أتســعَى
اليهـا
حيـن
بينكمـا
دمٌ
|
أُذيـقَ
ابـن
الظَّـرب
غـصَّ
الحنَـاجرِ
|
أتسـعى
لتلقـى
المـوتَ
غيرَ
محاذرٍ
|
الــى
غايــة
محفوفـة
بالمخـاطر
|
ولــو
أنَّــه
مــوت
أفـادَ
حمـدتُه
|
ولكنَّــه
مـوتُ
امرىـءٍ
لـم
يحـاذر
|
نصــحتُ
فلــم
تسـمع
وَجـدُّك
مقبـلٌ
|
فلا
تستشـرنى
فـى
الجدود
العواثر
|
ولا
خيـر
فـى
سـعىٍ
اذا
هو
لم
تكن
|
مـــواردُه
موصـــولةً
بالمصــادر
|
إلـى
قبـة
الزبـاءِ
والشـرفِ
الذى
|
يعـزُّ
علـى
عـزم
السيوفل
البواترِ
|
إلـى
ذلـك
المُلكِ
الذى
بات
دوننا
|
علـى
أَمـره
مستَضـعَفاً
غيـرَ
قـادر
|
سـأرفعُ
رايـاتِ
ابـن
فهرِ
بن
غالبٍ
|
عليــه
وأحميهـا
بفضـلِ
العشـائر
|
وأبــرم
حكمـى
فـى
كنـائس
تـدمرٍ
|
وأرفـع
صـوتى
فـوق
تلـك
المنابر
|
وأقضــى
بخيـر
الشـاطئينِ
لبانـةً
|
مـن
المُلـك
لا
تُقضَى
بمثلِ
الخناجر
|
ومـا
فـرقُ
ما
بين
النساءِ
وبيننا
|
إذا
نحـن
فـى
نيل
العُلا
لم
نخاطر
|
سأشــربُها
خمــراً
وأعلــم
أَنهـا
|
لآخـر
شـربى
فـى
الحياةِ
من
الخمرِ
|
إذا
نـزل
المـوتُ
المعجَّـل
بالفتى
|
فمـا
فـرقُ
ما
بين
الإفاقةِ
والسكر
|
سـلامٌ
علـى
مُلكـي
سـلام
علـى
دمـى
|
سـلامٌ
علـى
أهلـى
سـلامٌ
علـى
قصرى
|
لعلّـى
أنـال
العفوَ
لو
كنتُ
سائلاً
|
ولكـن
رضيتُ
الموتَ
فى
جانب
الكبر
|
وأكــرمُ
مــن
ذلّ
الســؤالِ
معـزَّةٌ
|
أتيـهُ
بهـا
أثناءَ
سيرى
الى
قبرى
|
سأشــربها
خمــراً
وأعلــم
أنهـا
|
لآخـر
شـربى
فـى
الحياة
من
الخمر
|
سـقيتُكها
مثـل
الـتى
قـد
سُقيتَها
|
غـداةَ
تجشـمتَ
الـوغَى
لأبـى
عمـرو
|
أتطمــعُ
فــى
ملكـي
ودونَ
نـواله
|
نوالُـك
فـوق
النّطـع
حشرجة
الصدر
|
ألا
فَخُـذِ
الكـأس
الـتى
ليس
بعدها
|
سـوى
غصـَّةٍ
بيـن
الـترائب
والنحر
|
أتـذكر
إِذ
بتنَـا
يتـامى
نوادبـا
|
ووجهُـك
موفـورُ
البشاشـة
والبشـرِ
|
إذا
كنـتَ
ضـرغامَ
العـراق
بأسـره
|
فمـا
يفعـلُ
الضرغامُ
فى
شرَكِ
الأسر
|
لئن
ذقـتَ
خمـراً
أنت
تدري
بطمعها
|
فذق
خمرةَ
الموتالتى
لم
تكن
تدري
|