ونـاع
نعـى
يـا
ليتني
قبل
أن
نعى
|
أصـم
ولـم
يخلـق
لـي
اللـه
مسمعا
|
جـرت
عينـي
اليمنـى
فلمـا
زجرتها
|
عـن
الجهـل
بعد
العلم
أسبلتا
معا
|
ومـا
لـي
لا
أبكـي
ولـو
أن
أعينـي
|
ملكـن
البحـار
السبع
ينفذن
أدمعا
|
لـرزء
علـى
الإسـلام
قـد
كـان
شطره
|
وشــطر
بكــل
المســلمين
توزعــا
|
أصـات
بـه
النـاعي
بأنديـة
الحمى
|
فعـمّ
بنـي
الـدنيا
عـزاء
وأسـمعا
|
بفيـك
الـثرى
حملتنـي
مـا
لو
أنه
|
تحملــه
الصــم
الصــليد
تصــدعا
|
وأفنيـت
صـبراً
بحجـم
الخطـب
دونه
|
فمـن
بعـدها
لـم
يبق
للصبر
موضعا
|
مضـيت
أبـا
موسـى
ولـم
تـدر
أنـه
|
نعيـت
إلـى
المهـدي
سـبعاً
وأربعا
|
نعيت
الهدى
والعلم
والحلم
والتقى
|
فأصـبح
ربـع
الـذين
عريـان
بلقعا
|
لقـد
جـب
مـن
عليـا
لـويّ
سـنامها
|
وأصــبح
عرنيـن
البهاليـل
أجـدعا
|
فــتى
حلقــت
فيــه
قــوادم
عـزّه
|
بحيـث
السـهى
مـن
قبل
أن
يترعرعا
|
ترحـــل
والمعــروف
بــاق
كــأنه
|
ســحاب
أغــاث
النـاس
ثـم
تقشـعا
|
أبـا
صـالح
صـبراً
وإن
كـان
رزؤكم
|
إذا
غشــي
الطــود
الأشـم
تزعزعـا
|
ولكـن
فيـك
القـدوة
اليـوم
للورى
|
يـروك
إذا
مـا
أدهـم
الخطب
مفزعا
|
إليــك
أشــارت
بالأصــابع
عشـرها
|
ومــا
رفعـت
يومـا
لغيـرك
إصـبعا
|
أحطــت
بهـذا
الـدين
حوطـة
حـافظ
|
فكنـت
وهـذا
الـدين
قلبـاً
وأضلعا
|
عليــم
بأســرار
العلــوم
كأنمـا
|
بـك
اللـه
أسـرار
النبـوة
أودعـا
|
لـو
أسـيت
بالشـهر
المحـرم
أحمداً
|
فــإن
ابنــه
بالبارقــات
توزعـا
|
لنــا
ولـك
السـلوى
ببـدر
هدايـة
|
علـى
مطلـع
الجـوزاء
يرتاد
مطلعا
|
أبـو
حسـن
أكـرم
بـه
حـائز
الثنا
|
مسـاعيه
بيـض
والكريـم
ومـا
سـعى
|
تجمــع
أشــتات
العلــوم
جميعهـا
|
ومــا
لازم
التســهيد
إلا
ليهجعــا
|
فلا
أصــل
إلا
أصــله
مــن
يراعــه
|
ولا
فــرع
إلا
عــن
ذكــاه
تفرعــا
|
وفـي
كـوكب
العلـم
المنيـر
محمـد
|
ومــن
بثنيــات
المعــالي
تطلعـا
|
تلفــع
بالمجــد
المؤثــل
يافعـاً
|
وقــد
ودّ
فيـه
المجـد
أن
يتلفعـا
|
نعـم
وحسـين
سـلوة
العلـم
والتقى
|
ومـن
كـان
للمعـروف
عينـا
ومسمعا
|
عصــابة
مجــد
مـا
ذكـرت
حـديثهم
|
بأنديـــة
المعـــروف
إلا
تضــوعا
|
ولا
زال
يسـقي
الله
بالعفو
والرضا
|
ضـريحاً
بـه
قـد
كـان
جسـمك
مودعا
|