حـــي
أطلالا
بنعمـــان
رمامـــا
|
واســتلم
فيــه
مقامـاً
فمقامـا
|
وإلــى
ســلع
سـقى
سـلع
الحيـا
|
عــج
وبّلــغ
لأحبــائي
الســلاما
|
عـــرب
مـــن
يعـــرب
لكنهـــا
|
لشــجاها
كـاد
لـم
تعـرب
كلامـا
|
هــل
درت
تلــك
الـدراري
أننـي
|
أجـرع
الصـاب
لهـا
جامـاً
فجاما
|
وغـــدت
بعــد
نــواهم
أدمعــي
|
كغــوادي
المــزن
تنهـل
سـجاما
|
ســاهر
الأجفــان
مـن
شـجو
فمـا
|
ذاق
عينـي
لا
وعينيهـا
المنامـا
|
دام
وجــدي
أمــد
العمــر
لهـا
|
وإذا
مـا
جـل
وجـد
المـرء
داما
|
كيــف
أردتهـم
يـد
الـدهر
وقـد
|
ملكــت
أيــديهم
منـه
الزمامـا
|
وأرتهــا
ليــس
يرقــى
دمعهــا
|
فعلامــا
تســكب
الــدمع
علامــا
|
هــل
همــت
عبرتهــا
مــن
نـوب
|
نـابت
الغـر
الميـامين
الكراما
|
يـوم
أضـحى
سـبطها
بيـن
العـدى
|
مفـرداً
لـم
يلـف
حـام
عنه
حامى
|
مــا
عــدى
آحـاد
قـوم
إن
عـدت
|
هـدمت
فـي
بأسها
الجيش
اللهاما
|
بـــذلت
أنفســـها
حــتى
لقــت
|
دون
حـامى
حومـة
الدين
الحماما
|
مــن
كـرام
لـم
تلـد
أم
العلـى
|
مثلهـا
فـي
سـرمد
الـدهر
كراما
|
رامــت
المجــد
ونــالته
ومــا
|
نــال
كلا
كلمــن
للمجــد
رامـا
|
وحـــوت
مــن
غــرر
الأخلاق
مــا
|
لــم
تنـل
قـط
وجلـت
إن
ترامـا
|
كـم
بـذاك
اليـوم
مـن
أعـدائها
|
جــدلت
بـالرغم
أقوامـا
طغامـا
|
وشـــفت
أحشــاءها
حــتى
قضــت
|
فـي
سـبيل
اللـه
يا
لهفي
هياما
|
فثــوت
فــي
الأرض
صـرعى
بعـدما
|
وزعتهــا
أســهم
البغـي
سـهاما
|
كـم
عليهـا
الـدهر
قـد
جار
فلم
|
يبـق
منهـا
الـدهر
شـيخا
وغلاما
|
ذخــر
المنـان
فـي
الخلـد
لهـا
|
غرفـــا
فيهــا
يلقــوّن
ســلاما
|
ولمـــن
حاربهـــا
نــار
لظــىً
|
إنهــا
ســاءت
مقــراً
ومقامــا
|
فغــدا
الســبط
فريــداً
بعـدها
|
بــأبي
ذاك
الفريـد
المسـتظاما
|
فأجــال
الطــرف
فــي
أطرافــه
|
فرآهـــا
ملئت
جيشـــا
ركامــا
|
فـــأبت
منعتــه
الضــيم
ومــن
|
كــان
للكـرار
شـبلا
لـن
يضـاما
|
كــر
فيهــا
كــرة
الليـث
فلـو
|
رام
أن
يفنيهــا
أضــحت
رمامـا
|
ومــتى
فــي
حومـة
الحـرب
سـطا
|
قعــد
الــدهر
لســطواه
وقامـا
|
كــبر
الماضــي
مــتى
اسـتقبله
|
ضـــيغم
وزعــه
شــلواً
وهامــا
|
ذاك
ســيف
مــن
سـيوف
اللـه
إن
|
ســل
لا
يشــبه
ســيفا
وحســاما
|
فغــــدا
حــــران
يستســــقهم
|
مـن
به
في
الجدب
تستقى
الغماما
|
جرعــوه
مــن
أنــابيب
القنــا
|
عـوض
الماء
لهها
الموت
الزواما
|
ورمـــوه
أســـهما
ألــوت
بــه
|
شــل
مـن
راش
لـه
سـهما
ورامـا
|
فتلقـــى
طلـــق
الــوجه
كمــا
|
يتلقـى
الوفـد
هاتيـك
السـهاما
|
خضــب
الــرأس
وقــد
فـاض
دمـا
|
بالدم
القاني
ليزدادوا
انتقاما
|
فـــدعاه
بــاري
الخلــق
إلــى
|
جنبـــه
الأســـنى
محلا
ومقامــا
|
خـــر
للمـــوت
وترعــى
عينــه
|
خفــرات
عينهـا
تهمـي
انسـجاما
|
عجبــا
يقضــي
ســليل
المرتضـى
|
وهـو
مـن
حر
الظما
يشكو
الأواما
|
أجــروا
الخيــل
علــى
جثمـانه
|
ويـح
خيـل
رضضـت
منـه
العظامـا
|
رجــــت
الأرض
لـــه
بـــل
ملئت
|
بعـد
ذاك
الظلـم
أرجاهـا
ظلامـا
|
واكتســت
أم
العلــى
ثـوب
أسـى
|
وغــدت
أبناؤهــا
الغـر
يتـامى
|
فلعمـــر
اللـــه
لــولا
شــبله
|
علـة
الكـون
لما
الكون
استقاما
|
لســت
أنســى
خفــرات
المصـطفى
|
تشـتكي
فـي
الطـف
أقواما
لئاما
|
ســاكبات
الــدمع
ثكلـى
إتخـذت
|
دمعهـا
الجـاري
شـرابا
وطعامـا
|
حشـو
أحشـاها
الأسـى
تحكـي
مـتى
|
نــدبت
شــجوا
حمـاهن
الحمامـا
|
وبرغـم
المجـد
قـد
طـافوا
بهـا
|
ســتر
الــوجه
عراقــل
وشـئاما
|
يــا
أبـاد
اللـه
قومـا
أضـرمت
|
بيــد
الأحقـاد
هاتيـك
الخيامـا
|
هـل
درت
مـا
صـنعت
بـالعيلم
ال
|
علـم
السـجاد
مـن
سـاد
الأنامـا
|
صـــفدت
منـــه
يــداً
توســعها
|
زمـــر
الأملاك
لثمــا
واســتلاما
|
يـا
فـدته
النفـس
كـم
قاسى
على
|
مـا
بـه
مـن
ألـم
الوجـد
سقاما
|
ناحـل
الجسـم
ومـن
فـرط
الضـنى
|
ليــس
يســطيع
حراكــا
وقيامـا
|
نجعــة
دامــت
مـدى
الأيـام
بـل
|
جــددت
أشــجاءها
عامـا
فعامـا
|
فلعمــري
ليــس
يجليهــا
ســوى
|
الخلـف
القـائم
مـن
عـز
مقامـا
|