حمداً لربٍ قد أراح عبيده
الأبيات 5
حمـداً لـربٍ قـد أراح عبيـده مـن شـر ذاك الظلـم الجبـار
قـد عاد تجديد السرور بموته وبــه زوال الضـيم والأكـدار
بمنية الجاني الأثيم المعتدي لرقــاب أصــناف الملا جـزار
وافــى منيتــه بشـهر محـرمٍ فيـه جـرى أمـر الإله الباري
فـي فتـوح ذلـك حقـق تاريخه يكبـو اللعيـن مخلداً بالنار
الياس إده
18 قصيدة
1 ديوان

إلياس يوسف إده.

ولد المعلم إلياس في قرية إده من أعمال جبيل من أبوين مارونيين اشتهرا بالفضل، كان أبوه الشيخ يوسف من ذوي الخبرة في التدبير خدم الأمير فخر الدين المعني، وخدم الأمراء الشهابيين، فأخذ المعلم إلياس فنون الكتابة على أبيه، فلما توفي أبوه سنة 1766 خلفه في رتبته وكتب في ديوان الأمير يوسف الشهابي.

وخدم المعلم إلياس أحمد باشا الجزار، ثم فر منه إلى حلب خوفاً على حياته، ثم عاد إلى بيروت بعد وفاة الجزار.

توفي في بعبدا، تاركاً عدة رسائل وكتابات وديوان شعر.

1828م-
1244هـ-