يـا
رعي
الله
بذاك
الحي
خودا
|
سـبت
البـدر
إذا
أبـدت
خدودا
|
إن
غـزت
ألحاظهـا
أضـحت
لهـا
|
فتيــة
جنــدها
الحـب
جنـودا
|
وإذا
مــا
خفقـت
ريـح
الصـبا
|
يخفــق
الشـعر
عليهـن
بنـودا
|
ومهــاة
بيــن
هاتيـك
المهـا
|
شـق
مـن
طلعتهـا
الصبح
عمودا
|
ذات
دّل
وجمـــــال
وزعـــــت
|
بتجافيهــا
قلوبــا
وكبــودا
|
ســادت
الآســاد
منــا
عجبــا
|
هل
تصيد
الريم
بالرغم
الاسودا
|
غــادة
مهمــا
تثنــت
أورنـت
|
فتنـت
مـن
فتيـات
الحـي
غيدا
|
طـاولت
بـدر
السما
بالحسن
مذ
|
لـم
تجـد
للبـدر
جيدا
وجعودا
|
تلــك
رود
يتمنـى
فـي
الهـوى
|
حيـن
شـاهدت
بخـديها
الورودا
|
غضــة
الأطــراف
أزرى
حســنها
|
بالمهـا
عينـا
وبـالآرام
جيدا
|
ســلت
الأســياف
مـن
أجفانهـا
|
فغـدت
بـالرغم
أحشاي
الغمودا
|
كــم
رمتنــي
لا
رمتهــا
نـوب
|
بصـدود
يـزدري
العضـب
حـدودا
|
وإذا
مــا
وعــدت
أو
أوعــدت
|
أخلفـت
وعـداً
ولم
تخلف
وعيدا
|
لـم
لـم
تـرع
عهوداً
في
الهوى
|
لـي
وعهدي
أنها
ترعى
العهودا
|
ليـس
بالبـدع
لأيـم
اللـه
مـن
|
ذات
تيـه
إن
جفـت
عمداً
عميدا
|
هـل
درتنـي
اليـوم
من
صبوتها
|
هائمـا
أطوي
الفلا
بيداً
فبيدا
|
وإذا
مــا
أظلـم
الليـل
فلـي
|
لوعـة
الثكلى
متى
تنعى
وليدا
|
لـم
أزل
أكـرع
مـن
مـر
الهوى
|
وصـبا
اشـجو
نـوى
هجراً
صدودا
|
فعلــى
مــر
الجديــدين
تـرى
|
لـي
من
فرط
الجوى
وجداً
جديدا
|
جــرد
القلــب
هواهــا
فغـدا
|
ذاك
معتلا
وذا
عـــاد
مزيــدا
|
خلفتنــي
بـالحمى
فـرداً
ولـي
|
مـدمع
يـذري
لهـا
دراً
فريـدا
|
ولهــــا
دار
بأحشـــائي
وإن
|
كنـت
عنهـا
شاحط
الدار
فريدا
|
يـا
وقـي
اللـه
التي
حلت
بها
|
من
جوى
تحكي
لظى
الجمر
وقودا
|
ودعتنــي
وتــرى
ممــا
دهــى
|
القلـب
منـي
لي
قياما
وقعودا
|
لســت
أنسـى
أنـس
أيـام
مضـت
|
بـزرود
يـا
سـقى
الغيث
زرودا
|
حيـث
راق
العيـش
فيها
والحيا
|
قـد
كسـى
روضتها
الغنّا
برودا
|
حــي
هاتيــك
الليـالي
جيهـا
|
فلكــم
فيهـن
ارغمنـا
حسـودا
|
وبهــا
لميــاء
زارت
بعــدما
|
كنـت
عـن
زورتها
درهراً
طريدا
|
بــردت
حــر
لظـى
فـي
أضـلعي
|
مذ
سقتني
من
لمى
الثغر
برودا
|
أنبــت
الطــرف
بقلـبي
حبهـا
|
فغــدت
حبتــه
فيــه
حصــيدا
|
قادنــا
حبــك
طوعـا
والهـوى
|
لـم
يزل
يقتاد
يا
لمياء
صيدا
|
بــك
قــد
هـامت
أسـود
منهـم
|
حيـن
أسـبلت
عقاصـا
منك
سودا
|
فعـد
الصـب
بوصـل
فـي
الكـرى
|
علمــا
تــألف
جفنـاه
هجـودا
|
واهجـر
إن
شـئت
أو
شـئت
صـلي
|
لك
في
الحالين
لم
أبرح
ودودا
|
طـــال
عتــبي
لتجافيــك
وإن
|
لـم
يكـن
عتبك
يا
سعدى
مفيدا
|
عللــي
العــاني
وداوي
سـقمه
|
بتلاق
كرمـــا
منـــك
وجــودا
|
إن
قضـى
مـن
لم
يساعده
القضا
|
فـي
هـوى
سعدى
فقد
مات
سعيدا
|