ألا
حـيِّ
مـن
أجـلِ
الحبيبِ
المَغانيا
|
لبِسـنَ
البلـى
ممـا
لبسْنَ
اللياليا
|
وبُــدِّلنَ
أُدْمانــاً
وبــدِّلْنَ
بـاقراً
|
كبِيــضِ
الثيـابِ
المَرْوَزِيّـةِ
جازِيـا
|
كــأنَّ
بهــا
البَردَيْـنِ
أبلاقَ
شـِيمةٍ
|
بُنِيـنَ
إذا
أشـرفْنَ
تلـكَ
الروابيـا
|
تطــــايرُ
أُلاّفٌ
تَشـــِيعُ
وتلتقـــي
|
كمـا
لاقتِ
الزُّهْرُ
العذارى
العَذاريا
|
كمـا
خَـرَّ
فـي
أيدي
التلاميذ
بينَهمْ
|
حصــى
جـوهرٍ
لاقَيْـنَ
بـالأمسِ
جالِيـا
|
خبـأنَ
بهـا
الغُـنَّ
الغِضـاضَ
فأصبحَتْ
|
لهــنَّ
مَــراداً
والســِّخالَ
مَخابيـا
|
ومـا
بـدَلٌ
مـن
ساكنِ
الدارِ
أن
ترى
|
بأرجائِها
القصوى
النعاجَ
الجوازيا
|
تحمَّـلَ
منهـا
الحـيُّ
وانصـرفَتْ
بهـمْ
|
نـوىً
لـم
يكـنْ
مـنْ
قادَها
لكَ
آوِيا
|
فـإنْ
أكُ
ودّعـتُ
الشـبابَ
فلـمْ
أكـنْ
|
علــى
عهــدِ
إذْ
ذاكَ
الأخلاء
زاريـا
|
حَنـاكَ
الليـالي
بعـدَ
مـا
كنتَ
مرّةً
|
سـَوِيَّ
العصـا
لـو
كـنَّ
يُبقينَ
باقيا
|
فلمــا
أبــت
إلا
اطراقــاً
بودهـا
|
وتكـديرها
الشـرب
الذي
كان
صافيا
|
شــربت
برنــقٍ
مــن
هواهـا
مكـدرٍ
|
وكيـف
يعـاف
الرنـقُ
من
كان
صاديا
|
إذا
مـا
تقاضـى
المـرءَ
يومٌ
وليلةٌ
|
تقاضــاهُ
شــيءٌ
لا
يمَـلُّ
التَّقاضـيا
|
وإنّــي
لَمِمّــا
أنْ
أُجَشــِّمَ
صــُحبَتي
|
ونفسـيَ
والعيـسَ
الهمـومَ
الأقاصـيا
|
وإنـي
لَينْهـاني
عـنِ
الجهـلِ
إنّنـي
|
أرى
واضـحاً
مـنْ
لِمَّـتي
كـانَ
داجيا
|
وطُـــولِ
تَجــاريبِ
الأمــورِ
ولا
أرى
|
لـذي
نُهيَـةٍ
مثـلَ
التَّجـاريبِ
ناهيا
|
وهَـمٍّ
طـرى
مـن
بعـدِ
ليـلٍ
ولا
تـرى
|
لهَــمٍّ
طَـرا
مثـلَ
الصـَّريمةِ
قاضـيا
|
وجَــدّاءَ
مِجْــرازٍ
تَخــالُ
ســرابَها
|
إذا
اطَّـردَ
البيدُ
السِّباعُ
العواديا
|
عميقــةِ
بيــنَ
المنهلَيْـنِ
دليلُنـا
|
بهـا
أن
نـؤمَّ
الفرقـدَ
المُتصـابيا
|
إذا
الليـلُ
غشـّاها
كسـوراً
عريضـةً
|
تغنَّــتْ
بهــا
جِـنُّ
الخلاءِ
الأغانيـا
|
قطعـتُ
إلـى
مجهـولِ
أخـرى
أنيسـَها
|
بخُــوصٍ
يُقلِّبْـنَ
النِّطـافِ
الهَواميـا
|
نَشــُجُّ
بهــنَّ
البِيــدَ
أمّـاً
وتـارةً
|
علــى
شـرَكٍ
نرمـي
بهـنَّ
المَراميـا
|
إذا
قــالَ
عــاجٍ
راكـبٌ
زلجَـتْ
بـهِ
|
زَليجـاً
يُـداني
الـبرزخَ
المُتماديا
|
فــداءٌ
لركْـبٍ
مـن
نُميـرٍ
تـداركوا
|
حنيفــةَ
بالنِّشــّاشِ
أهلـي
ومالِيـا
|
أصــابوا
رجــالاً
آمنيــنَ
وربّمــا
|
أصـابَ
بـريئاً
حُـرْمُ
مـنْ
كانَ
جانيا
|
فلمّـا
سـعى
فينـا
الصـريخُ
وربّمـا
|
بلبَّيْـكَ
أنجـدْنا
الصـريخَ
المُناديا
|
ركِبْنــا
وقـدْ
جـدَّتْ
جَـدادِ
ولا
تـرى
|
مـنَ
القـومِ
إلاّ
مُحْمِـشَ
الجَرْدِ
حامِيا
|
نَــزائعَ
مــن
أولادِ
أعــوجَ
قلّمــا
|
تَـزالُ
إلـى
الهَيجـا
صباحاً
غواديا
|
بأُســدٍ
علــى
أكتـافِهنَّ
إذا
عصـوا
|
بأسـيافِهمْ
كـانوا
حتوفـاً
قواضـيا
|
ومـا
يـأتلي
مـنْ
كـانَ
منّا
وراءَنا
|
لحاقـاً
ومـا
نحنـو
لمنْ
كانَ
تاليا
|
فلمّـا
لحقْنـاهمْ
شـددْنا
ولـمْ
يكـنْ
|
كِلامٌ
وجرَّدْنــا
الصــَّفيحَ
اليَمانيـا
|
هـوى
بينَنـا
رِشـْقانِ
ثُمّـتَ
لـمْ
يكنْ
|
رِمـاءٌ
وألقـى
القوسَ
من
كانَ
راميا
|
وكـانَ
امتِصـاعاً
تحسـِبُ
الهامَ
تحتَهُ
|
جنى
الشَّرْيِ
تُهويهِ
السيوفُ
المهاويا
|
فــدُرْنا
عليهـم
سـاعةً
ثـمَّ
خبَّبـوا
|
عباديـدَ
يعـدُونَ
الفِجـاجَ
الأقاصـيا
|
وأســيافُنا
يُسـْقِطْنَ
مـن
كـلِّ
مَنكِـبٍ
|
وحبـلٍ
ويُـذْرِينَ
الفَـراشَ
المَـذاريا
|
فلمّـــا
تركْنــاهمْ
بكــلِّ
قَــرارةٍ
|
جُـثىً
لمْ
يُوارِ
اللهُ
منها
المَعاريا
|
رجعْنـا
كـأنَّ
الأسـْدَ
فـي
ظـلِّ
غابِها
|
ضـرَجْنا
دمـاً
منها
الكُعوبَ
الأعاليا
|
شـكَكْنا
بهـا
فـي
صـدرِ
كـلِّ
منـافقٍ
|
نَوافـذَ
يَنْشـَحْنَ
العـروقَ
العواصـيا
|
ترى
الأزرقِيَّ
الحشْرَ
في
الصَّعدةِ
التي
|
وفـى
الـدِّرعُ
منهـا
أربعاً
وثمانيا
|
تصـــيدُ
بكفَّــيْ
كــلِّ
أروَعَ
ماجــدٍ
|
قلــوبَ
رجــالٍ
مُشـْرِعينَ
العواليـا
|
وكنّـا
إذا
قيـلَ
اظْعَنـوا
قد
أُتيتُمُ
|
أقمنـا
ولم
يُصبِحْ
بنا
الظعنُ
غاديا
|
بِحَــــيِّ
حِلالٍ
يَرْكـــزونَ
رمـــاحَهمْ
|
علـى
الظلْـمِ
حتى
يصبحَ
الأمنُ
داجيا
|
جـديرونَ
يومَ
الروعِ
أنْ
نخضِبَ
القَنا
|
وأن
نـتركَ
الكبـشَ
المُدَجَّـجَ
ثاويـا
|
وإنْ
نِيـلَ
منّـا
لـمْ
نلعْ
أن
يُصيبَنا
|
نـوائبُ
يلقَيْـنَ
الكريـمَ
المُحاميـا
|
ونحــنُ
كفَيْنـا
قومَنـا
يـومَ
نـاعتٍ
|
وجُمْــرانَ
جَمعـاً
بالقنابـلِ
بارِيـا
|
حنيفـةَ
إذْ
لـم
يجعـلِ
اللـهُ
فيهـمِ
|
رشـيداً
ولا
منهـمْ
عـنِ
الغـيِّ
ناهيا
|
أتَوْنــا
وهـمْ
عَـرْضٌ
وجئنـا
عصـابةً
|
فـذاقوا
الـذي
كنّـا
نُذيقُ
الأعاديا
|
ضـربْناهمُ
ضـربَ
الجنـابى
علـى
جِبىً
|
غــرائبَ
تغشــاهُ
حِــراراً
صـَواديا
|
بأســيافِ
صــدقٍ
فــي
أكُـفِّ
عصـابةٍ
|
كـرامٍ
أبَـوا
فـي
الحـربِ
إلاّ
تأسِيا
|
تـرى
المَشـْرَفِيَّ
العَضـْبَ
ضـُرِّجَ
مَتنُـهُ
|
دمـاً
صـارَ
جَونـاً
بعدما
كانَ
صافيا
|
كـأنَّ
اليـدَ
اسـتَلَّتْ
لنـا
في
عَجاجةٍ
|
لنـا
ولهـم
قرنـاً
من
الشمسِ
ضاحيا
|
إذا
مـا
ضربْنا
البَيضَ
والبَيضُ
مُطبَقٌ
|
على
الهامِ
أدركْنَ
الفِراخَ
اللَّواطيا
|
ورأسٍ
غزانــا
كــيْ
يصــيبَ
غنيمـةً
|
أتانـا
فلاقـى
غيـرَ
مـا
كانَ
راجيا
|
هـذَذْنا
القفـا
منهُ
وقدْ
كانَ
عاتياً
|
بـهِ
الكِبْـرُ
يُلـوي
أخدَعَيْهِ
الملاوِيا
|
ضـربْناهُ
أمَّ
الـرأسِ
أو
عَـضَّ
عنـدَنا
|
بسـاقَيْهِ
حِجْـلٌ
يـتركُ
العظـمَ
باديا
|
وإنّـا
لنُنْضـي
الحـربُ
منّـا
جماعـةً
|
وكعْبـاً
لنـا
والحمـدُ
للـهِ
عاليـا
|
وإنّـــي
لا
أخشـــى
وراءَ
عشــيرَتي
|
عــدوّاً
ولا
يخشــوْنَهُ
مــن
ورائيـا
|
أبــى
ذاكَ
أنّـي
دونَ
أحسـابِ
عـامرٍ
|
مِــذَبٌّ
وإنّــي
كنــتُ
للضـَّيمِ
آبيـا
|
وإنّـي
مـن
القـومِ
الـذين
ترى
لهمْ
|
ســِجالاً
وأبوابـاً
تُفيـضُ
المقاريـا
|
إذا
النـاسُ
ماجُوا
أو
وزنْتَ
حُلومَهمْ
|
بأحلامِنـا
كنّـا
الجبـالَ
الرواسـيا
|
وبالشـِّعْبِ
أسـْهَلْنا
الحضيضَ
ولمْ
نكنْ
|
بشـِعبِ
الصـَّفا
ممّـنْ
أرادَ
المخابيا
|
أتيْنـا
مـعَ
ابنِ
الجَونِ
وابنَيْ
مُحرِّقٍ
|
مَعَــدٌّ
يسـوقونَ
الكِبـاشَ
المَـذاكيا
|
بنــو
عُــدَسٍ
فيهـمْ
وأفنـاءُ
خالـدٍ
|
قُـــرومٌ
تَســامى
عــزّةً
وتَباغيــا
|
لَقُونـــا
بـــدُفّاعٍ
كـــأنَّ
أتِيَّــهُ
|
أتِـــيُّ
فُراتــيٍّ
يــدُقُّ
الصــواريا
|
فلمّـــا
رمَيْنـــاهمْ
بكــلِّ
مــؤزَّرٍ
|
بغُضــْفٍ
تَخيَّـرْنَ
الظُّهـارَ
الخوافيـا
|
علـى
كـلِّ
عِجـزٍ
مـن
رَكـوضٍ
ترى
لها
|
هِجــاراً
يُقاســي
طائفـاً
مُتعاديـا
|
مشـَيْنا
إليهـمْ
فـي
الحديـدِ
كأنّنا
|
قياســِرُ
لاقَــتْ
بالعَنِيّــةِ
طالِيــا
|
إذا
نحـــنُ
لافَفْنـــاهمُ
أخـــذتْهمُ
|
مَخـاريقُ
لا
تُبقـي
مـنَ
الروحِ
باقيا
|