يـا
أخا
المصطفى
الذي
قال
فيه
|
يــوم
خــم
بمشــهد
مـا
قـالا
|
لـو
بعينيك
تنظر
السبط
يوم
ال
|
طــف
والجيــش
يـدعو
النـزالا
|
قــابلوا
يــومه
بأيــام
بـدر
|
وأشــاروا
فـي
كـربلا
إذ
حـالا
|
قــــابلوه
بعــــدة
وعديـــد
|
ضـاق
فيـه
رحـب
الفضـاء
مجالا
|
حلــؤوه
عــن
المبامــح
وروداً
|
أورده
أســــــنة
ونبـــــالا
|
فتحـــامت
لـــه
حميــة
ديــن
|
فتيـة
سـامروا
القنـا
العسالا
|
ثبتــوا
للــوغى
فللـه
فتيـان
|
تراهــم
عنــد
الكفـاح
جبـالا
|
وأفاضـوا
علـى
الـدروع
قلوبـا
|
مـن
حديـد
كـانت
لهـم
سـربالا
|
ليـــس
فيهــم
إلا
أبــي
كمــي
|
يرهـب
الجيـش
سـطوة
حيـث
صالا
|
ذاك
حـتى
ثووا
على
الترب
صرعى
|
وسـدتهم
أيـدى
المنـون
رمـالا
|
عانقوا
الحور
في
القصور
وصالا
|
لنحــور
عــانقن
بيضـا
صـقالا
|
وغــدا
واحــد
الزمـان
وحيـدا
|
فـي
عـداً
كـالكثيب
حيث
انهالا
|
شــد
فيهـم
وهـم
ثلاثـون
ألفـا
|
فـي
صـفوف
كالسـيل
لمـا
سـالا
|
مفــردا
يلحــظ
الأعـادي
بعيـن
|
وبـأخرى
يرنـو
الخبا
والعيالا
|
وهــوى
الأخشـب
الأشـم
فمـال
ال
|
عــرش
والأرض
زلزلــت
زلــزالا
|
ورأت
زينـــب
الجــواد
خليــا
|
ذا
عنــان
مرخــى
وسـرج
مـالا
|
فأمـاطت
خمارهـا
من
جوى
الثكل
|
ونـــادت
واســـيدا
وانمــالا
|
يـا
جـواد
الحسـين
ايـن
حسـين
|
أيـن
مـن
كـان
لـي
عماداً
ظلالا
|
أيـن
حـامي
حمـاي
عقـد
جمـاني
|
مــن
تسـنمت
فـي
ذراه
الـدلالا
|
أيــن
للـدين
مـن
يقيـم
قنـاه
|
حيــث
مــالت
وينجــح
الآمـالا
|
واســتغاثت
بربهــا
ثــم
جـرت
|
نحــو
أشــلاء
نــدبها
أذيـالا
|
وأشـــارت
لجــدها
والرزايــا
|
أســدلت
دون
نطقهــا
إســدالا
|
جـد
يـا
جـد
لـو
رأيـت
حسـينا
|
أي
هيجــاء
مــن
أميــة
نـالا
|
مسـتغيثا
هـل
مـن
نصـير
وطوراً
|
يســتقى
لابنــه
الرضــيع
زلالا
|
فســقاه
ابــن
كاهـل
وهـو
فـي
|
حجـر
أبيـه
عـن
الـزلال
نصـالا
|