صـدقت
الغـواني
لسـت
ممـن
يشبب
|
ولا
انــا
مشــغوف
بهــن
فأنسـبُ
|
خليــق
بمثلـى
أن
يغـوص
بفكـره
|
علــى
أدب
يحلــو
لمــن
يتـأدب
|
رأيـت
بـوادي
النيل
بالامس
زينة
|
يــروق
لعينـي
ضـوءها
المتشـعب
|
تجلــت
علـى
مصـر
فضـاء
ظلامهـا
|
ولا
حـت
فلم
يلبث
على
الأرض
غيهب
|
ريـاض
أضـاؤوها
فـانيَّ
تسـر
بها
|
تجـد
سُرجا
فيها
الذبال
المكهرب
|
ولــم
يـك
بالاسـلاك
نـار
وانمـا
|
ســرى
ســالب
للكهربـاء
ومـوجب
|
أنـارت
بهـا
الارجـاء
حتى
كانما
|
بهــا
فَلــك
بــالنيرات
مكـوكب
|
فمــن
أخضــرٍ
زاهٍ
وأبيـضَ
ناصـع
|
ومـن
اصـفرٍ
يـذكو
وأحمـرَ
يلهـب
|
وجــدول
مــاء
لا
يشــاب
صـفاءُه
|
يحـاكي
أجـش
المـزن
أو
هو
أعذب
|
كـأن
النجـوم
السـاطعات
بقـاعه
|
لآلــئ
لا
تقنــي
ولا
هــي
تثقــب
|
كـأن
شـماع
الضـوء
فـي
صـفحاته
|
سـبائك
بيـن
المـاء
تطفو
وترسب
|
وفـي
الأرض
زُهـر
من
حسان
وفوقها
|
نظــائر
مـن
زُهـر
اليهـن
تجـذب
|
رأيـت
السـهام
الصـاعدات
كأنها
|
أفـاع
لهـا
في
الجو
مسرى
ومسرب
|
افــاع
تمـج
المشـرقات
بطونهـا
|
فتشـرق
حينـا
فـي
الفضاء
وتغرب
|
تخـال
الـدجى
منها
دخاناً
مخيماً
|
بــه
شــررٌ
ممــا
تنـاثر
أصـهب
|
اذا
انتـثرت
حمراءَ
بيضاءَ
خلتها
|
يـواقيت
يغشـاها
الجمان
المحبب
|
تعـالت
علـى
بعض
فصارت
كما
ترى
|
فريقيــن
منهــا
مصــعر
ومصـوب
|
سـهامٌ
تشـق
الليـل
حمـرٌ
كأنهـا
|
قنــا
بــدماء
الـدارعين
مخضـب
|
كـأن
الـدياجي
وهـي
مارقـة
بها
|
طيــالس
رهبــان
تشــق
وتــرأب
|
فـاين
بـن
عمـران
الذي
يذكرونه
|
عسـاه
يرى
في
السحر
ما
هو
أعجب
|
يمينا
برب
البيت
لو
عاد
لم
تكن
|
بشـــيء
عجـــاب
حيــة
تتقلــب
|
فقـر
اخرجـوا
للنـاظرين
أساودا
|
من
النار
تسعى
في
الفضاء
وتصخب
|
فطـورا
لهـا
برق
من
الزهر
صادق
|
وطـوراً
لهـا
بـرق
من
النور
خلب
|
وكـم
مـن
هلال
لاح
والليـل
مظلـم
|
كمـا
اسـتل
بين
النقع
عضب
مشطب
|
وقـوس
بـدت
للنـاظرين
كمـا
بدا
|
علـى
لبـة
الحسـناء
طـوق
مـذهب
|
وكـم
مـن
فضاء
في
الخميلة
زانه
|
خبــاء
لترويــح
النفـوس
مطنـب
|
وكـم
مـن
وقـوف
حـول
كـل
منصـة
|
عليهـا
رخيـم
الصوت
يشدو
فيطرب
|
ريـاض
يحار
الفكر
في
كنه
وصفها
|
فمـا
انا
مهما
أبدع
الوصف
مطنب
|
وقـد
حـار
فكـري
فـي
ركاب
تحفه
|
عتــاق
دقيقــات
القـوائم
شـزب
|
جيــاد
كاسـراب
النعـام
صـوافن
|
اذا
مـا
جـرى
منهـا
أقـب
ومقرَب
|
تهـادت
تشق
الليل
والناس
حولها
|
صــفوف
صــفوف
كالــدبى
يتـألب
|
فخلت
الدجى
بحراً
به
الفلك
موكب
|
وهــذي
البرايــا
لجــة
تتضـرب
|