عن الشاعر

عمرُو بنُ لُحَيّ الخُزاعيّ، جدٌّ كبيرٌ من أجداد قبيلة خُزاعة، وهو الّذي غلب على مكة وأخرج منها جُرهُماً وتولّى سدانتها، وهو أوّل من غير دين إسماعيل عليه السلام، ودعا العرب إلى عبادة الأوثان، وكان قد ذهب إلى الشام في بعض أموره، ودخل أرض مآب من البلقاء في وادي الأردن، فوجد أهلها يعبدون الأصنام فأعجب بها، وأخذ عدداً منها فنصبها بمكة ودعا الناس إلى عبادتها وتعظيمها والاستشفاء بها، فكان أول من فعل ذلك من العرب. وكان عمرو سيدا شريفا مطاعا، وذكر ابن الكلبي أنه كان له رَئِيُّ من الجن كان يكنى أبا ثمامة، طلب إليه أن يدعو العرب إلى عبادة الأصنام ففعل، ودعا العرب إلى عبادتها قاطبة. ذكره أبو حاتم في المعمرين، وقال: إنه عاش ثلاثمئة سنة وأربعين، فكثر ماله وولده حتى بلغ من كان يقاتل معه من ولده ألف مقاتل. وقيل: أنه فقأ أعين عشرين فحلا، وكانت العرب تفقأ عين الفحل إذا بلغت الإبل ألفا، فإذا بلغت ألفين فقؤوا العين الأخرى.


الدواوين (1)

القصائد (1)

عمرو بن لحي الخزاعي
عمرو بن لحي الخزاعي

في وصايا الملوك لدعبل (103):

البحور

القوافي

اقرأ أكثر

مصادر ترجمتِه


شعراء عاصروا الشاعر

آمِنَةُ بنتُ عُتَيْبَةَ بنِ الحارثِ بنِ شِهابِ اليَرْبُوعيّة، شاعرةٌ جاهليَّةٌ كانَ أَبُوها فارسَ بني تَميم، وقَد قُتِلَ في يَوْمِ "خَوّ"، فقالَتْ شِعراً فِي رِثائِه.

مالِك الْأَصَمّ
1 قصيدة
2 ديوان

مالِكُ بنُ جَناب بن هُبَل بن عَبْدِ اللهِ بن كِنانة، ويُلَقَّبُ بالأصَمّ، شاعرٌ جاهليٌّ من قبيلةِ كَلْب، لُقِّبَ بِالْأَصَمِّ لِقَوْلِه:

أَصُمُّ عَنِ الْخَنا إِنْ قِيلَ يَوْماً وَفِي غَيْرِ الْخَنا أُلْفى سَمِيعا

عَمْرُو بنُ أَسْوَد الطَّهَوِيّ، شاعرٌ مُقِلٌّ ذَكَرَ لهُ الآمِديُّ في "المؤتلف والمختلف" بيتينِ في رثاءِ رجلٍ يُقالُ له "جناب".

عَمْرُو بْنُ أَسْوَد الطُّهَوِيّ، ذكرَهُ الآمديُّ في "المؤتلف والمختلف" وروى له قطعتين، وقال إنّه أحد بني عبد اللهِ بن سعِيدة بن عوف بن مالك بن حنظلة، وهو شاعرٌ فارسٌ له أبياتٌ في قصّة غضوب الربعيّة كما قال الآمديّ.