـةٍ
|
لـك
فـي
القلـوب
نوافذٌ
كالأسهم
|
يعنـو
اللـبيب
لها
ويمضي
حاسد
|
فــي
مهجــةٍ
حـرى
وأنـفٌ
مرغـم
|
هـذي
الشـريعة
سـلمتك
قيادهـا
|
فـارفق
علـى
ضـعف
بهـا
وترحـم
|
كـم
رامهـا
المتشـدقون
سـفاهةً
|
خبـط
الغـبي
سـرى
بليـل
مظلـم
|
ونهضـت
مضـطلعاً
بهـا
وفلجتهـم
|
وقطعــت
شقشــقة
الألـد
الأخصـم
|
هـي
رحمـة
اللَـه
التي
لا
تشتري
|
بكتابـة
العلمـاء
ولا
بالـدرهم
|
كـم
يـدعيها
فـي
البريـة
واحدٌ
|
مــا
نــال
إلا
رؤيـة
المتحلـم
|
ولــرب
مشـهور
بألسـنة
الـورى
|
واللَــه
يعلـم
أنـه
لـم
يعلـم
|
يقتــاد
أمــة
أحمــد
فيضـلها
|
ويصـد
عـن
سـنن
النـبي
الأكمـر
|
ولــرب
مغمــور
يــبيت
وعلمـه
|
كـالبحر
تطفـح
ضفتاه
إلى
الفم
|
متبتلاً
للَــه
فــي
غسـق
الـدجى
|
والشـوق
يقـدح
كالزناد
المضرم
|
يرضــى
ويغضــب
للإلــه
وغيـره
|
يرضـى
ويغضـب
للـدنا
والـدرهم
|