الأبيات 24
قـم وانتهزهـا فرصـة يا أخا ودي إن تـــرع لــي الــودا
واســحب الأفـراح قـد أصـبحت تشــمل منـا الحـر والعبـدا
وقـد اديـرت بيننا خمرة إلا نــس تفــوق المـن والشـهدا
رفـاح مـن روض التهـاني لنا نـثر يفـوق الغـار والرنـدا
وطــائر الأفــراح فـي شـدوه حكـى القيـان الخـرد الملدا
وذاك فـي تزويـج موسـى الذي حـاز العلـى والفخر والمجدا
رب اليـد البيضاء من لم يزل يمــد أبنــاء الرجــا مـدا
أندى الورى كفاً وأعلى الورى قـدراً ومـن أزكـى الورى جدا
لمعـة أهـل الفضل كافي الذي يطلـب منـه الرنـد والرشـدا
ليــس بــه عيــب سـوى أنـه فـي العلـم والحلم غدا فردا
مهــذب لــم يتخــذ يافعــاً يومـا سـوى ظهـر العلى مهدا
ذو راحـة تشـبه صـوب الحيـا بـل هـي مـن صوب الحيا اندى
للغيــث رعــد ونــدى كفــه لــم تلـق فيـه أبـداً رعـدا
يهــتز للوفـد كمـا هـزت ال نكبـاء مـن بـان النقـا قدا
مـن ذا يـدانيه ويـوم الوغى لــه المعـالي تغتـدي جنـدا
قــد شــد فــي إخـوته أزره واللــه قــد شـد لـه عضـدا
هــم الألـى نجلـو بـأنوارهم ليـل العنـا عنـا إذا اسودا
فاحمـد إله العرش ما زلت يا موســـى علـــى آلائه حمــدا
واسـلم ودم واسـعد بعرس لها يـد التقـى قـد نسـجت بـردا
مـن الميـامين الألى أنزل ال رحمــن فــي مـدحهم الحمـدا
ناهيـك عرسـا مـذ تبـدى على جيــد الزمــان خلتـه عقـدا
فلــم أخـل أن ظبـاء النقـا فــد ألفــت مـن قبلكالأسـدا
قــران سـعد قـد تجلـى وقـد أذهــب منـا الهـم والوجـدا
إلـق العصـا موسى فقد أرخوا قـارنت يـا بـدر السما سعدا
حسن الأصم البغدادي
19 قصيدة
1 ديوان

السيد حسن بن باقر بن إبراهيم بن محمد الحسيني البغدادي المعروف بالأصم والشهير بالعطاء.

أديب مشهور ، وشاعر معروف.

له شعر منسجم أورد بعضاً منه صاحب كتاب شعراء الغري.

1848م-
1265هـ-