أيهـا
الركـب
علـى
رمل
الحما
|
وقفـة
أقضـى
بهـا
حـق
الغرام
|
ثـم
حيـوا
مـن
مغـانيه
الربى
|
فبـــه
مـــرت
لييلات
الصــبا
|
زمـــن
إتخــذ
الــراح
أبــا
|
ونـديمي
فـي
الـدجى
إن
أظلما
|
قمــر
يجلــو
حنــاديس
الظلام
|
أغيـد
قـد
زارنـي
بعـد
الجفا
|
كمعيـن
فـاض
مـن
قلـب
الصـفا
|
غفــل
السـمار
والواشـي
غفـا
|
فـــأتى
يمحـــض
وداً
بعــدما
|
كـان
قـد
شـح
علـى
رد
السـلام
|
أحــور
أحــوى
رشــيق
أهيــف
|
كــاد
مـن
مـر
الصـبا
ينقصـف
|
إن
أربـاب
الهـوى
لـو
أنصفوا
|
يممــوا
نجـداً
إذا
مـا
يممـا
|
وإذا
أتهــم
فالمســرى
تهـام
|
ثمـــل
رنحــه
خمــر
الــدلال
|
ينثنــي
منــه
يمينـاً
وشـمال
|
مـا
سـلاه
القلـب
هجـراً
ووصال
|
كيـف
يسلو
القلب
معسول
اللما
|
خضـل
الأعطـاف
ممشـوق
القوام
|
فغـدا
يجلو
الطلى
مثل
العروس
|
زفهـا
صـرفا
بتـبرّيب
الكـؤوس
|
نفسـت
حـتى
وهينـا
ها
النفوس
|
تشـمل
الشـمل
وتـبري
السـقما
|
وحــري
مثلهـا
يـبري
السـقام
|
هــي
تــبر
والجمــان
الحبـب
|
بـل
شـهاب
فـي
الـدجى
ملتهـب
|
قــد
ســقانيها
أغــن
ربــرب
|
فغـدت
تـدبو
إلـى
العقـل
كما
|
دب
لـص
الحـي
فـي
جنـح
الظلام
|
هــي
روح
الخمـر
لا
جسـم
لهـا
|
فكـــأن
الكــأ
قــد
مثلهــا
|
سلســـبيل
والهنـــا
عللهــا
|
تنعــش
الحــي
وتحـي
الرممـا
|
مقعـد
لـو
كـان
يحسـوها
لقام
|
قـد
سـقانيها
على
تلك
البطاح
|
طــرزت
فــي
جلنــار
واقــاح
|
مثلنـا
مـن
شـاء
أن
يشرب
راح
|
ينثنـي
السـاقي
الينـا
كلمـا
|
اصـدروا
جامـا
لـه
أورد
جـام
|
زمــن
مــر
علـى
سـفح
الغضـا
|
قــد
زعمنــاه
تـولى
وانقضـى
|
عـاد
لـي
غضـا
كمـا
كـان
مضى
|
حيــث
زفـت
مـن
تسـامت
كرمـا
|
مـن
بني
طه
بني
المجد
الكرام
|
لخــدين
المجــد
فــي
رتبتـه
|
شـــب
إذ
شــب
وفــي
حــوزته
|
قصــب
الســبق
وفــي
قبضــته
|
ســلم
يرقــى
بـه
أوج
السـما
|
وكـــذا
أهلـــوه
شــيخ
وغلام
|
بيـث
مجـد
ظـاهر
فيـه
الفخار
|
كظهـور
الشـمس
في
قلب
النهار
|
كم
أقالوا
عن
بني
العلم
عثار
|
وجلـوا
عـن
مقلة
الدين
للعما
|
حكمـــوه
مـــن
حلال
وحـــرام
|
لهــم
فــي
كـل
عصـر
معجـزات
|
بفـــروع
نشـــروها
غامضــات
|
شـملوا
شمل
الهدى
بعد
الشتات
|
فضــــلاء
أتقيــــاء
علمـــا
|
يرتقــى
فضــلهم
عامـا
فعـام
|
رتبــة
شــامخة
فــي
الرتــب
|
فـي
سـماء
المجـد
مثل
الكوكب
|
لـو
يكـن
قـام
بنا
اليوم
نبي
|
وثــب
القــوم
إلـى
ذاك
فمـا
|
فيهــم
مــن
أحــد
إلا
وقــام
|
لـو
تـرى
المهـدي
ما
كنت
ترى
|
غيــر
مــن
عليــه
الخنصــرا
|
يملأ
الســــمع
علا
والبصـــرا
|
فهـو
فـي
الجلـى
عمـاد
وحمـا
|
وعصــام
لبنــي
حــام
وســام
|
أبحــراً
فـاض
لمـن
أم
النـدى
|
مــا
صـدى
إلا
وكـان
المـوردا
|
طـود
علـم
طـال
أطـواد
الهدى
|
فــي
ذري
شــامخها
قـد
خيمـا
|
ولــه
فـي
ذروة
المجـد
خيـام
|
ســير
العلــم
كتــاب
فكتـاب
|
محكمــا
أبـوابه
بابـا
فبـاب
|
ألمعــي
فكــره
مثـل
الشـهاب
|
ثـاقب
مـا
طـاش
سـهما
إن
رمي
|
ولأهـل
الفضـل
كـم
طاشـت
سهام
|
كــم
يــد
بيضـاء
قـد
طوفهـا
|
عنقــا
ولامــن
لــن
يطرقهــا
|
حـاز
مـن
خيـل
النـدى
أسبقها
|
يخجـل
الغيـث
إذا
الغيـث
هما
|
فلـه
فـي
الفضـل
يجـثى
ويقام
|
دمتـم
عمـر
الليـالي
والدهور
|
لكـم
العيـش
المهنـى
والسرور
|
كلمـا
غنت
على
الدوح
والطيور
|
نشــرت
أيـدي
التهـاني
علمـا
|
لكــم
بالبشـر
فـي
كـل
مقـام
|