سـامني
الـدهر
فوق
ما
أستطيع
|
وفــؤادي
خليـن
منـه
الضـلوع
|
لائمـي
فـي
البكـاء
خلفـك
عني
|
لا
عــداك
المصــاب
والتقريـع
|
ليلــتي
ليلـة
اللسـيع
ولكـن
|
أيـن
منـي
فـي
وجـده
الملسوع
|
إنمــا
النــاس
ضـاعن
ومقيـم
|
وقريــر
الأجفــان
أو
مفجــوع
|
وفــؤاد
مــن
المصــاب
خلــي
|
وفــؤادٌ
مــن
المصــاب
مـروع
|
كنــت
للـدهر
لا
يليـن
جمـاحي
|
بالرزايـا
حيـث
الصـبور
جزوع
|
عــثر
الـدهر
فاسـتلان
جمـاحي
|
وعرانـي
مـن
المصـاب
الخشـوع
|
وغـدا
الوجـد
يسـتطير
فـؤادي
|
فأنــا
خــافق
الفـؤاد
صـريع
|
ودمـوعي
سـيل
الغمـام
فمنهـا
|
لؤلــؤ
ناصــعٌ
ومنهــا
نجيـع
|
يـا
ركوبـاً
علـى
سـبوح
طمـوح
|
سـيرها
الوخد
والونى
والنسوع
|
ضــامر
يســبق
النسـيم
ولكـن
|
لا
تراهـا
تحـس
فيهـا
الربـوع
|
إن
تخطيـــت
عــاملاً
فأنحهــا
|
يتلألأ
لــك
الجنــاب
المنيــع
|
أعلـم
النـاس
أحلم
الناس
طراً
|
أصـبر
النـاس
إن
دهاه
الفضيع
|
زاهــدٌ
فـي
سـوى
الإلـه
ولكـن
|
فـي
ثنايا
الخطب
المهول
طلوع
|
قلــت
للمجتــدين
بحـر
نـداه
|
أيـن
موسـى
وأيـن
ذاك
الصنيع
|
كـان
فينـا
ربيـع
كل
البرايا
|
مثل
ما
كان
في
الزمان
الربيع
|
ملأ
الخــافقين
شــرقاً
وغربـاً
|
فيـض
جـودٍ
تسـد
فيـه
الشـروع
|
إن
يكـن
راعـه
المنـون
بسـخف
|
طالمــا
كـان
للمنايـا
يـروع
|
نثـل
الـدهر
سهمه
في
البرايا
|
فتـداعى
منهـا
العماد
الرفيع
|
طـود
حلـمٍ
علـى
السماء
تعالى
|
طالمـا
فـي
ذراه
طـالت
ربـوع
|
لا
تــرم
مثلــه
فــذاك
محـال
|
عـز
يومـاً
إلى
السماء
الطلوع
|