هاتهـا
صـهباء
تحكـي
للنـدامى
|
لــون
خــديك
لهيبــا
وضـراما
|
قـام
يجلوهـا
ويسـقيني
مـن
ال
|
ثغـر
جلمـا
ومـن
الصهباء
جاما
|
فحبــــاني
بحميـــاه
ريقـــه
|
وانثنـى
يسـقي
نداماي
المداما
|
آنــس
الصــب
المعنـى
بـالهوى
|
مـن
سـنا
وجنتـه
نـاراً
فهامـا
|
جـل
مـن
قـد
جعـل
النـار
بهـا
|
آيــة
للحســن
بــرداً
وســلاما
|
إن
بـدا
ذاك
المحيـا
فـي
دجـى
|
بســنا
طلعتــه
يجلـو
الظلامـا
|
طلعـــة
يشــبهها
البــدر
إذا
|
مـا
حـوى
البـدر
كمـالا
وتماما
|
عبقــت
فـي
الحـي
مـن
أنفاسـه
|
نفحـى
تـزري
بأنفـاس
الخزامـى
|
مفـرد
فـي
حسـنه
مهمـا
انثنـى
|
أخجــل
الأغصـان
عطفـا
وقوامـا
|
أفأســلوه
وفــي
قلــبي
هــوى
|
ألبــس
الجســم
نحـولا
وسـقاءا
|
لا
وعينيــه
ولــو
أقضــي
أسـى
|
لسـت
أسـلوه
فـدع
عنـك
الملاما
|
رحــت
تلحـو
فـي
ملامـي
جاهـداً
|
أو
يجـدي
اللـوم
صـبا
مستهاما
|
يــا
خليلــي
إذا
مــا
جئتمـا
|
أهـل
ودي
فـاقرا
أعنـي
السلاما
|
ألبســوا
جسـمي
سـقاما
بعـدما
|
سلبوا
بالهجر
من
عيني
المناما
|
واسـألا
عـن
بـدر
ثـم
غـاب
عـن
|
نـاظري
هـل
حـل
هاتيك
الخياما
|
عجبـــاً
أشــكو
نــواه
ولقــد
|
حـل
فـي
أكنـاف
قلـبي
وأقامـا
|
حبـــذا
أيـــام
أنــس
ســلفت
|
بـالحمى
أذكرهـا
عامـاً
فعامـا
|
طـال
شـجوي
يـا
منى
النفس
فكم
|
ذا
التجنـي
وإلـى
مـا
وعلى
ما
|
كلمـــا
ازددت
صــدوداً
وقلــى
|
زدت
فــي
حبــك
شـوقا
وهيامـا
|
أفهــل
مــن
نظـرة
تحيـي
حشـى
|
مـدنف
أم
رشـفة
تشـفي
الأوامـا
|
ذاب
قلـبي
مـن
شـجى
فيـك
فجـد
|
لـي
بوصـل
قبلما
ألقى
الحماما
|
وترفــــق
بمعنــــى
طالمـــا
|
نـاح
حـتى
علـم
النوح
الحماما
|
فــإلى
مــن
اشـتكى
جـور
رشـاً
|
لا
يراعــي
لــي
عهـداً
وذمامـا
|
ويـــرى
ســـفك
دمــي
حلاً
لــه
|
ووصـال
الوامـق
العـاني
حراما
|
فـاتر
اللحـظ
مـتى
نحـوي
رنـا
|
سـل
مـن
أجفـان
عينيـه
حسـاما
|
فــاق
آرام
الحمـى
جيـداً
كمـا
|
فقـت
أهـل
الحـب
وجـداً
وغراما
|
وســما
البــدر
سـناءاً
مثلمـا
|
قـد
سـما
خيـر
الوصيين
الأناما
|
ذاك
صـنو
المصـطفى
الهادي
ومن
|
شـرف
اللـه
بـه
البيت
الحراما
|
العلــي
المرتقــى
فــي
عــزّه
|
وعلاه
مرتقـــى
عـــز
مرامـــا
|
خصــــه
اللـــه
بعلـــم
وعلاً
|
واصــطفاه
للـورى
طـراً
إمامـا
|
وحبـــاه
بمزايــا
لــم
تنــل
|
أبــد
الـدهر
وجلـت
أن
ترامـا
|
إســمها
المشــتق
مـن
أسـمائه
|
ينعـش
الأرواح
بـل
يحي
العظاما
|
وولاه
العــروة
الــوثقى
الـتي
|
لا
تـرى
فيها
انقساما
وانفصاما
|
معــدن
الأســرار
والعلـم
فكـم
|
كشــف
الأسـتار
عنـه
واللثامـا
|
آيـــة
اللـــه
ولــولاه
لمــا
|
عـرف
اللـه
ولا
الـدين
استقاما
|
حيـدر
الكـرار
حامي
الجار
وال
|
قاســم
للجنـة
والنـار
سـهاما
|
قـــوله
الحــق
إذا
قــال
وإن
|
صـال
يومـا
صدم
الجيش
اللهاما
|
طلـــق
الــدنيا
ثلاثــا
عفــة
|
ورأى
تطليقهــا
ضــربا
لزامـا
|
يــا
إمامـا
شـاد
أعلام
الهـدى
|
وغـدا
للـدين
والـدنيا
قوامـا
|
لــم
تـزل
للخلـق
ملجـأ
ورجـاً
|
وثمـــالا
للأيــامى
واليتــامى
|
وحمــى
يســتدفع
الخطــب
بــه
|
إن
دهـى
الخطـب
وللكـون
نظاما
|
جللتـــه
قبـــة
حفـــت
بهــا
|
زمــر
الأملاك
عــزا
واحترامــا
|
كعبـة
الوفـاد
لـم
تـبرح
علـى
|
بابهـا
النـاس
عكوفـا
وقيامـا
|
أخجـــل
البحــر
صــلاة
ونــدى
|
وقضــى
الــدهر
صــلاة
وصـياما
|
طــاهر
مــن
نســل
طهـر
طـاهر
|
والـدالاطهار
مـن
سادوا
الأناما
|
يــا
هــداة
بــدأ
اللـه
بهـم
|
وبهـم
قـد
جعـل
اللـه
الختاما
|
بكــم
استمســكت
للعفــو
ومـن
|
بكـم
استمسـك
لـم
يلـق
أثامـا
|
ذخــر
البــاري
لمــن
والاكــم
|
غرفــا
فيهــا
يلقــوّن
ســلاما
|
ولمـــن
عــاداكم
نــار
لظــى
|
إنهــا
ســاءت
مقـراً
ومقمامـا
|
اهـــل
بيــت
قــد
علا
بيتهــم
|
ركـن
بيـت
الله
قدراً
واحتراما
|
حجــج
اللـه
علـى
الخلـق
ومـن
|
بهـم
في
الجدب
نستسقي
الغماما
|
ولكــم
فـي
محكـم
الـذكر
لهـم
|
مـدح
فـاقت
على
العقد
انتظاما
|
أعرضــوا
عـن
كـل
لغـو
وزكـوا
|
فـإذا
مـروا
بـه
مـروا
كرامـا
|
ومشــوا
فــي
الأرض
هونـاً
وإذا
|
جاهــل
خــاطبهم
قـالوا
سـلاما
|
وسيصــلي
اللــه
مــن
خـالفهم
|
لهــب
النـار
وإن
صـلّى
وصـاما
|
صــاح
إن
جئت
إلــى
أبــوابهم
|
فـالزم
الأعتـاب
لثمـا
واستلاما
|