مـا
بـال
عينـك
بالمـدامع
تسجم
|
رفقــاً
بنفســك
فالقضـاء
محتـم
|
قـد
عـادت
الـذكرى
فجـدد
عودها
|
بيـن
الحشـا
جرحـاً
يثـور
فيؤلم
|
يـا
يـوم
كامـل
كنت
يوماً
قاتماً
|
كالليـل
اقبـل
وهـو
اسـود
اقتم
|
يـا
يـوم
لا
كـانت
طلائعـك
الـتي
|
بـالنحس
أنـذر
وجههـا
المتجهـم
|
مـاذا
حبـوت
القـوم
حـتى
انهـم
|
أحيــوك
بالــذكرى
كانـك
موسـم
|
انـت
الـذي
سـلبت
يـداك
رجاءهم
|
حــتى
غـدا
فـي
كـل
بيـت
مـاتم
|
انـت
الـذي
اذكيـت
ناراً
لم
يزل
|
بيــن
الجوانــح
جمرهـا
يتضـرم
|
كيـف
العـزاء
ومـا
لنا
من
بعده
|
عيـــن
تقــر
ولا
فــؤاد
ينعــم
|
يـا
مـوت
مالـك
والبدور
بافقها
|
حــتى
كانــك
بالبــدور
مــتيم
|
يـا
مـوت
لا
تزد
القلوب
من
الاسى
|
ومــن
الهمـوم
فكـل
قلـب
مفعـم
|
صــوبت
اســهمك
الــتي
فوقتهـا
|
نحـو
القلـوب
فلـم
تخنـك
الاسهم
|
هــي
وقعــة
جلـل
اثـارت
لوعـة
|
منهــا
تصــدع
يــذبل
ويلملــم
|
هـي
قرحـة
نغـرت
فسـال
صـديدها
|
والــداء
ينغـر
جرحـه
اذ
يقـدم
|
يـا
زهـرة
عنهـا
تفتحـت
العلـى
|
وسـقي
منابتهـا
الربيـع
المرهم
|
لـك
فـي
قلـوب
المسـلمين
محبـة
|
لا
تنقضــي
وعربــي
هـو
لا
تفصـم
|
فاســأل
بلاد
العــرب
هلا
أبصـرت
|
مسـعاك
تنجـد
فـي
البلاد
وتتهـم
|
واسـأل
بلاد
الـترك
هل
لك
بينها
|
صــيت
كصــيت
الفــاتحين
معظـم
|
واسـأل
بلاد
الفـرس
هل
لك
بينها
|
ذكـر
علـى
الشـاهات
بـات
يقـدم
|
واسـأل
بلاد
الهنـد
هل
لك
بينها
|
مجــد
علـى
هـام
السـماك
مخيـم
|
واســأل
بلاد
الشــام
هلا
ابصـرت
|
ذكـراك
تعـرق
فـي
البلاد
وتشـئم
|
واسـأل
بلاد
النيـل
هل
لك
بينها
|
ذكــر
مـن
الهـرم
المشـيد
أدوم
|
واســأل
بلاد
المسـلمين
جميعهـا
|
تنــبئك
انـك
كنـت
نعـم
القيـم
|
يكفيــك
فخـراً
بعـد
موتـك
انـه
|
لـم
يـأل
جهـداً
فـي
مديحك
مسلم
|
لبيـك
يـا
مـن
كنـت
مـأرب
امـة
|
لــولاك
مــا
كنــت
تعـز
وتكـرم
|
لبيــك
يــا
طـوداً
تهـدم
ركنـه
|
فأريتنــا
كيــف
الجبـال
تهـدم
|
لبيــك
يــا
بــدرا
تقلـص
ظلـه
|
ولكـم
اضـاء
بـه
الطريق
المبهم
|
انظـر
الينـا
مـن
سـمائك
نظـرة
|
تهـدى
الـورى
فالشـك
داج
مظلـم
|
همـت
الـى
العـدوان
بعـدك
عصبة
|
خـانوا
مواثيـق
البلاد
وأجرمـوا
|
حلفـوا
بـرب
البيت
ان
لا
يصدقوا
|
وعلـى
الخيانة
والغواية
أقسموا
|
واستأسـدوا
وهـم
الـذئاب
مهانة
|
لمـا
ثـوى
تحـت
الـتراب
الضيغم
|
واشــدهم
كيــداً
وأمرســهم
اذى
|
ذاك
الــذي
تــاقت
اليـه
جهنـم
|
لــو
كنــت
حاضـر
أمـره
لأريتـه
|
كيــف
اعوجـاج
المـارقين
يقـوم
|
وأريتـه
أيـن
السبيل
الى
الهدى
|
حـتى
يـبين
لـه
الطريـق
الاقـوم
|
مـــا
لاح
الا
لاح
تحـــت
قبــائه
|
لــؤم
امــام
النــاظرين
مجسـم
|
هــل
غيــره
بالمخزيــات
ملفـح
|
او
غيـــره
بالمزريــات
معمــم
|
هـو
شـر
مـن
وطئت
له
وجه
الثرى
|
قــدم
وأخبــث
مــن
يــدب
وألأم
|
ظهــرت
عليــه
للغوايــة
شـارة
|
وبــدا
عليــه
للخيانــة
ميسـم
|
ونضـى
علـى
الاوطـان
صـارم
حقده
|
ومضـى
ونـار
الحقـد
فـي
تدمـدم
|
والحـق
يـبرأ
غيـر
مكـترث
بمـا
|
يرويــه
عنـه
الحـانق
المتحـدم
|
فــدعوه
يبتــدع
الضـلال
سـفاهة
|
ودعــوه
يقـترف
الـذنوب
ويـأثم
|
فمـن
البليـة
زجـر
مـن
لا
يرعوى
|
عــن
غيــه
وخطـاب
مـن
لا
يفهـم
|
ولتحــذر
الاحــداث
نفـث
سـمومه
|
عنــد
التقلــب
فهـو
صـل
ارقـم
|
وليســقط
الغـاوي
فعنـد
سـقوطه
|
يـدري
بمـا
اقـترفت
يداه
ويعلم
|
وهمــت
مطــامعه
بانــا
معشــر
|
لـدن
القنـاة
فسـاء
مـا
يتـوهم
|
مــن
ذل
بيـن
العـالمين
فعيشـه
|
لـو
كـان
يـدريه
الـذليل
محـرم
|
قــومي
ولا
ادعـو
سـواكم
معشـراً
|
أخشـى
عليهـم
ان
يقال
استسلموا
|
قـومي
لقـد
حان
التيقظ
فانشدوا
|
مجــداً
لكــم
ضــيعتموه
ونمتـم
|
مــن
بــات
ينشـد
حقـه
متوخيـاً
|
فيــه
الثبــات
فــانه
لا
يهضـم
|
ردوا
الـى
القسـطاط
سابق
عهدها
|
حــتى
يضــوع
اريجهـا
المتنسـم
|
هـي
روضة
المعمور
فاسقوا
دوحها
|
بـالعلم
يـورق
فرعهـا
المتهشـم
|
وانضـوا
مـن
العرفـان
أو
آياته
|
والفخــر
الا
الحــاذق
المتعلـم
|
لـم
يـألف
الجهـل
المـذمم
خامل
|
فــي
النـاس
الا
عـاش
وهـم
ذمـم
|
هــذي
المعاهــد
ناطقـات
انهـا
|
لـم
يبـق
منهـا
اليوم
الا
الارسم
|
فابنوا
الرجال
بهمة
تعلو
السهى
|
حــتى
يطــال
الشـامخ
المتسـنم
|
سـيروا
على
قدم
الثبات
ولا
تنوا
|
واسـعوا
الى
طلب
الجلاء
وأقدموا
|
لـم
يبلـغ
النصـر
المؤثـل
معشر
|
وطـدوا
نفوسـهم
علـى
ان
يهزموا
|
أفريـد
يـا
ابـن
الاكرميـن
تحية
|
مــن
شـاعر
لعقـود
مـدحك
ينظـم
|
أفريــد
تقــرئك
السـلام
معاشـر
|
مـدوا
اليـك
يـد
الـولاء
وسلموا
|
حصــنت
بيضــتهم
وصـنت
ذمـارهم
|
بعزيمـة
قـد
أصغرت
ما
استعظموا
|
ركبـوا
مطايا
الحزم
نحو
رئيسهم
|
اذ
انــت
بينهــم
الاجـلّ
الاحـزم
|
فاضـرب
برأيـك
فـي
مواقـف
جمـة
|
فـالرأي
فـي
بعـض
المواقف
مخذم
|
واحمـل
بعزمـك
حملـة
تعنـو
لها
|
بيـض
الصـوارم
والقنـا
المتحطم
|
ان
الملـوك
علـى
ضـخامة
ملكهـم
|
لـم
يفضـلوك
وأنـت
انـت
وهم
هم
|
لـولا
وراثـة
ملكهـم
مـا
زانهـم
|
عــرش
ولا
حــاط
الركـاب
عرمـرم
|
حكمـوا
على
الدنيا
وانت
حيالهم
|
ملــك
علـى
عـرش
القلـوب
محكـم
|
نفــس
تجشــمت
الصـعاب
وراقهـا
|
ان
فـي
سـبيل
اللَـه
مـا
تتجشـم
|
فــاذا
حكمـت
فـان
حكمـك
نافـذ
|
واذا
امــرت
فــان
امـرك
مـبرم
|
ايهــا
خليفــة
كامـل
فـي
امـة
|
ان
قـدتها
نحـو
الـردى
لا
تحجـم
|
أودي
فظــن
المـارقون
وأوهمـوا
|
ان
ليـس
بعـد
الليـث
مـن
يتقدم
|
حــتى
تقــدمت
الصــفوف
فكنتـه
|
ســيفاً
اذا
مــا
هــز
لا
يتثلـم
|
فسـقى
ضـريحاً
بـات
فيـه
موسـداً
|
ودق
يــرن
بــه
الاجــش
المـرزم
|
وعليــه
مـن
صـلوات
ربـك
رحمـة
|
مـا
نـاح
فـوق
الايـك
طيـر
اعجم
|