أطـوي
طـوال
ليـالي
الهجـر
بالسهر
|
ونــار
وجــدي
لا
تنفــك
فــي
سـعر
|
أخفــى
وأحبــس
أنفاســاً
أرددهــا
|
خوفـا
علـى
عـودي
مـن
لفحـة
الشرر
|
غرسـت
فـي
القلب
أشجار
الوداد
فلم
|
تثمـر
لقلـبي
سـوى
الأشـجان
من
ثمر
|
أشـكو
وإن
لـم
أجـد
شـكواي
تنفعني
|
أحبــة
خلتهـا
فـي
الحـب
لـم
تجـر
|
وشـد
مـا
هيجـت
بيـن
الضـلوع
جـوى
|
ذكــرى
ليــال
سـهرناها
علـى
سـهر
|
عجبــت
والــدهر
لا
تفنــى
عجـائبه
|
هـل
كيـف
غيـرّ
صـحبي
حـادث
الغيـر
|
فيــا
ملاذ
الــورى
مـن
فـي
خلائقـه
|
يســمو
الخلائق
مـن
بـدو
ومـن
حضـر
|
قـد
طـال
عتبي
على
تلك
النسائم
إذ
|
تحـي
وتنعـش
مـن
فـي
الـبر
والبحر
|
لـم
لا
تـروّح
فـؤاد
المسـتهام
بكـم
|
من
روحها
العذب
أو
من
نفحها
العطر
|
هجرتمـــوني
وهجــران
المحــب
بلا
|
ذنــب
جنــاه
لــذنب
غيــر
مغتفـر
|
مـا
زلـت
أذكركـم
عمـر
الزمان
وإن
|
لـم
تـذكروني
ولـم
تستفسـر
واخبري
|
إذا
نســيت
وهــل
أنســى
شـمايلكم
|
وطيبهــا
نيهتنــي
نســمة
الســحر
|
أيــام
وصــلكم
مــا
كـان
أحسـنها
|
لكــن
أعمارهــا
تشـكو
مـن
القصـر
|
قـد
كانـل
ي
مـن
بقايـا
ودّكـم
أثر
|
واليـوم
لـم
تـتركوا
للـوّد
من
أثر
|
يـا
نفـس
مالـك
فـي
إسـعافهم
أمـل
|
إن
شـئت
فاصـطبري
أو
شـئت
فانزجري
|
ألا
وخيــر
وداد
المــرء
مـا
ظهـرت
|
عليــه
آثــاره
يــا
خيـرة
الخيـر
|
لـو
صـح
منك
الهوى
ما
اسطعت
تستره
|
شــتان
بيــن
هــوى
بــادٍ
ومسـتتر
|
أخـوك
مـن
لـم
يغيـره
الزمـان
ولا
|
يجفـوك
فـي
حـالتيه
اليسـر
والعسر
|
لا
أحســب
الحــب
إذ
تخفـى
شـعائره
|
إلا
لعمـــر
أبــي
غيمــا
بلا
مطــر
|
هـب
كنـت
نفسـك
والنـدب
المهذب
لا
|
يرعـى
هـوى
نفسـه
في
النفع
والضرر
|
لكنمــا
لــي
فيهــا
شــركة
فلهـا
|
تصــان
مـن
كـل
خطـب
نـاب
أو
خطـر
|
صـلوا
ولا
تقطعـوا
العـاني
رسائلكم
|
فــإن
فيهــا
جلاء
الهــم
والكــدر
|
إن
المحبـــة
إن
حـــالت
يجــددها
|
رفـد
علـى
البعـد
أو
وفد
من
الزير
|
قــل
للألــى
آلفونــا
إن
إلفتهــم
|
موفــورة
الأجـر
بـل
محمـودة
الأثـر
|
إنـــا
عطــارفه
تحكــي
مكارمنــا
|
مكـارم
الصـيد
مـن
آبائنـا
الغـرر
|
ناهيــك
مــن
معشـر
أضـحت
مـودتهم
|
أجـر
المطهـر
خيـر
الرسـل
مـن
مضر
|
أسـتغفر
اللـه
ما
قصدي
الفخار
بلى
|
ســجلت
هـواكم
لعمـري
مـدة
العمـر
|
فهاكهــا
مـن
بنـات
الفكـر
غانيـة
|
زّفــت
إلـى
مجـدك
السـامي
بلا
مهـر
|
غـراء
تسـمو
اللئالـي
فـي
فرائدها
|
مـن
يرعهـا
طربـا
مـن
حسـنها
يطـر
|
لكنهــا
عــن
ثيــا
عليـاك
قاصـرة
|
إذ
مثــل
مــدحك
لا
يســطاع
للبشـر
|