أأبكـاكَ
رسـمُ
المنزلِ
المُتقادمِ
|
بـأمْراسَ
أقـوى
من
حلولِ
الأصارمِ
|
وجـرَّتْ
بهـا
العَصـرَيْنِ
كـلُّ
مُطلّةٍ
|
جَنـونٍ
ومَـوجٍ
طَـمَّ
فـوقَ
الجراثِمِ
|
إلى
دَبْرِ
شمسٍ
لم
يدَعْ
سنَنُ
الصَّبا
|
ولا
قصـفُ
زَمـزامِ
الأتِـيِّ
اللوالِمِ
|
ســوى
أنَّ
دَوداةً
مَلاعــبَ
صــِبيةٍ
|
على
مُستوى
منْ
بينَ
تِيكَ
المخارمِ
|
وأخلاقٍ
أنــواءٍ
تَعـاوَرُن
مَرْبعـاً
|
عليهـنَّ
رُوقـاتُ
القِيانِ
الخوادمِ
|
سـَجَوْنَ
أديـمَ
الأرضِ
حـتى
أحَلْنَـهُ
|
دونَ
المُفعِمــــاتِ
الغواشــــمِ
|
فـأنتَ
تـرى
منهـنَّ
شـَدْواً
تكلَّفتْ
|
بـهِ
لـكَ
آيـاتُ
الرسومِ
الطَّواسمِ
|
كمـا
ضـربَتْ
وشـماً
يـدا
بارقِيّةٍ
|
بنَجـرانَ
أقْرَتْـهُ
ظهـورَ
المعاصمِ
|
أنـاءتْ
ولم
تُنضِجْ
فأنتَ
ترى
لها
|
قروفـاً
نمَـتْ
منهنَّ
دونَ
البَراجمِ
|
إلــى
أذرُعٍ
وشــَّمْنَها
فكأنّهــا
|
عَلاهُــنَّ
ذَرُّ
المغْضـَناتِ
الرَّواهـمِ
|
فـأمرَتْ
بهـا
عيناكَ
لمّا
عرفْتَها
|
بمُبْتَـدِرٍ
نَظْـمِ
الفريـدَيْنِ
سـاجمِ
|
غروبـاً
وأجفانـاً
تفيـضُ
كأنمـا
|
همـتْ
من
مرشاتِ
الشنانٍ
الهزائمِ
|
لعِرفانِكَ
الرَّبْعَ
الذي
صدعَ
العصا
|
بـهِ
البَيـن
صَدعاً
ليسَ
بالمُتلائمِ
|
وقـدْ
كنـتُ
أدري
أنَّ
للبَينِ
صَيحةً
|
علـى
الحـيِّ
من
يومٍ
لنفسِكَ
ضائمِ
|
كصـيحتِهِ
يـومَ
اللِّوى
حينَ
أشرفَتْ
|
بأسـفلِ
ذي
بَيـضٍ
نعـاجُ
الصَّرائمِ
|
لبِسـْنَ
المُوشَّى
العصْبَ
ثمَّ
خطَتْ
بهِ
|
لِطـافُ
الكُلـى
بُدْنٌ
عِراضُ
المآكمِ
|
يُــدَرِّينَ
بالــداري
كــلَّ
عشـيّةٍ
|
وحُـمِّ
المَـداري
كـلّ
أسـحمَ
فاحمِ
|
إذا
هـنَّ
سـاقَطْنَ
الأحاديثَ
للفتى
|
سـِقاطَ
حصى
المَرجانِ
من
كفِّ
ناظمِ
|
رمَيْـنَ
فأنفَـذْنَ
القلـوبَ
ولا
ترى
|
دمـاً
مائراً
إلا
جوىً
في
الحَيازمِ
|
وخبَّــرَكِ
الواشــونَ
ألاّ
أحبُّكــمْ
|
بلـى
وسـتورِ
اللهِ
ذاتِ
المحارمِ
|
أصـُدُّ
ومـا
الهجرُ
الذي
تحسبينَهُ
|
عــزاءً
بنـا
إلاّ
ابتِلاعَ
العَلاقـمِ
|
حَيـاءً
وبُقْيـاً
أن
تشـيعَ
نَميمـةٌ
|
بنــا
وبكـمْ
أُفٍّ
لأهـلِ
النَّمـائمِ
|
أمـا
إنّـهُ
لـوْ
كانَ
غيركَ
أرقلَتْ
|
إليهِ
القَنا
بالمُرهفَاتِ
اللهاذمِ
|
ولكـنْ
وبيـتِ
اللهِ
ما
طَلَّ
مسلماً
|
كغُـرِّ
الثنايـا
واضـحاتِ
المَلاغمِ
|
إذا
ما
بدَتْ
يوماً
علاقاءُ
أو
بَدا
|
أبو
توأمٍ
أو
شِمتَ
دَيرَ
ابنِ
عاصمِ
|
قياسـرَ
شـِيعتْ
بالهِنـاءِ
وصـُتّمَتْ
|
مصـَفّقةَ
الأقيـانِ
قَيـنِ
الجمـاجمِ
|
يُرَجِّعْـنَ
مـن
رُقْشٍ
إذا
ما
أسلْنَها
|
وقَرْقَـرْنَ
أوْعَتْهـا
جِـراءُ
الغَلاصمِ
|
بكيـتَ
وأذريـتَ
الـدموعَ
صـَبابةً
|
وشـوقاً
ولا
يقضـي
لُبانـةَ
هـائمِ
|
كـأنْ
لـم
أُبرِّحْ
بالغَيورِ
وأقتَتِلْ
|
بتَفـتيرِ
أبصارِ
الصِّحاحِ
السقائمِ
|
ولـمْ
ألهُ
بالحِدْثِ
الألَفِّ
الذي
لهُ
|
غـدائرُ
لـم
يُحرمْنَ
فارَ
اللطائمِ
|
إذِ
اللهوُ
يَطْبِيني
وإذا
استَمِيلُهُ
|
بمُحْلَوْلَـكِ
الفَودَيْنِ
وحْفِ
المقادمِ
|
وإذ
أنــا
مُنقــادٌ
لكـلِّ
مُقَـوَّدٍ
|
إلـى
اللهـوِ
حَلاّفِ
البَطـالاتِ
آثمِ
|
مُهيـنِ
المطايـا
مُتلِفٍ
غيرَ
أنّني
|
علـى
هُلْـكِ
ما
أتلفتُهُ
غيرُ
نادمِ
|
أرى
خيـرَ
يومَيَّ
الخَسيسَ
وإنْ
غلا
|
بـيَ
اللـؤمُ
لـم
أحفِلْ
ملامةَ
لائمِ
|
فـإنَّ
دمـاً
لـو
تعلميـنَ
جَنَيْتِـهِ
|
علـى
الحيِّ
جاني
مثلِهِ
غيرُ
سالمِ
|