يا أخا المصطفى الذي قال فيه
الأبيات 25
يـا أخا المصطفى الذي قال فيه يــوم خــم بمشــهد مـا قـالا
لـو بعينيك تنظر السبط يوم ال طــف والجيــش يـدعو النـزالا
قــابلوا يــومه بأيــام بـدر وأشــاروا فـي كـربلا إذ حـالا
قــــابلوه بعــــدة وعديـــد ضـاق فيـه رحـب الفضـاء مجالا
حلــؤوه عــن المبامــح وروداً أورده أســــــنة ونبـــــالا
فتحـــامت لـــه حميــة ديــن فتيـة سـامروا القنـا العسالا
ثبتــوا للــوغى فللـه فتيـان تراهــم عنــد الكفـاح جبـالا
وأفاضـوا علـى الـدروع قلوبـا مـن حديـد كـانت لهـم سـربالا
ليـــس فيهــم إلا أبــي كمــي يرهـب الجيـش سـطوة حيـث صالا
ذاك حـتى ثووا على الترب صرعى وسـدتهم أيـدى المنـون رمـالا
عانقوا الحور في القصور وصالا لنحــور عــانقن بيضـا صـقالا
وغــدا واحــد الزمـان وحيـدا فـي عـداً كـالكثيب حيث انهالا
شــد فيهـم وهـم ثلاثـون ألفـا فـي صـفوف كالسـيل لمـا سـالا
مفــردا يلحــظ الأعـادي بعيـن وبـأخرى يرنـو الخبا والعيالا
وهــوى الأخشـب الأشـم فمـال ال عــرش والأرض زلزلــت زلــزالا
ورأت زينـــب الجــواد خليــا ذا عنــان مرخــى وسـرج مـالا
فأمـاطت خمارهـا من جوى الثكل ونـــادت واســـيدا وانمــالا
يـا جـواد الحسـين ايـن حسـين أيـن مـن كـان لـي عماداً ظلالا
أيـن حـامي حمـاي عقـد جمـاني مــن تسـنمت فـي ذراه الـدلالا
أيــن للـدين مـن يقيـم قنـاه حيــث مــالت وينجــح الآمـالا
واســتغاثت بربهــا ثــم جـرت نحــو أشــلاء نــدبها أذيـالا
وأشـــارت لجــدها والرزايــا أســدلت دون نطقهــا إســدالا
جـد يـا جـد لـو رأيـت حسـينا أي هيجــاء مــن أميــة نـالا
مسـتغيثا هـل مـن نصـير وطوراً يســتقى لابنــه الرضــيع زلالا
فســقاه ابــن كاهـل وهـو فـي حجـر أبيـه عـن الـزلال نصـالا
حسن قفطان
29 قصيدة
1 ديوان

الشيخ حسن بن علي بن عبد الحسين بن نجم السعدي الرباحي الشهير بقفطان.

من مشاهير عصره في العلم والأدب.

ولد في النجف ونشأ فيها وكان أبوه قد انتقل إلى النجف عام مولده، وهو من بيت علم وأدب معروف.

كان فاضلاً شاعراً، تقياً ناسكاً محباً للأئمة الطاهرين.

توفي في النجف.

له: طب القاموس، أمثال القاموس، رسالة الأضداد.

1862م-
1279هـ-