دار
بنــى
الســعد
أرفــع
الغـرف
|
مشــادة
بأيــادي
المجـد
والشـرف
|
لـذنا
بمغنـاك
لـم
نحـزن
ولم
نخف
|
بــوركت
دار
حمـى
بـاليمن
مكتنـف
|
ودمـت
أمنـع
دار
فـي
حمـى
النجـف
|
علـى
مغانيـك
سـحب
اليمـن
ناطقـة
|
وفـي
نواديـك
طيـر
السـعد
هاتفـة
|
لا
زلـت
وكنـاً
بـه
الوفـاط
طائفـة
|
ولا
برحـــت
وذو
الآمـــال
عاكفــة
|
عليـــك
كعبـــة
آمــال
لمعتكــف
|
لـم
يأتـك
الريـب
مـن
سمك
ولا
درك
|
ولا
تطـــرّق
نــاديكم
ســوى
ملــك
|
نعـم
ولـم
يبـق
فيك
اليوم
من
حلك
|
بـل
اسـتنار
نهـار
اليمـن
في
فلك
|
مـن
السـعود
علـى
قطـب
مـن
الشرف
|
وإن
شـمخت
علـى
هـام
السـهى
غرقا
|
قـد
استشـاطت
على
سقف
السما
سقفا
|
مـا
نلت
لولا
التقى
بن
النقي
شرفا
|
صــفى
بنـاك
وكنـت
إذ
صـفا
صـدفا
|
كــان
التقــي
علــيّ
درة
الصــدف
|
حـبر
غـدا
بـبرود
الفضـل
ملتحفـا
|
يتلـو
مـن
الفضـل
عـن
آبائه
صحفا
|
فالحمـد
للـه
قـد
أحيـا
لهم
سلفا
|
خليفــة
قــام
عــن
آبـائه
خلقـا
|
فكـــان
دام
علاه
أكـــرم
الخلــف
|
ينمـى
إلـى
هاشـم
حييـت
مـن
نسـب
|
فكـم
بـه
للمعـالي
الغـرّ
مـن
عصب
|
مــن
كـل
خيـر
أب
يعـزى
لخيـر
أب
|
للهــدي
منتخــب
للرشــد
منتجــب
|
بالفضــل
ملتحــف
بــالجود
متصـف
|
وكــل
أصــيد
عنــد
الخطـب
متّبـع
|
إن
يجزعــوا
غيــر
جـزاع
ولا
هلـع
|
بــالحلم
ملتفــع
بـالطول
منهمـع
|
بالزهــد
مضــطلع
بــالعلم
مـدرع
|
بالمجــد
مجتمــع
للفضــل
مختلـف
|
جـــدوى
يــديه
المرفــدين
شــمل
|
بمــرزم
مــن
لجيـن
للوفـود
سـجل
|
يفــي
بـواجب
حـق
المكرمـات
أجـل
|
وفـي
الحقـوق
حقـوق
المكرمات
وهل
|
ســوى
النقـى
علـي
بـالحقوق
يفـي
|
فـاق
البريـة
علمـاً
سـؤددا
كرمـاً
|
حـتى
أنـاطت
يـد
العليـا
له
علما
|
منعـالم
الـذر
إذ
كان
الورى
عدما
|
قـد
هـام
عـن
شغف
فيه
الفخار
كما
|
قـد
هام
دون
الورى
بالفخر
عن
شغف
|
إن
كنـت
أصبحت
عن
شهب
السنين
يئس
|
تـراع
فـي
كـل
يـوم
للزمـان
نحـس
|
فلقصـد
فتى
طاب
دون
العالمين
أوس
|
مـن
اسـتجار
به
خوفاً
أجير
من
است
|
كفـى
بـه
دون
أبنـاء
الزمـان
كفي
|
إذا
دهتـك
العظـام
المعضـلات
فلـن
|
تــرى
طريقــاً
لهـا
إلا
لـه
وسـنن
|
وإن
أصـابتك
مـن
جـور
الزمان
محن
|
فلـذ
بـه
خـوف
صـرف
الحادثات
فمن
|
يلـذ
بـه
خـوف
صـرف
الدهر
لم
يخف
|
سـاد
البريـة
فـي
فضـل
وفـي
كـرم
|
حـتى
غـدا
مجـده
نـاراً
علـى
علـم
|
حمى
الورى
حيث
جار
الدهر
خير
حمي
|
يصــول
ســاعده
فــي
مرهــف
خـذم
|
نضــاه
عــزم
علــى
ســيد
السـلف
|
عمـىً
لمـن
قـاس
فيه
العالمين
عمى
|
فإنمــا
قــاس
أرضـا
رفعـة
بسـما
|
فمـن
تـرى
مثلـه
علمـا
ويـوم
عطى
|
بحـر
مـن
العلـم
والجدوى
فكل
فتى
|
مــا
بيــن
مغــترف
منـه
ومعـترف
|
يــا
هـذا
الـذي
يعطـي
بغيـر
أذى
|
ينيـل
مـن
غيـر
مـنّ
والنـوال
كذا
|
عـرّج
عليـه
ودع
مـن
قـال
ذاك
وذا
|
وقـل
لمـن
جّـد
يقفو
المكرمات
إذا
|
بلغـت
بـاب
حمـى
بحـر
العلـوم
قف
|
مســدداً
لا
تــرى
فـي
قـوله
جنفـا
|
تلقاه
في
العلم
بحراً
والورى
زلفا
|
فحـق
مـن
كـل
مـن
قـد
جاء
مغترفا
|
يتلـو
حـديث
النـدى
في
مدحه
صحفا
|
بالفضـل
ينبـع
عـن
فضـل
وعـن
صحف
|
مجـد
غـدا
النسـر
يكبو
دون
أقربه
|
مـن
مشـرق
الكـون
منشـور
لمغربـه
|
لقـــد
غـــدا
طــراً
دون
منكبــه
|
مجــد
تــألف
شـمل
المكرمـات
بـه
|
بين
الورى
بعد
ما
أشفى
على
التلف
|
قـد
طـوق
الناس
أطواق
الحمام
منن
|
وأرجـل
السـبق
فيـه
للسـماء
عـدن
|
يـا
مرفداً
والبحار
الفعم
قد
بخلن
|
يـا
سـابقا
في
ميادين
السباق
ومن
|
يطيـر
فيـه
جنـاح
الفضـل
والشـرف
|
أراك
روح
المعـالي
والـورى
جسـداً
|
فلقـت
صـبح
الهـدى
فـي
ليلة
فغدا
|
يضــيء
فيـك
منيـراً
دائمـا
أبـداً
|
كشـفت
ظلمـة
وجـه
الـدين
حيث
غدا
|
بيــن
الأنــام
بـوجه
غيـر
منكشـف
|
تــدفقت
للــورى
جــوداً
بحــاركم
|
ولا
تزالــون
تهـدي
النـاس
نـاركم
|
فعـش
مـدى
الـدهر
لا
ينضـام
جاركم
|
وأسـلم
ودم
يا
أبا
الهادي
دياركم
|
علـى
مـرور
الليـالي
كعبـة
النجف
|