على
مثل
هذا
البيت
فليطف
الوفد
|
وإلا
فقد
أعيا
على
القاصد
القصد
|
ومـن
مثلـه
ورد
النـدى
غير
آجن
|
لمــن
يبتغــي
ورداً
وإلا
فلا
ورد
|
فــإن
بــه
مــن
آل
طـه
عصـابة
|
بأيديهم
دون
الورى
الحل
والعقد
|
أبـو
جعفـر
طـود
المكارم
طودهم
|
وذلـك
طود
العلم
والحلم
يا
سعد
|
علـى
مثلـه
تلـوى
الخناصر
كلما
|
جرى
ذكر
أرباب
المفاخر
أو
عدوا
|
يـذوب
حيـا
مـن
سـائليه
كـأنهم
|
محـط
الرجـا
في
عينه
وهو
الوفد
|
فكـاد
يـواريه
الحيا
عن
وجوههم
|
فآونــة
يخفــى
وآونــة
يبــدو
|
إذا
حــدَّ
حـداً
للعلـوم
وللحجـا
|
غـدا
دون
أدنـى
حـده
ذلـك
الحد
|
وإن
شـمخت
أبنـاء
مجـد
بمجـدها
|
فـإن
بـه
مـن
بينهـا
شمخ
المجد
|
فكم
أخلفت
في
حلبة
الجود
موعداً
|
وأنجـز
موعـوداً
وأعطـى
ولا
وعـد
|
كـأن
لـم
يكن
فوق
البسيطة
غيره
|
فلا
قبلــه
قبــل
ولا
بعـده
بعـد
|
هو
البحر
بحر
العلم
حاشا
عبابه
|
بـأن
يعتريه
الجزر
حاشاه
والمد
|
مـن
النسـب
الوضاح
فالمرتضى
أب
|
وفاطمـــة
إم
ووالــدها
الجــد
|
أبـو
جعفـر
والحائز
السبق
جعفر
|
ومنلـم
يكـن
فـي
الأكرمين
له
ند
|
نشـا
إذ
نشـا
والمجد
مسقط
رأسه
|
فمـا
شـب
إلا
والزمـان
لـه
عبـد
|
تربـى
بحجـر
المكرمـات
وثـديها
|
تغــذى
بــه
طفلا
وسـاعدها
مهـد
|
كبـت
علمـاء
الـدهر
دون
علـومه
|
بلا
قصـر
واعن
نيل
هذا
وإن
جدوا
|
إذا
دهمـت
شهب
السنين
وأحجم
ال
|
جـواد
عن
الجدوى
وأجهدنا
الجهد
|
يصـوب
لنـا
مـن
وكـف
كفيه
مرزم
|
هتــون
فلا
بــرق
تـدلى
ولا
رعـد
|
خـذوها
بني
المجد
الأثيل
فرائداً
|
منضـدة
فـي
مـدحكم
حسـن
النضـد
|