بـــالأعينِ
اقتلـــنَ
لا
بالمشــرفياتِ
|
الســود
لا
الـبيض
فـي
شـنِّ
الإِغـاراتِ
|
قــرَّت
منيــات
قــوم
فــوقَ
زئبقهـا
|
يـا
لهـفَ
نفسـى
علـى
تلـك
المنيَّـاتِ
|
سـَقياً
ورَعيـاً
ظبـاءَ
السـرحتين
هنـا
|
مـاءُ
المحـاجرِ
فـى
مرعَـى
الحُشاشـاتِ
|
فَـرِدنَ
حـوضَ
الضـحى
الممنوعَ
إن
وردت
|
ظمــأى
الكــواكبِ
أحـواضَ
السـَّماواتِ
|
نـادَى
الهـوى
عـن
يمينى
فالتفت
فلم
|
أجــد
ســوى
قاتــلٍ
حلـوِ
العبـاراتِ
|
هـوَى
الـتى
إِن
أقـل
يـا
هـذه
كبـدى
|
علــى
يــديَّ
خــذيها
لـم
تقـل
هـاتِ
|
بــل
الـتي
إِن
يجئهـا
قـاتلى
بـدمى
|
قـالت
سـلمتَ
أرحـت
النـاس
مـن
عـاتِ
|
شـــماتةً
فلــتزد
بــى
ولأزد
ضــرعاً
|
أنــا
الصـبورُ
علـى
حمـل
الشـماتاتِ
|
مـن
اللـواتى
اذا
رِشـنَ
السـهام
ضحىً
|
ســمعنَ
نعــىَ
الأسـارى
فـي
العشـيَّاتِ
|
عرضــنَ
فـي
الحلـى
حـتى
خلتهـن
بـه
|
يغمسـن
فـي
الحسـنِ
بعـد
الحسن
مراتِ
|
فمــن
عيــون
بمــا
يُجلــى
منعمــةٍ
|
ومــن
قلــوب
بمــا
تَصــلى
شــقياتِ
|
اذا
شـــُغلتُ
بنفســـى
عنــكِ
آونــةً
|
فلا
قضـَى
اللـهُ
منـكِ
الـدهرِ
حاجـاتى
|
ســلى
المطــيَّ
لمـن
شـالت
نعامتُهـا
|
بـى
عـن
ديـارِك
فـي
تلـك
المفـازاتِ
|
تظُننــا
البيــدُ
فــي
أَعلا
هوادِجهـا
|
فــروَ
الكواســر
أو
ريـش
الحمامـاتِ
|
الــى
العـراقِ
سـقاه
اللـه
مبتـدلاً
|
بالمــاءِ
خمــراً
وبــالنيران
جنـاتِ
|
أمـا
الفـرات
فلـو
أخضـلت
منـه
يدى
|
نســيتُ
فــى
مصـرَ
نـدمانى
وكاسـاتى
|
حــدائق
الطــفِّ
فــي
لبــاته
أُنــفٌ
|
مـن
سـرحه
الخصـب
لا
مـن
جوه
الشاتى
|
اليـك
يـا
مـن
اذا
مـا
كـدتُ
أذكـره
|
غرقـت
فـى
الجـود
مـن
قبـل
العطيَّاتِ
|
هـارونُ
يـا
خيـر
مـن
ساس
الخلافةَ
لا
|
تَقِـــف
عُلاك
علـــى
حـــدِّ
الخلافــاتِ
|
تجـاوز
الأمـرُ
حـدَّ
العقـلِ
فيـك
الـى
|
أن
قــال
قــومٌ
تجــاوزتَ
النُّبــواتِ
|
أتعبــتَ
كفيــك
فــى
شـيئين
واحـدةً
|
فـي
المكرمـات
وأخـرى
فـى
الفُتوحاتِ
|
بالقادســية
وجــه
الملــك
منبلــجٌ
|
يفـتر
فـى
الـرقِّ
عـن
مـاء
البشاشاتِ
|
كــل
امرىـءٍ
نـال
منـه
مـا
يحـاوله
|
مـــاءً
لظمـــآنَ
أو
زاداً
لمقتـــاتِ
|
فقســطُ
صــاحبِ
ديــنٍ
فــى
زهــادته
|
وقســط
صــاحب
دنيــا
فـى
الملـذاتِ
|
كــم
دبَّــر
الملــكَ
سـلطانٌ
بصـارمه
|
ولــــم
تــــدَبّره
الاَّ
بالمشـــيئَاتِ
|
ان
قلـتَ
يـا
جـودُ
حـلَّ
الغيـث
عقدتَه
|
أو
قلــتَ
يــا
سـيفُ
روَّعـت
المنيـاتِ
|
وإِن
أهبـــتَ
بمســـرورٍ
لــدى
جلــلٍ
|
فـالنحس
والسـعد
مـن
جنـد
الاشـاراتِ
|
رضــًى
عـن
العهـدِ
فـى
أثنـائه
مَلِـكٌ
|
منـــزهُ
النفـــسِ
معصـــومُ
الإِراداتِ
|
لا
أمطــر
اللــهً
بالفســطاط
غاديـة
|
ولا
ســقى
غيــر
أحيــائى
وأمــواتى
|
مــا
للخصــيب
يُغـالى
بـابن
هـانئه
|
مــا
أعـرف
الميـنَ
الاَّ
فـى
المغـالاةِ
|
يـــدٌ
بعارفـــة
الإحســان
يصــرفها
|
اليـــه
كـــانت
ســبيلاً
للغوايــاتِ
|
قـد
يفسـدُ
العـزُّ
مـن
سـاءت
أرومتُـه
|
ويصـــلحُ
الــذلُّ
أربــابَ
الاســاءاتِ
|
أشــاعرُ
النيــلِ
دونَ
الخلـق
يشـربُه
|
بينَــا
يشـق
الصـدى
منـا
المـراراتِ
|
رأى
الوشـاياتِ
مـن
نـوع
الخَيالِ
فلم
|
يُــزجِ
الخيـالَ
الـى
غيـرِ
الوشـاياتِ
|
بيــن
الصــوالجِ
والتيجــانِ
سـاحتُه
|
وبيــنَ
بغــداد
والفســطاط
سـاحاتى
|
ليـدَّعِ
الملـكَ
إِن
يـرض
الخصـيبُ
فمـا
|
يبقَــى
عليــه
سـواه
فـي
اللَّـذاذاتِ
|
مــا
شــرعه
صــحَّ
أو
آيــاته
وضـحت
|
الشـــرعُ
شـــرعَى
والآيــات
آيــاتى
|
لـو
يغفـر
النـاسُ
فاقاتى
رأوا
أدبى
|
نعــمَ
الشــفيع
ولكــن
هـنَّ
فاقـاتى
|
تخلُّقــاً
كـان
هـذا
الـتيهُ
أم
خُلقـاً
|
الــــتيه
أســـوأُ
أخلاقِ
الرِّجَـــالاتِ
|
أبــو
الحســين
ولــولا
مــا
يكلفُـه
|
خلـــقُ
العلاء
وأبيـــاتُ
الســـَّجياتِ
|
لكــان
أعــراكَ
ممــا
رد
عنــك
بـه
|
حــرَّ
الإمــارات
أو
بــرد
الـوزاراتِ
|
أيــام
كنــتَ
تعلّــى
مــن
قصــائده
|
جســراً
لتلــك
الصــلاة
الحاتميــاتِ
|
لـو
كنـتَ
تحفـظُ
عهـداً
كنـت
تحفظ
ما
|
أولاكـــه
مـــن
أيـــادٍ
بحتريـــاتِ
|
إِن
العفيـف
الـذي
يقضـى
طـوىً
وسـدًى
|
وكفُّـــهُ
تشـــتكى
حمـــل
الامانــاتِ
|
وأخلــق
النــاس
بالـدنيا
أخـو
أدبٍ
|
إِن
يعـدم
المـآل
يسـرف
فى
المروءاتِ
|
الـى
الخصـيب
تركـت
النيـل
عـن
رَغَبٍ
|
يســخر
النــاسَ
فـي
حمـل
الجبايـاتِ
|
نعــمَ
الأميــنُ
علــى
مصـر
وسـاكنِها
|
لو
يُؤمنُ
الذئبُ
فى
المرعى
على
الشاةِ
|
يــا
حـاملاً
نشـبَ
الـدنيا
علـى
كتـفٍ
|
أنـتَ
المسـافر
فـانعت
لـى
النهاياتِ
|
تمضــى
عَجُــولاً
بمــا
جمَّعتَــه
طمعـاً
|
فــي
غيـره
فاسـترح
بيـن
المسـافاتِ
|
مُرنـى
علـى
الفقـر
أُخـرج
عنك
نافلةً
|
مــن
الزكــاة
وهبهـا
مـن
جنايـاتى
|
أســقطتُ
غــرَّةَ
عبــد
لـو
ظفـرتُ
بـه
|
عســـى
تكفِّــر
عــن
تلــك
الخطيئات
|
أصــغرتَ
أمــرَ
رجــال
أمرُهــم
جَلـلٌ
|
وبـــتَّ
تعبـــد
أصــنام
الخرافــاتِ
|
إِن
قيـلَ
منجـمُ
تـبر
فـى
الهواء
رَمت
|
بـــك
الأمــانيُّ
أوهــامَ
اللبانــاتِ
|
رميــتَ
مــن
شــعراء
الملـك
طائفـةً
|
فـى
لفحـةِ
العيـش
فـارفق
بالرميـاتِ
|
أتَشــبعُ
الــوحشُ
والأطيــارُ
طاويــة
|
كواســرُ
الطيــرِ
أولــى
بالفريسـاتِ
|
فـي
اللـهِ
أبكـارُ
أشعارى
التي
وُئدت
|
فــي
شــرع
مــدحِك
بعـد
الجاهليـاتِ
|
ليهنِـك
الملـك
والركـبُ
الـذي
سـجدت
|
لــه
العبيــدُ
بــأبواب
الســفاراتِ
|
فـاجلس
علـى
عـرش
فرعـون
أخيـك
وقل
|
أنــا
الإِلــه
ولــى
حــقُّ
العبـاداتِ
|
النيــلُ
مـن
فضـَّتى
والأرض
مـن
ذهـبى
|
والشــمس
نــوريَ
والآفــاق
داراتــى
|
واهنـأ
بمصـر
ومـن
فيهـا
فقـد
رغبت
|
عنــك
النفــوسُ
الـتي
كـانت
أبيَّـاتِ
|
إن
الحكومــات
ترقــى
بالشـُّعوب
فلا
|
تــرجُ
الشــُّعوبُ
رقيــاً
بالحكومــاتِ
|
للشــرقِ
كــانت
ثنيَّـاتُ
الضـحى
حُلَلاً
|
فزاحــه
الغــرب
عـن
تلـك
الثنيَّـاتِ
|
فبشــرِ
النــاسَ
بــالويلاتِ
إن
لبثـت
|
لا
تقــرع
النــاسُ
أبـواب
الصـناعاتِ
|
الاخــتراع
ولــم
اعــرف
لــه
وطنـاً
|
غيــرَ
القــوى
والنفـوس
المشـرئباتِ
|
لا
بــارك
اللـه
فـي
أرضٍ
تضـيق
بنـا
|
ونحـــن
أرحــبُ
أهــلِ
الأرض
ســاحاتِ
|
عشــنا
بمصـرَ
ونحـن
المطلقـون
بهـا
|
عيــش
الأســارى
بــأجواف
المغـاراتِ
|
فمــــا
حواســــِدنا
الاَّ
بمكــــثرةٍ
|
ولا
بضـــــــاعتنا
إِلاَّ
بمزجــــــاةِ
|
يـا
مصـرُ
مـا
أنـتِ
دون
الأرض
منتجعى
|
ولا
نجومـــك
دونَ
الأفـــق
جَـــاراتى
|
أفضــَت
بشـأنى
الـى
هـارونَ
نشـربُها
|
مــن
بابـل
فـي
الكـؤوس
الفارسـياتِ
|
فنَّتقــى
بــك
يــا
هــارون
سـَورتَها
|
ونهتـــدى
بـــالقوافى
الحافظيــاتِ
|
ليـتَ
السـنين
الـتي
طـالت
علـى
كدرٍ
|
كــانت
علــى
قِصــر
اللـذات
سـاعاتِ
|
إِنـــى
أبثُّـــك
حـــالاتى
وتمنعنــى
|
تلـك
السـَّجايا
الغـوانى
بـثَّ
حـالاتى
|
الــدهر
شــتَّت
جمعِــى
غيــر
منتفِـع
|
بـــه
فـــآه
اذا
جمَّعـــتَ
أشــتاتى
|