ســلي
ليـس
فيمـا
تسـألين
فضـولُ
|
أخبّـــرك
أي
الـــدولتين
تــدولُ
|
أرى
لـيَ
رأيـاً
فـي
الحروب
مسدداً
|
يــرى
ان
عقــبى
الامــتين
وبيـل
|
فكـم
مـن
يتامى
مالهم
من
يعولهم
|
وكـم
مـن
أيـامي
مـا
لهـن
بعـول
|
شـربن
الـردى
كاسـاً
ومنهـن
مطفل
|
وأخــرى
بحكــم
الحادثـات
ثكـول
|
لبسـن
حجـول
المجـد
والعـز
حقبة
|
ورحـــن
وفــي
أقــدامهن
كبــول
|
وكـم
مـن
شباب
عاجل
الموت
عمرهم
|
وعــاش
علـى
مهـد
الهـوان
كهـول
|
يسـيرون
والمـوت
الـزؤام
وراءهم
|
يســـير
علــى
آثــارهم
ويجــول
|
تريـن
ديـاراً
قد
اناخ
بها
البلى
|
وعفـت
عليهـا
الحـرب
فهـي
طلـول
|
ومـا
للكعـاب
الغيـد
في
عرصاتها
|
مـــن
الرعــب
الا
رنــة
وعويــل
|
جســوم
واشــلاء
تمزقهــا
الظـبى
|
وطــرق
المنايــا
للعبـاد
شـكول
|
وكــم
مـن
رؤوس
اينعـت
لقطافهـا
|
اذا
اسـتل
مشـحوذ
الغـرار
صـقيل
|
هنـاك
تريـن
القـوم
سالت
دماؤهم
|
كأغــدرة
الوديــان
حيــن
تسـيل
|
تريــن
رجــالاً
كـالليوث
كواسـرا
|
لهـم
مـن
قنـاهم
حيـن
تركـز
غيل
|
يصـولون
في
الهيجاء
والنقع
ثائر
|
لــه
فـوق
هـام
الـدارعين
سـدول
|
تريــن
سـيوفاً
كـالبروق
لوامعـاً
|
لهــا
بيـن
أضـلاع
الكمـاة
صـليل
|
تريــن
جريحــاً
بالـدماء
مضـرجا
|
وآخــر
تحــت
النقـع
وهـو
قتيـل
|
وكـم
مـن
قـويّ
أوهـن
الضعف
عزمه
|
وكـم
مـن
عزيـز
بـات
وهـو
ذليـل
|
ويـا
رُبَّ
عـان
فـي
الحديـد
مكبـل
|
علـى
إثـره
يشـكو
السـقام
عليـل
|
وكــم
مـن
شـجاع
لا
يـراع
فـؤاده
|
نهيــك
عـن
الهيجـاء
ليـس
يحـول
|
وآخــر
وثــابٍ
بــابتر
مــا
بـه
|
اذا
قــارع
الصــلد
الأَصـم
فلـول
|
تريــن
ليوثـاً
فـوق
خيـل
ضـوامر
|
لهــا
بيـن
رنـات
الظبـاة
صـهيل
|
كـأنهمُ
نبـت
الربـى
فـي
متونهـا
|
يميلــون
حيــث
الصـافنات
تميـل
|
تريـن
بسـوح
الحـرب
جيشاً
عرمرما
|
تضـــيق
حـــزون
دونــه
وســهول
|
يسـير
بهـا
شـرقا
وغربـا
وفـوقه
|
مـن
الطيـر
جيـش
مـا
اليـه
وصول
|
شـروب
لمـا
يجري
على
الارض
من
دم
|
وآخــر
مــن
لحـم
الكمـاة
أكـول
|
وبــالبيض
شــوق
للرقـاب
ولهفـة
|
اليهــا
وبالسـمر
العطـاش
غليـل
|
ولا
نفــس
الا
جـال
فيهـا
حمامهـا
|
ولا
عقـــل
الا
حــل
فيــه
ذهــول
|
فإيهــا
لحـرب
ادهشـت
كـل
سـامع
|
وزاغــت
لــديها
أعيــن
وعقــول
|
فهـل
بعـد
هذا
الوصف
تبغين
جيئة
|
الـى
باحـة
فيهـا
المنـون
تغـول
|
قفي
أمة
اليابان
في
الحرب
موقفا
|
يعــز
علــى
مــن
رامــه
ويطـول
|
يقولـون
ما
للصفر
هبوا
من
الكرى
|
وقــد
كــان
فيهــم
ذلـة
وخمـول
|
وبـاتوا
يخوضـون
الـوغى
بجنودهم
|
وكلهــــمُ
مستبســــل
وصــــؤول
|
ومـن
يعبـد
الاوثـان
لا
ديـن
عنده
|
وكيــف
ولــم
يبعـث
اليـكِ
رسـول
|
وقـالوا
نكثت
العهد
والنكث
وصمة
|
وليــس
الــى
مــا
يـدعون
سـبيل
|
شـحذت
سـنان
العـزم
بعـد
انثلامه
|
وأرهفــت
حـد
الحـزن
وهـو
كليـل
|
سـرى
عزمـك
اليقظان
والغرب
راقد
|
فنبهــت
طـرف
الغـرب
وهـو
غفـول
|
فلا
تجنحـي
للسـلم
ما
دامت
الوغى
|
ومــا
دام
فـي
أيـام
عمـرك
طـول
|
وهـذاك
نجـم
النصـر
فوقـك
مشـرق
|
ينيـــر
ولمــا
يعتــوره
أفــول
|
ومـن
يـدفع
الاعـداء
عن
عقر
داره
|
وقــد
ركــب
الجلـيَّ
فـذاك
جليـل
|