بشرى فربع المعالي بات مأنوسا
الأبيات 14
بشـرى فربـع المعالي بات مأنوسا وكـاد بـالأنس أن يسمو الفراديسا
والسـعد رايتـه فيـالجو قد خفقت وإنجـاب ما كان في الآفاق منحوسا
ودوحـة المجـد قد ماست غداة شدا طير التهاني بها يحكي الطواويسا
وقينـة الأنـس قـد أضـحت لنا نغم تطـابق النـاي فيهـا والنواقيسا
وخنـدريس الهنـا راقـت لشـاربها فـي يـوم عرس سليل المجتبي موسى
موسـى بن جعفر فرقان الهداية من أضـحى لعمـر أبـي بالفضل قاموسا
مصـباح منهـاج مفتـاح الفلاح ومن بــدّر تحريــره زان القراطيســا
فـتى سـما ذروة العلياء منذ نشا مؤسســا لبنــاء العلـم تأسيسـا
فكـم أمـات من الجهل الفصيح وكم أحيي من الفضل ما قد كان مرموسا
وكـم بنـى لبنـي الآمـال بيت نداً يطــاول القمـر الأعلـى وبرجيسـا
مـــا أمــه أبــداً راج يــؤمله إلا وآب بمـــا يرجــوه مأنوســا
غيــث ولكــن بلا رعــد أنــامله تهمـي ولمـا يعـد راجيـه مأيوسا
ليــث ولكنــه لــم يتخـذ أبـداً غيـر المحاريب إن جن الدجى خيسا
لا يرهب الشوس في يوم الوغى أبداً والليث يوم الوغى لا يرهب الشوسا
حسن الأصم البغدادي
19 قصيدة
1 ديوان

السيد حسن بن باقر بن إبراهيم بن محمد الحسيني البغدادي المعروف بالأصم والشهير بالعطاء.

أديب مشهور ، وشاعر معروف.

له شعر منسجم أورد بعضاً منه صاحب كتاب شعراء الغري.

1848م-
1265هـ-