طـال
السـكوت
فمـا
لهذا
الشاعر
|
وضـع
اليـراع
ومـاله
مـن
عـاذر
|
مــرت
عليـه
الحادثـات
فخالهـا
|
فـي
مرهـا
مثـل
السـحاب
العابر
|
يـا
طـائراً
فـي
روض
شعرك
بلبلا
|
هـل
سـجعة
تـزرى
بسـجع
الطـائر
|
فاشـهر
يراعـك
بعـد
طـول
غموده
|
وافلـل
بـه
حـد
الحسـام
الباتر
|
واسـتجل
مـن
آيـات
فكـرك
غـادة
|
يـدعونها
فـي
الغيد
بنت
الخاطر
|
مـاذا
ترجـى
مـن
أديـب
لـم
يزل
|
يحيــى
ليــاليهُ
بطــرف
ســاهر
|
أسـفاً
علـى
ماضـي
الزمان
وخشية
|
ممـا
يجيـء
وحسـرة
فـي
الحاضـر
|
والقـوم
ليـس
بهـم
نصـير
عندما
|
تسـطو
الحـوادث
كالهزبر
الكاسر
|
فــاذا
وفيـت
إلـى
صـديق
منهـمُ
|
أخلصــت
فــي
ود
لــه
وســرائر
|
عـد
الوفـاء
ذريعـة
تبغـى
بهـا
|
ممــن
صــحبت
بلــوغ
حـظ
وافـر
|
يجفــو
ويعبـس
ان
قصـدت
رحـابه
|
متبــوئاً
منهــا
مكـان
الـزائر
|
فـاذا
أفـدت
لهـى
يـديه
بدا
به
|
ملـل
ينـم
عـن
الـوداد
الفـاتر
|
حــتى
ينغصــك
النـوال
وتبتغـي
|
لـو
عـدت
في
النعمى
بصفقة
خاسر
|
أيـن
الأولى
كانوا
اذا
مدوا
يدا
|
هطلـت
كشـؤبوب
السـحاب
المـاطر
|
هـاتيكم
الايـدي
الـتي
لا
ينقضـى
|
مـدح
الأديـب
لهـا
وشـكر
الشاكر
|
درجـوا
وهـا
أنا
بعدهم
في
معشر
|
جـاروا
علـيّ
مـع
الزمان
الجائر
|
ان
بحـت
بالشـكوى
هتكـت
سريرتي
|
فيهــم
ورحــت
حليـف
جـد
عـاثر
|
واذا
ســكت
اكــاد
أقضـي
حسـرة
|
مـن
كـل
هـمّ
فـي
الفـؤاد
مخامر
|
واذا
عتبـت
خشـيت
كسـر
قلـوبهم
|
عنـد
العتـاب
ومـا
لها
من
جابر
|
ويــذود
عنهــم
مقـولي
بشـوارد
|
فـي
جيـدهم
كـاللؤلؤ
المتنـاثر
|
ولربمـا
يشـكو
الحزيـن
فلم
ينل
|
الا
الشـمات
مـن
العـدو
الكاشـر
|
جيـــل
سواســية
وشــعب
عنــده
|
ان
الـــوفيَّ
بعهــده
كالغــادر
|
ولكــم
صــبرت
وللحـوادث
مرهـف
|
ان
سـل
يومـاً
فـلّ
عـزم
الصـابر
|
يبغــون
منـي
أن
اثيـر
عزائمـي
|
واهــز
فـي
كفـي
يـراع
الثـائر
|
ليقـال
احمـد
يـا
لـه
مـن
ناظم
|
جـم
البيـان
ويـا
لـه
مـن
ناثر
|
مــاذا
ينسـق
فـي
زمـان
لقبـوا
|
فيـه
الجبـان
بليـث
غـاب
خـادر
|
ودعوا
الذي
يدري
الكتابة
فاضلا
|
وربيـــب
أقلام
وخـــدن
محــابر
|
فـاذا
تعلـم
بعضٍ
ما
يرضى
النهى
|
ســـموه
مفضـــالاً
ورب
مفـــاخر
|
واذا
تهـدج
فـي
الخطابـة
صـوته
|
ســموه
منطيقــا
وحلــف
منـابر
|
واذا
تــبين
حــذقه
فخـروا
بـه
|
ودُعـي
بنابغـة
الزمـان
النـادر
|
انظـر
إلـى
شـعراء
قـد
يدعونهم
|
فــي
كـل
نـاد
بالفضـائل
عـامر
|
هـذا
الأميـر
وذا
الكـبير
وآخـر
|
رب
الفصــاحة
والبيـان
السـاحر
|
والشــعر
يبكـي
عصـره
مسـتعدياً
|
منهـم
إلـى
اللَه
العزيز
القادر
|
ولغيرهــم
القــاب
علـم
أصـبحت
|
تعلـو
وتهبـط
مثـل
قـدح
الياسر
|
والعلـم
يشـهد
انهـم
نقلوا
لنا
|
مـا
فـي
صـحائف
كـل
سـفر
داثـر
|
وسـطوا
علـى
ما
دونته
يد
الأولى
|
كـدوا
وجـدوا
في
الزمان
الغابر
|
ولمعشـــر
رتــب
العلاء
تظنهــا
|
جـاءت
اليهـم
كـابراً
عـن
كـابر
|
هـذا
السـريّ
وذا
الـوجيه
وآخـر
|
رغــم
الضـلال
شـريف
بيـت
طـاهر
|
والمجـد
يشـهد
أنهـا
رتـب
لهـم
|
فرحـوا
بهـا
فرح
الصغير
القاصر
|
وأجلهــم
قــدراً
وأمـوجهم
غنـى
|
مــا
بيــن
سـكير
وبيـن
مقـامر
|
وأذلهــم
ذاك
الشـريف
اذا
أتـى
|
يـوم
الحسـاب
بـوجه
جـان
باسـر
|
يعــزى
إلـى
بيـت
النـبيّ
وحقـه
|
يعـزى
إلـى
النمرود
أو
للسامري
|
ولقـد
تـرى
الألقـاب
في
أسمائهم
|
ممــا
يكـل
لهـا
لسـان
الحاصـر
|
والصـحف
مـا
زالت
تجود
لهم
بها
|
والعقـل
يرمقهـا
بعيـن
السـاخر
|
فلتتــق
الرحمــن
فـي
ألقابهـا
|
تلـك
الكبار
وفي
الثناء
العاطر
|
كـثرت
علينـا
حيـث
لا
تحصـى
ولا
|
نــدري
لهــا
مــن
أول
أو
آخـر
|
عبَّــاد
ألقـاب
اذا
هـم
ازهقـوا
|
مـن
دونهـا
الأرواح
ليـس
بضـائر
|
هـم
كالممثـل
فـي
الثياب
فسافل
|
فــي
نفسـه
ومملـك
فـي
الظـاهر
|
عمـون
لا
ادعـو
سـواك
أخـا
نهـى
|
ضــافى
الجلال
ورب
فضــل
بــاهر
|
حسـبي
مـن
الحكمـاء
أنـك
بينهم
|
ترنـو
إلـى
الـدنيا
بأصدق
ناظر
|
كلمـات
صـدق
أشـبهت
نجـم
الهدى
|
ان
لاح
بيـــن
حنــادس
وديــاجر
|
قـد
خطهـا
قلمـي
الضعيف
وفاتها
|
للناشــئين
منــار
عصــر
زاهـر
|
لمـا
بيـن
وعـظ
للعبـاد
وعـبرة
|
للنــاس
أو
مثــل
شــرود
سـائر
|
حكـم
تُبـلّ
النفـس
مـن
أدواءهـا
|
وتريهــمُ
حـذق
الطـبيب
المـاهر
|
جــاءت
كمــا
يبغـي
حجـاك
لآلئا
|
أقبلــت
أهــديها
لبحــر
زاخـر
|
فاليــك
ازجيهـا
فـانت
كفيلهـا
|
وأجـــلّ
مرجــو
وأفضــل
ناصــر
|
ذكــر
الرجــال
مخلـد
بفعـالهم
|
والشـعر
فـي
التاريخ
أصدق
ذاكر
|