نعــي
الشــريف
أصــم
وأصــمى
|
فــؤادي
فـأرمي
وأهمـى
فـاعمى
|
أتـــى
نعيــه
لا
أتــى
نعيــه
|
بليـل
كسـا
نيـر
الصـبح
ظلمـا
|
نعيـت
العلى
المحض
يا
من
نعيت
|
فيــاليت
ســمعي
عـن
ذاك
صـما
|
وهــل
نــافع
قـول
يـا
ليتنـي
|
إذا
مــا
دهـى
فـادح
أو
ألمـا
|
همــت
مقلـة
المجـد
فـي
يـومه
|
دمــاء
وعيــن
المكـارم
أهمـى
|
أخــاطب
رســما
كرسـم
الخيـال
|
ومــن
شــغف
بـي
أخـاطب
رسـما
|
بفيـه
الـثرى
هـل
درى
مـن
نعى
|
نعـــى
جبلا
مســـتطيلا
أشـــما
|
وســــكت
أحـــاديثه
مســـمعي
|
بقارعــة
تحلــج
القلـب
دهمـا
|
حبيــبي
عــدتك
سـهام
المنـون
|
برغـم
المكـارم
إن
صـرت
سـهما
|
أراك
هــــدأت
فحركـــت
بـــي
|
جـوى
سـاكنا
فـي
فـؤادي
أحمـا
|
فــديتك
أوهــى
السـقام
قـواك
|
فليــت
الزمـان
يواسـيك
سـقما
|
وأفجعنـــي
بـــالوفي
الأبـــر
|
بــودي
وادنــى
وأقــرب
رحمـا
|
فقمــت
ولــي
رعـدة
مـن
نـواه
|
أحــدث
نفســي
بطخيــاء
عجمـا
|
وكــــل
قرينيـــن
يقتـــديان
|
رحيلا
فأمــا
اقترانــا
وأمــا
|
فهــذي
الهـداة
وتلـك
العفـاة
|
نعــاة
لرشــد
ومجــد
ونعمــى
|
لقــد
فقــد
الخلـق
فـي
يـومه
|
غياثــاً
وغوثــا
وبـدراً
أنمـا
|
ودوحـــا
أظــل
وروحــا
أطــل
|
وعــذبا
أعــل
وبحــراً
خضــما
|
وفخــرا
رفيعـا
ورفـداً
سـريعا
|
وركنــا
منيعــا
وطـوداً
أشـما
|
وعــزاً
ثمينــاً
وحـرزاً
مكينـا
|
وكنــزاً
دفينــا
ورمـزاً
معمـى
|
نَجــاراً
زكيــاً
فخــاراً
جليـا
|
فلا
حــد
كيفــا
ولا
عــد
كمــا
|
يــراع
المنـون
وصـرف
الزمـان
|
مـتى
تـذكر
النائحـات
له
إسما
|
أمركــــز
دائرة
المكرمــــات
|
أبحــت
بنــات
المكـارم
يتمـا
|
أذبــت
الفــؤاد
بفــرط
الأسـى
|
دموعـا
وأوسـعت
في
القلب
كلما
|
فــديتك
يــا
كنـز
علـم
دفيـن
|
إلـى
سـر
علـم
النـبيين
ينمـي
|
حــبيت
بعيــن
الصــواب
فـأنت
|
المحيــط
بسـر
الخفيـات
علمـا
|
أرى
للمعــالي
أســامي
تــدور
|
ولكــن
لعمــرك
أنــت
المسـمى
|
برغمـــي
ورغــم
المكــارم
أن
|
تـرى
ملصـقا
بـثرى
اللحد
جسما
|
يــؤم
الـورى
نعشـك
المسـتطيل
|
علـى
النجـم
إن
ضم
علما
وحلما
|
فقــدنا
بفقــدك
لمــا
قضــيت
|
وقوضــت
عــدلا
وفضــلا
وحكمــا
|
ليومــك
أذكــى
حشــاي
وأبكـي
|
عيــون
المعــالي
فحــص
وعمـا
|
وأورث
ربـــع
العلـــى
نكبــة
|
تبـاع
بهـا
قنـة
المجـد
هـدما
|
لــه
فـي
الهـدى
ثامـة
لا
تسـد
|
تسـام
بهـا
عـروة
الـدين
قصما
|
عجبــت
لقــبرك
بــه
ألحــدوك
|
كيـــف
وإنــي
لعليــاك
ضــما
|
وللمــوت
كيــف
ارتقـي
أصـيداً
|
يحــك
السـماكين
حزمـا
وعزمـا
|
وســـار
فســـيرت
المكرمـــات
|
مراثيــة
نــثراً
عليـه
ونظمـا
|
هــو
الــدهر
كـم
خضخضـت
كفـه
|
برغم
العلي
في
حشا
المجد
سهما
|
يجرعنــــا
صــــرفة
صــــرفة
|
مـن
البين
يغدو
بها
الشهد
سما
|
ولــولا
حســين
وعبــد
الحسـين
|
وموسـى
قضـيت
مـن
الوجـد
غمـا
|
أعزيهــــم
وعــــزائي
بهـــم
|
علـى
شـرف
مـن
ذرى
النجم
أسمى
|
لهـــم
عنصـــر
زانــه
مفخــر
|
يحــاربه
العقــل
حـداً
ورسـما
|
فكـل
ابـن
أنـثى
وإن
عـز
جنبا
|
مقــاد
لأمــر
المقـادير
سـلما
|
لعمـري
وإنـي
المعـزى
الثكـول
|
بفادحــة
تحلــج
القلـب
عجمـا
|
شـــج
لا
أبـــوح
ولــي
مهجــة
|
تفـوح
وقلـب
علـى
الـبين
يدمي
|
فصــدقا
رثيــت
وحقــا
قضــيت
|
أراه
علــي
لــي
اللــه
حتمـا
|
فهـل
مـن
رضـى
وهـو
عهـدي
بكم
|
لا
فخــر
منــه
بــأوفر
ســهما
|