وافى السرور وصح ترجيح الأمل
الأبيات 9
وافـى السـرور وصـح ترجيح الأمل بهلاك علـــجٍ لا يعـــادله مثــل
عيـن المـآثم والمظـالم والردى شـر العـوالم إن تفكـر أو عمـل
كــذب اســمه لا يحمــدنه نـاطقٌ إذا كان في ثوب المساوي قد رفل
جــزار ســمي للفضــائل جـازراً مهــدي ولكـن بـالرذائل محتفـل
بحيــاته كـان الغلا ثـم الوبـا والقحـط والجـور الـذي لا يحتمل
وبمــوته زال العنـا يـا حبـذا هـذا المنـى غبا التعدي والوجل
حـاز المقـدر عنـد ملـكٍ يجتـدى فيـض المهالـك فـي جحيمٍ لم يزل
للَــه درك يـا منـون لقـد بـدت منـك الحيـاة وطاب حكمك واعتدل
فــاز الأنــام وأرخــوه بمقصـدٍ هلـك الشـقي وإلـى جهنم قد رحل
الياس إده
18 قصيدة
1 ديوان

إلياس يوسف إده.

ولد المعلم إلياس في قرية إده من أعمال جبيل من أبوين مارونيين اشتهرا بالفضل، كان أبوه الشيخ يوسف من ذوي الخبرة في التدبير خدم الأمير فخر الدين المعني، وخدم الأمراء الشهابيين، فأخذ المعلم إلياس فنون الكتابة على أبيه، فلما توفي أبوه سنة 1766 خلفه في رتبته وكتب في ديوان الأمير يوسف الشهابي.

وخدم المعلم إلياس أحمد باشا الجزار، ثم فر منه إلى حلب خوفاً على حياته، ثم عاد إلى بيروت بعد وفاة الجزار.

توفي في بعبدا، تاركاً عدة رسائل وكتابات وديوان شعر.

1828م-
1244هـ-