سلطاننا المحمود في أوصافه
الأبيات 12
سـلطاننا المحمـود فـي أوصافه فخــر الملــوك وسـيد الأفـراد
اللَــه أســعدنا بمولــودٍ لـه قـد جـاء يحيـى دولـة الأجـداد
بالتسع من ذي الحجة اعتلت لنا بشـــراه واحتــاطت بكــل بلاد
لمـا تهنـا الكـون فيه جاء من صـــار يـــؤرخ موقــع الميلاد
فـتراه في بيتين شعر فيهما سرٌّ ســرٌّ بــدا للمــاهر النقــاد
فــي كـل شـطرٍ منهمـا تـاريخه جــاء جليّــاً كامــل الأعــداد
وبمهملات حـــروف كــلٍّ منهمــا تجــد الحسـاب متمـم التعـداد
وكـذاك معجـم كـل بيـتٍ فيه تا ريــخ صــريح للنـواظر بـادي
وكـذا حسـاب العجم فيه وكيفما قلبتــه تهــدي لخيــر رشــاد
وبـذاك يعلـن سره الخافي الذي فيـه المعـاني بالبيـان تهادي
صـدع الـدهور لآل عثمـان انجلى خاصـــاً لرؤيــا جــوهر الأولاد
كـم قلـت مع صدق الرجا لمديحه محمــود مجـدٍ هـاك خيـر مـراد
الياس إده
18 قصيدة
1 ديوان

إلياس يوسف إده.

ولد المعلم إلياس في قرية إده من أعمال جبيل من أبوين مارونيين اشتهرا بالفضل، كان أبوه الشيخ يوسف من ذوي الخبرة في التدبير خدم الأمير فخر الدين المعني، وخدم الأمراء الشهابيين، فأخذ المعلم إلياس فنون الكتابة على أبيه، فلما توفي أبوه سنة 1766 خلفه في رتبته وكتب في ديوان الأمير يوسف الشهابي.

وخدم المعلم إلياس أحمد باشا الجزار، ثم فر منه إلى حلب خوفاً على حياته، ثم عاد إلى بيروت بعد وفاة الجزار.

توفي في بعبدا، تاركاً عدة رسائل وكتابات وديوان شعر.

1828م-
1244هـ-