أكــاد
اشـرق
بالمـاء
الـزلال
إذا
|
ذكـرت
ذاك
الأبـي
الضـيم
حيـن
ظمى
|
لقـد
أبـى
العيـش
فـي
ذل
وفي
ضعة
|
كــذاك
كـل
أبـي
فـي
الـورى
شـهم
|
ظـام
علـى
ظمـأ
يسـقي
الأعـادي
من
|
حــد
المهنـد
كأسـا
بـارد
الشـبم
|
يرعـى
الخيـام
وهاتيك
الطغام
وقد
|
خــاض
الحمـام
بطـرف
منـه
منقسـم
|
مسـتقبلا
للمواضـي
الـبيض
مبتسـما
|
لـديه
وقـع
الضـبا
ضـرب
من
النغم
|
يسـطو
بـأبيض
مشـحوذ
الغـرار
فلو
|
يشاء
يفني
العدى
عادوا
إلى
العدم
|
كـأنه
حيـن
يغشـى
الجمـع
منفـرداً
|
عرمــرم
سـال
أو
شـيل
مـن
العـرم
|
يخـوض
بحـر
الـوغى
قمقامهـا
فترى
|
أمـواجه
التطمـت
بالهـام
والقمـم
|
يكــر
فــي
جحفـل
مـن
صـحبه
لجـب
|
كالبـدر
فـي
أنجـم
والليث
في
أجم
|
جــادت
بأنفسـها
مـن
دونـه
كرمـاً
|
أماجـد
مـن
بنـي
العليـاء
والكرم
|
وابتعـات
الـدين
بالدنيا
وزخرفها
|
واســتبدلت
نقــم
الأيـام
بـالنعم
|
رعـوا
ذمـام
الوفا
للمصطفى
فغدوا
|
أوفـى
وأقـرب
مـن
قربـى
ذوي
رحـم
|
مــن
كـل
ذي
نسـب
كالصـبح
منبلـج
|
زاكـي
النجـار
كريم
الخيم
والشيم
|
فكـم
قضـوا
فـي
سـبيل
الله
نحبهم
|
مــا
بيــن
منجــدل
دام
ومنجــذم
|
مجــدّلين
علــى
الرمضـاء
ترصـدهم
|
عيـن
المهابـة
عـن
نسـر
وعـن
رخم
|
رؤوسـهم
فـوق
أطـراف
القنـا
رفعت
|
والجسـم
منهم
على
وجه
الرمال
رمي
|
فعـاد
فـرد
المعـالي
بعـدهم
غرضا
|
لسـهم
كـل
معـاد
فـي
الضـلال
عمـي
|
أضـحى
كشمس
الضحى
بعد
الطعام
فهل
|
بعنـــدم
خضــبت
أشــلاه
أم
بــدم
|
للـه
مـن
قمـر
فـي
الـترب
منعفـر
|
بــالبيض
منتهــب
للســمر
مسـتلم
|
ويــا
لشــلو
طريـح
بـالثرى
جـدل
|
مبضـع
الجسـم
مـن
قـرن
إلـى
قـدم
|
ثــوى
الثلاث
ليــال
بـالعراء
بلا
|
غســل
ولا
كفــن
للــه
مــن
حكــم
|
شـلت
دقـد
سـبت
مـن
بعـدما
سـلبت
|
ســبي
الإمــاء
ذراري
ســيد
الأمـم
|
وأضـرمت
فـي
الجـوى
أحشـاء
فاطمة
|
غـداة
أضـرمت
النيـران
فـي
الخيم
|
كـرائم
المصطفى
الهادي
النبي
بها
|
يسـري
سـوافر
فـوق
الأنيـق
الرسـم
|
تهــدى
حواسـر
أسـرى
للشـآم
ومـا
|
لهـا
برغـم
العلى
غير
العليل
حمي
|
لهفـي
عليـك
فكـم
قاسـيت
مـن
كرب
|
فــي
كـربلاء
وكـم
جرعـت
مـن
ألـم
|
إن
لـم
أكن
لك
في
يوم
الطفوف
وقا
|
أقيـك
وقـع
القنـا
والصارم
الخذم
|
مـا
زلت
في
عبرة
مضنى
الفؤاد
فما
|
قلــبي
بســال
ولا
دمعــي
بمنسـجم
|
يهـدي
السـلام
إلـى
علياك
ما
نسمت
|
ريـح
الصـبا
سحراً
من
بارىء
النسم
|