هـو
الـدهر
لا
تنفـك
تـترى
عجائبه
|
وتنشــب
فـي
هـذا
الأنـام
مخـالبه
|
إذا
راع
منــه
جــانب
فــي
ملمـة
|
أتـاح
لأخـرى
فـي
الملمـات
جـانبه
|
ترانــا
بــه
فـي
كـل
فـج
ووجهـة
|
يطالبنـا
فـي
العـزم
من
لا
نطالبه
|
ويوردنــا
شــتى
علـى
غيـر
موعـد
|
وتحـدو
بنـا
فـي
كـل
يـوم
نجائبه
|
مــوارد
شــتى
مالهـا
مـن
مصـادر
|
ووخــداً
عنيفــاً
لا
تكــل
ركـائبه
|
يـراح
بنـا
فـي
كـل
يـوم
ويغتـدي
|
ويوقرنــا
بـالعتب
مـن
لا
نعـاتبه
|
تصــاريف
دهـر
ليـس
ينفـك
صـرفها
|
تــدب
إلينــا
بالســمام
عقـاربه
|
سـل
الـدهر
مـن
اردت
فـوادح
خطبه
|
وأي
تلاع
المجـــد
دكــت
نــوائبه
|
وأي
فـــتى
للمجـــد
روع
صـــرفه
|
وأي
حســام
منــه
فلــت
مضــاربه
|
بلى
غال
ذا
المجد
التليد
ومن
سمت
|
بــه
للعلــى
أفعــاله
ومنــاقبه
|
محمـد
رب
المجـد
والحلـم
والتقـى
|
ورب
النـدى
ان
ضـن
بـالغيث
ساكبه
|
عهـدناه
لا
يلـوي
على
الضيم
جانبا
|
فواعجبــا
لــم
لان
للخطـب
جـانبه
|
ولكنـــه
وافــاه
ملتمســاً
جــداً
|
فجــاد
عليــه
بالـذي
هـو
طـالبه
|
ولـو
جـاءه
مـن
غيـر
مـا
جاءه
به
|
لآب
بخســر
وانثنــى
وهــو
راهبـه
|
فقــدناه
غوثــا
للهيــف
وملجــأ
|
وغيثـا
علـى
العافين
تهمي
مواهبه
|
مضـى
طـاهراً
مـا
دنـس
القوم
عرضه
|
إلـى
الخلـد
بالتقوى
تسير
ركائبه
|
ومـن
كـانت
التقـوى
حقيبـة
رحلـه
|
فخيـر
حقـاب
السـفر
طـراً
حقـائبه
|
هـو
الناسـك
الأواه
والعابـد
الذي
|
لـــه
شـــهدت
آيــاته
ومحــاربه
|
إذا
جنــه
الليــل
البهيـم
فـإنه
|
ســميع
مجـن
أحمـر
الـدمع
ناضـبه
|
وان
رتــل
الـذكر
المـبين
تكشـفت
|
له
من
سجاف
الحجب
ما
الغيب
حاجبه
|
فـداً
لـك
محمـولا
على
النعش
حاملا
|
ومنتــدبا
فـي
العـالمين
نـوادبه
|
وملتحـــداً
وارت
صـــحائف
لحــده
|
مـن
الجـود
بحـر
أجـلّ
عمن
يناسبه
|
عــزاء
حميــدا
يــا
حميـد
فـإنه
|
هـو
الـدهر
لا
تصـفو
لحـي
مشـاربه
|
وصــبراً
جميلاً
يــا
هــديت
فــإنه
|
هـو
الصـبر
تحلـو
للكـرام
عواقبه
|
ومـا
غـاب
مـن
ابقـاك
شـمس
هلالـه
|
لبــاغ
هــدى
سـدت
عليـه
مـذاهبه
|
وطــود
علا
قــد
شـد
أطنـاب
مجـده
|
بهـام
الثريـا
حيـث
تبنـى
مضاربه
|
فلا
زلــت
ســباقا
إلـى
كـل
غايـة
|
بفكــر
يجلـي
دامـس
الأمـر
ثـاقبه
|
وتهـدي
إليـك
الحمـد
ألسنة
الثنا
|
بنظــم
بــه
تثنـى
عليـك
غرائبـه
|
غـــرائب
أشــعار
نوابــغ
فكــرة
|
بهـا
يكسـب
المجـد
المؤثـل
كاسبه
|
وجــاد
مــن
الرضـوان
رمـس
محمـد
|
ملــث
دلــوح
صـيب
الـورق
سـاكبه
|