لعـلَّ
الهـوى
إنْ
أنـتَ
حيَّيْـتَ
منزِلاً
|
بأكبــادَ
مُرتــدٌّ
عليــكَ
عقــابِلُهْ
|
محتْـهُ
الريـاحُ
الهُوجُ
يَحْننَّ
بالحصى
|
ونَـوءُ
الثريّـا
الجَـودُ
منهُ
ووابلُهْ
|
عفــا
غيـرَ
أُخـدودَيْنِ
جَـرَّ
عليهِمـا
|
جــدى
كــلِّ
دَلْــوِيٍّ
تُجَــنُّ
أصـائلُهْ
|
فلمّــا
سـألتُ
الرَّبْـعَ
أيـنَ
تيمَّمَـتْ
|
نـوى
الحـيّ
لـم
ينطـقْ
وضُلِّلَ
سائلُهْ
|
وكنـــتُ
إذا
خُبِّـــرْتُ
أنَّ
مُكَلَّفـــاً
|
بكــى
أو
تَعنّــاهُ
عِــدادٌ
يُمـاطلُهْ
|
مـنَ
الحُـبِّ
زَرَّفـتُ
المُحـبَّ
فقـد
بكا
|
فــؤادي
حــتى
أســلمتْهُ
عــواذلُهْ
|
كــأنَّ
فــؤادي
طــائرٌ
فـي
حِبالـةٍ
|
رأى
غيَّــهُ
لمّــا
اعْتفَتْـهُ
حبـائلُهْ
|
عشــيّةَ
رَدَّ
الحــيُّ
بُــزْلاً
يَزِينُهــا
|
تمــامٌ
ونَــيٌّ
طــارَ
عنـهُ
خمـائلُهْ
|
عقـــائلُ
مـــا
منهــنَّ
إلاّ
عَــدَبَّسٌ
|
ذرى
شـوكُهُ
أو
فـاطرُ
النـابِ
باقلُهْ
|
ومـرْتٍ
إذا
أمسـى
بـهِ
القومُ
أعظمَتْ
|
مَخـــاقَتَهمْ
أهـــوالُهُ
وغـــوائلُهْ
|
تـــأوّلتُ
آيـــاتٍ
بـــهِ
ورمَيْنَــهُ
|
بمِـردى
سـِفارٍ
ابـنُ
عـامَيْنِ
بـازلُهْ
|
بــأتلعَ
فَعْــمِ
المنكبَيْـنِ
تقـابلَتْ
|
عليـهِ
المهـارى
أروعُ
القلبِ
جاهلُهْ
|
إذا
قلــتُ
جــاهٍ
لَــجَّ
حـتى
يـرُدَّهُ
|
مِـــراسٌ
ومكِـــيٌّ
تـــأوَّبَ
جــادِلُهْ
|
كــأنّي
ورَحلــي
فـوقَ
جـأبٍ
خلا
لـهُ
|
وإلفَيْــهِ
جَنْبــا
صــارةٍ
فجُلاجِلُــهْ
|
رِبــاعٍ
نفـى
عنهـا
وعنـهُ
جِحاشـَها
|
فمــا
هــنَّ
إلاّ
مُلْمِعــاتٍ
قَتــائلُهْ
|
شـهورَ
النـدى
حـتى
إذا
هـاجَ
ناصلٌ
|
عليـــهِ
ورامَتْــهُ
بصــُرْمِ
حَلائلُــهْ
|
غـدا
فـي
ثلاثٍ
مُرْبِعـاً
لاحـقَ
الحشـا
|
إذا
هــو
أمســى
راجعَتْـهُ
أفـاكِلُهْ
|
فظـــلَّ
بـــآرامَ
النُّــوَيْرِ
كــأنّهُ
|
رَبِيئةُ
قــومٍ
خـائفُ
القلـبِ
واجلُـهْ
|
فلمّـا
رأيْـنَ
الليـلَ
جِنْحاً
وقدْ
بدا
|
لهـا
ولـهُ
الأمـرُ
الـذي
هـو
فاعلُهْ
|
تيمَّــمَ
عَينــاً
مــن
أُثــالَ
رَوِيّـةً
|
عليهــا
أخـو
بِيـدٍ
شـديدٍ
خصـائلُهْ
|
يُعَشــِّرُ
فــي
تَقريبِـهِ
وإذا
انتحـى
|
عليهــنَّ
مــن
قُــفٍّ
أرنَـتْ
جَنـادلُهْ
|
وأوقـدْنَ
نيـرانَ
الحُبـاحِبِ
والتقـى
|
حصـــىً
يــتراقى
بينهــنَّ
ولاوِلُــهْ
|
إذا
قلــنَ
كلاّ
قـالَ
والنَّقْـعُ
سـاطعٌ
|
بلــى
وهْـوَ
واهٍ
بـالجِراءِ
أبـاجلُهْ
|
وإنْ
أســهلَ
اسـْتَتْلَيْنَ
نَقعـاً
كـأنّهُ
|
شــَماطيطُ
كتّــانٍ
تطيــرُ
رَعــابلُهْ
|
فأوردَهــا
والليـلُ
نَصـفانُ
بعـدَما
|
علاهــا
حميــمٌ
مــا
رعَتْـهُ
شُلاشـِلُهْ
|
يرَيْـنَ
نجـومَ
الليـلِ
فيهـا
كأنّهـا
|
مصــابيحُ
مِحــرابٍ
تُــذَكّى
قنـادلُهْ
|
وفـي
الجانبِ
الأدنى
الذي
ليس
ضربةً
|
برمــحٍ
بلــى
حَــرّانُ
زُرقٌ
مَعـابلُهْ
|
مُطِــلٌّ
بمَنحــاةٍ
لــهُ
فــي
شـِمالِهِ
|
رَنيــنٌ
إذا
مــا
حرَّكتْهـا
أنـاملُهْ
|
فَصــَوَّبْنَ
أعنانــاً
وأدنَيْـنَ
أذرُعـاً
|
إليهـنَّ
والجَـرْع
انتهـازاً
تُـداخلُهْ
|
رمى
العَيرُ
أذْناهُ
على
الفُقْرةِ
التي
|
تَليـهِ
وأدنـى
النَّجْـبِ
منـهُ
مَقاتلُهْ
|
فمَـــرَّ
تُحَيْــتَ
المَرفقَيْــنِ
وصــدَّهُ
|
عـنِ
الجَوفِ
إنْ
لمْ
يلقَ
حتفاً
يُعاجلُهْ
|
فيــا
لـكَ
إخطـاءً
ويـا
لـكَ
جَولـةً
|
ويـا
لـكَ
شـدّاً
يَعْبِـطُ
الأكْـمَ
وابِلُهْ
|
كمــا
انقــضَّ
دَرِيٌّ
علــى
مُتَعَفْــرِتٍ
|
رجيــمٍ
تَــدرَّى
وحـيَ
سـمعٍ
يُخـائلُهْ
|
أذلـــكَ
أمْ
ذَبُّ
الرِّيـــادِ
خلا
لــهُ
|
لـــوىً
وكــثيبٌ
مُــزْبَئِرٌّ
خمــائلُهْ
|
رعـى
الخَطـراتِ
الحُـوَّ
فـرْداً
كـأنّهُ
|
حســامٌ
جلا
أطبــاعَ
مَتْنَيْـهِ
صـاقِلُهْ
|
طَبـــاهُ
عــنِ
الأُلاّفِ
أيــامُ
ســَلوةٍ
|
يُناطـــحُ
فيهــا
ظِلَّــهُ
ويُخــائِلُهْ
|
إذا
رَيْـدَةٌ
مـن
حيـثُ
مـا
نفحَـتْ
لهُ
|
أتــاهُ
برَيّاهــا
خليــلٌ
يُواصــلُهْ
|
غــدا
والنــدى
يَنصـبُّ
عنـهُ
كـأنّهُ
|
فريـدُ
العـذارى
ضـيَّعَ
السِّلْكَ
ناصِلُهْ
|