رفقـا
بنفسـك
قد
أسرفت
في
الطلب
|
مشـى
بـك
الشـيب
والآمـال
لم
تشب
|
تمــد
كـف
بنـان
اللهـو
محتلبـا
|
مـن
الجديـدين
مرعـى
غيـر
محتلب
|
فهـل
تخـط
لـك
الآمـال
فـي
يـدها
|
أو
تمـح
مـا
خطت
الأقلام
في
الكتب
|
إلـي
عـن
مـورد
الـدنيا
فواردها
|
علـى
الظما
صادر
منها
على
العطب
|
وحبهـا
فـي
مسـاعي
الخيـر
مشتعل
|
بجنبهـا
كاشـتعال
النـار
بالحطب
|
فتوعـد
الظفـر
لا
صـدقا
ولا
كـذبا
|
حتى
قضى
العمر
بين
الصدق
والكذب
|
فكـم
لهـا
من
صقيل
المتن
ذي
شطب
|
فـي
حـده
الحـد
بين
الجد
واللعب
|
أردت
بــه
كــم
أبـي
ماجـد
شـهم
|
معـرس
فـوق
هـام
السـبعة
الشـهب
|
حـتى
مشـت
ليـت
لا
تمشـي
إلى
بطل
|
مـارت
لـه
الأرض
من
صنعا
إلى
حلب
|
ومـا
لهـا
لا
تمـور
الأرض
مـن
جزع
|
حـتى
تهيـل
رواسـيها
علـى
الهضب
|
فــإن
أوتادهـا
ثلـت
وليـس
لهـا
|
بعد
الحسين
بنا
في
الناس
من
أرب
|
يـا
مـن
تـردى
ثياب
الموت
ناصعة
|
بيضـا
علـى
مثلهـا
معقودة
الذنب
|
مـن
عترة
كان
يستسقى
الغمام
بها
|
مهمــا
يغــبر
جـدب
غـرة
الحقـب
|
شـاطرت
أيـوب
فـي
بلـواه
محتسبا
|
فنلـت
مـا
نـال
مـن
أجر
ومن
رتب
|
يـا
راحـل
النعش
لم
ترحل
مناقبه
|
عنــا
ومنقلبـا
فـي
خيـر
منقلـب
|
قــد
ســار
نعشـك
مجلـواً
يجللـه
|
نـور
تـدلى
لـه
مـن
سـابعِ
الحجب
|
صــلى
رعيــل
مــن
الأملاك
مجملـه
|
والنـاس
مـن
خلفـه
كـل
يصيح
أبي
|
كــأنه
وعيــون
النــاس
ترمقــه
|
ســحابة
أقلعــت
عـن
ممحـل
جـدب
|
واروه
والدين
تحت
الأرض
وانقلبوا
|
لا
يعرفـون
لهـم
حكمـا
مـن
الكتب
|
حــتى
كــأنهم
واروا
نــبي
هـدى
|
تحـت
الصـفائح
أو
واروا
وصي
نبي
|
إليــــه
بمراســــيل
مغلســــة
|
تطـوي
الفدافـد
والأحـاقب
بالكثب
|
تقــودهن
رجــال
اللــه
طالبــة
|
ركـن
الحطيـم
رعـاه
الله
من
طلب
|
لـولا
أبـو
محسـن
عـز
العزاء
لنا
|
وللهــدى
والتقـى
والعلـم
والأدب
|
دعامـة
الـدين
إن
مـالت
دعـائمه
|
وحليـة
الـدهر
دون
الؤلـؤ
الرطب
|
كأنمــا
مخـض
اللـه
السـنين
لـه
|
مخـض
الحليـب
فاضـحى
زبدة
الحقب
|
أرى
الـورى
تـدعي
علمـا
بلا
سـببٍ
|
إنـي
إذاً
أفضـل
الـدنيا
بلا
سـبب
|
علــــم
بلا
حســـنويات
مســـندةً
|
سوى
النهى
والعلى
والطول
والحسب
|
فاسـأله
إن
كنـت
لم
تعرب
حقيقته
|
فالمائز
السبك
بين
الصفر
والذهب
|
الممتطـي
فـي
سـباق
العلم
سلهبة
|
مـن
الجيـاد
العتاق
الضمر
العرب
|
فحـاز
من
قبل
رجع
الطرف
وانبعثت
|
تحبو
إليه
بنو
الدنيا
على
الركب
|
يجيــب
راجـي
نـداه
قبـل
دعـوته
|
ورب
ذي
كــرم
يــدعى
فلــم
يجـب
|
يعطـي
ومـا
سـمعت
أذنـي
كنـائله
|
يـثري
ومـن
عقـب
يسـري
إلـى
عقب
|
بجـــده
عــرف
الإســلام
واتضــحت
|
فيــه
شــريعة
طــه
سـيد
العـرب
|
زانـت
جـواهره
جيـد
العلـوم
كما
|
تزينــت
غــادة
بـاللؤلؤ
الرطـب
|
إذا
نظــرت
إليهـا
تمتلـي
عجبـا
|
وكـم
بهـا
لـدقيق
الفكـر
من
عجب
|
جــواهر
قــد
غـدت
سـمطا
منضـدة
|
لكــن
بفكــر
فريـد
غيـر
منثقـب
|
صـبراً
أبـا
محسـن
السامي
وتعزية
|
بفتيــة
غلــب
تنمــي
إلـى
غلـب
|
رأس
البريـة
فخـراً
والـورى
ذنـب
|
أفـى
وشـتان
بيـن
الـرأس
والذنب
|