وريانــة
الأعطــاف
عاطشــة
الخصـر
|
بعيـدة
مهـوى
القـرط
مثقلـة
النحر
|
مهفهفــة
الأعطــاف
مهضـومة
الحشـا
|
مرجلـــة
الأبــراد
طيبــة
النشــر
|
فحاجبهـــا
شــحط
وأمــا
جبينهــا
|
فصــلت
وأمــا
ثغرهـا
معـدن
الـدر
|
خلـوت
بهـا
والركـب
طـاف
به
الكرى
|
وغــاب
رقيـب
الحـي
عنـا
فلا
يـدري
|
بليـل
يهيـم
اللـون
أرخـى
سـدوله
|
فـأردف
حـتى
ظـل
فيه
القطا
الكدري
|
علـى
سـفحات
السـفح
من
أيمن
الحما
|
علـى
الروضة
الغناء
من
منبت
السدر
|
تعـــاتبني
إنـــي
أبــوح
بحبهــا
|
وتلــك
دمــوع
كنـت
أودعتهـا
سـرى
|
بأيــام
هجــر
أعقبتهــا
بوصــلها
|
بهـا
كنـت
مطـوى
الضلوع
على
الجمر
|
فهــب
لنــا
ســاق
صــبيح
كأنمــا
|
تـدلى
علـى
البطحـاء
من
فلك
البدر
|
أغــن
غضــيض
ينفــض
المـرد
شـادز
|
يعلــم
هاروتــا
ومــاروت
للســحر
|
يــدير
صــحافا
مــن
لجيــن
نقيـة
|
بهـا
كمـذاب
التـبر
صـافية
الخمـر
|
لهــا
حيــب
مثــل
الجمـان
كأنمـا
|
تسـاقط
منثـور
الحبـاب
مـن
العقـر
|
فبتنــا
نشــاوى
والعفــاف
يلفنـا
|
فخــد
علــى
خــد
وصـدر
علـى
صـدر
|
فيالـك
مـن
ليـل
بلغـت
بـه
المنـى
|
وفـزت
بأقصـى
مـا
أرجيـه
مـن
دهري
|
كليلـة
زفـت
منبنـي
المجـد
والعلى
|
عفيفـة
مهـوى
الـذيل
مرهوبة
الخدر
|
لقــد
شــمخت
فضـلا
علـى
كـل
ليلـة
|
كمـا
شـمخت
فـي
فضـلها
ليلة
القدر
|
إلــى
مــن
تســامى
رتبـة
مشـمخرة
|
بســؤدده
مـن
دونهـا
رتبـة
النسـر
|
بآبـــائه
ســـر
النبـــوة
مــودع
|
وقـد
كـاد
أن
يسـري
إلـى
ذلك
السر
|
فكــم
فيـه
مـن
آيـات
علـم
تحصـنت
|
فسـارت
مسير
الشمس
في
البر
والبحر
|
فـإن
كنـت
لـم
تعلم
بتقواه
سل
بها
|
ظلام
الـدجى
مـن
قـام
للشفع
والوتر
|
ومـن
ذا
ينـاجي
اللـه
والنـاس
هجع
|
يســبحه
فيــه
إلــى
مطلـع
الفجـر
|
يمينــا
بــأعلام
المحصـب
مـن
منـىً
|
وزمــزم
والــبيت
المحـرم
والحجـر
|
بــأن
الـورى
لـو
انصـفت
علماؤهـا
|
لسـارت
علـى
آثـاره
حيـث
مـا
يسري
|
فكــم
مــن
فــروع
غامضـات
دقيقـة
|
تفــرع
عــن
فكــر
أدق
مـن
السـحو
|
وكــم
مشــكلات
قــد
أجـاب
سـؤالها
|
وقــد
قـال
مثنـي
الوسـائد
لا
أدرى
|
وكــم
بــات
ريانــا
لسـان
يراعـه
|
ينضـد
منثـور
اللئالـي
مـن
الحـبر
|
فهيهــات
إن
أحصــي
بنظمـي
صـفاته
|
فــإن
مزايــاه
تجــل
عــن
الحصـر
|
إذا
عبســت
شــهب
الســنين
وقطبـت
|
حواجبهـا
والقطـر
ظـن
علـى
القطـر
|
وقـد
أطفـأت
نار
القرى
سادة
الورى
|
وأصــبح
لا
يقـرى
الكريـم
ولا
يقـرى
|
تشــب
لــه
فــوق
الرواسـي
مقـابس
|
عراقبـة
قـد
كـاد
يبصـرها
المصـرى
|
يجــــود
بلا
مـــن
عليـــك
ولا
أذى
|
وكـم
مـن
جـواد
يمـزج
الحلو
بالمر
|
فــتى
طبـق
الأقطـار
جـوداً
ونـائلا
|
بمرزمـة
تهمـي
علـى
العبـد
والحـر
|
تـــود
ذوو
الآبــاء
يتمــا
لأنهــا
|
تـراه
علـى
الأيتـام
كالوالـد
البر
|
فخـذ
لـك
بكـراً
قـد
تحلـت
بمـدحكم
|
تطـوف
علـى
ناديـك
كالناهـد
البكر
|
تــزف
ومــا
غيـر
القبـول
صـداقها
|
فـإن
قبلـت
قـد
أدركت
منتهى
المهر
|
ومــا
زفهــا
فقــر
إليــك
وحاجـة
|
إذا
كنـت
قـد
حييـت
أنـت
فما
فقرى
|
وجــودك
لــي
فيــه
غنــاء
وثـروة
|
فلا
زلـت
موجـودا
كمـا
لـم
أزل
مثر
|
فـدمتم
بنـي
المهـدي
ما
هبت
الصبا
|
على
الدوح
أو
غنى
على
بأنه
القمري
|
بعيـــش
رغيـــد
لا
يصـــافحه
الأذى
|
تصـــافحه
كــف
المســرّة
بالبشــر
|