ما بين رامةٍ فاللوى فالأنعم
الأبيات 9
مـا بيـن رامةٍ فاللوى فالأنعم ظــبي أطـل علـى مقبلـه دمـي
أحمـى أغـن كـائن فـي وجناته نــارٌ توقـد فـي غـدير مفعـم
يعطـو بجيـدٍ كالجمـان ومقلـةٍ كحلاء ســـاجيةً ولمــا يبغــم
ويشـد مقلاق الوشـاح علـى حشى كالخيزرانة في اعتدال اللهذم
يفــتر عـن بـرد كـأن معينـه أري الجنـا أو لؤلـؤ لم ينظم
نشوان من خمر الصبابة والصبا يختــال بيـن مهفهـف ومنمنـم
كالغصن إما ينثني والبدر إما يجتلــي والــبرق إمــا يبـس
وأزج أدعــج نــافث أو سـاكب سـحراً وخمـراً مـن جفـون أوفم
أنـا فـي هـواه معـذبٌ ومـؤنب فــي مــدمع دام وقلـب مغـرم
عبد الكريم الزين
20 قصيدة
1 ديوان

عبد الكريم بن محمد أبو خليل بن سليمان بن علي بن زين الأصفر الخزرجي الشهير بالزين.

عالم كبير وأديب شهير، وشاعر مطبوع.

ولد في جبع ونشأ فيها على والده وعلى مجموعة من العلماء الذين كانوا يتوافدون عليها، ثم هاجر إلى النجف وبقي فيها عشرين عاماً، فأخذ على كبار علمائها، ثم عاد إلى مسقط رأسه وبقي فيها إلى أن توفي.

كان شعره عربي الأسلوب، عراقي اللهجة، نجفي الإيقاع.

له ديوان شعر، وعدة مؤلفات في الطب والفقه، ومراسلات نثرية جيدة.

1941م-
1360هـ-