إيـه
داود
إيه
يا
ابن
الكرام
|
ربَّ
قــولٍ
أحــد
مــن
صمصــام
|
ليتنــي
قيصـرُ
السـلام
فـأعنو
|
يـا
جـديراً
منـي
بأزكى
السلام
|
خُلــقَ
النــاس
للــوئام
وللأل
|
فـــة
والاتحـــاد
لا
للخصــام
|
انمـا
الشـر
كامنٌ
في
البرايا
|
ودليــلٌ
عليــه
حمـلُ
الحسـام
|
خـذ
يمينـاً
تـر
العبـاد
عداةً
|
وحســام
الاذى
علــى
كـل
هـام
|
انظــر
الحـربَ
والخلائقَ
فيهـا
|
تقطـف
المـوت
من
غصون
الصدام
|
أنظـر
الجيـش
أسكرته
المنايا
|
سـكرة
المـرء
من
دبيب
المدام
|
يــترامون
جثــة
بعــد
أخـرى
|
كجبـــال
تدكــدكت
أو
إكــام
|
وتخـال
السـيوف
فيهـا
غمامـا
|
ودمـاء
الرقـاب
سـيل
الغمـام
|
كـادت
النار
أن
تدوب
وكاد
ال
|
سـماء
يـذكو
لمـا
به
من
ضرام
|
وتــرى
الهــام
سـجداً
لظبـاة
|
فلَّهـا
الضـرب
في
يمين
القيام
|
يــا
لهـا
وقفـة
بسـاحة
حـرب
|
تصـهر
الصـم
مـن
لظى
واضطرام
|
عــبرات
تسـيل
سـيل
الغـوادي
|
ليــس
يشـفين
مـن
صـدى
وأوام
|
مهجــات
أذابهــا
كــلُّ
طــاغ
|
ورماهـــا
بحتفهــا
كــل
رام
|
وجسـوم
لقـى
علـى
الأرض
تشـكو
|
مــا
بهـا
مـن
اصـابة
وسـقام
|
وأيــامي
يـذلن
دمعـاً
مصـوناً
|
وثكــالى
ينحـن
نـوح
الحمـام
|
وأبٌ
يبكـــي
مــن
محــاق
هلال
|
كـان
يرجـوهُ
للعلـى
والتمـام
|
يـا
لـهُ
موقفـاً
عليهـم
عصيبا
|
يوقـف
الشـيخ
عنـد
سـنّ
الغلام
|
ليـس
فـي
النـاس
من
يؤمَّلُ
فيه
|
أو
يرجَّـــى
لنصـــرة
وذمــام
|
يسـخر
الغـرُّ
بالمليـك
ويـزرى
|
جاهـلُ
القـوم
بـالحكيم
الامام
|
ويقولـــون
إنمـــا
لنظـــام
|
خُلـق
الخلـق
بئسـه
مـن
نظـام
|
يقتــل
المــرءُ
زوجـهُ
وأخـاهُ
|
أو
أبـــاهُ
لـــثروة
وحطــام
|
ويقـود
المليـك
بـالظلم
شعباً
|
رازحــاً
تحــت
مطلـق
الأحكـام
|
هـو
لـو
لـم
يقـدهُ
للملـك
حظ
|
كـان
مثـل
الانـام
بيـن
الانام
|
قيصـر
الـروس
بئست
الحرب
هذي
|
فمـتى
تـأمر
الـوغى
بانصـرام
|
ومــتى
تنــزل
النفــوس
محلّاً
|
آمنــاً
مــن
طــوارئ
الايــام
|
ضــــجت
الارض
والخلائق
مجـــت
|
كــأس
مـوت
تـدور
فيهـم
زؤام
|
أنـت
مثلـت
فـي
البداية
فصلاً
|
لم
يرق
في
العيون
عند
الختام
|
كنـت
ترجـو
السـلام
للخلق
طرّاً
|
فاعــد
للعبــاد
عهـد
السـلام
|
قيصـر
الـروس
عمرك
اللَه
عفواً
|
أنـت
أولـى
بالعفو
لا
بانتقام
|